حسام عاشور يكشف كواليس مفاوضات الزمالك لضمه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد حسام عاشور، نجم النادي الأهلي السابق، أنه رفض عرضًا من الزمالك، للانضمام للفريق عقب رحيله من القلعة الحمراء.
وقال عاشور، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" طلبت من محمود الخطيب، اللعب في الأهلي موسم أخر من أجل التتويج بالبطولات، والخطيب أكدي لي أن هذا سنة الحياة ووافقت على الإعتزال".
وتابع:" تسرعت في الأزمة التي حدثت ولا أريد الحديث عنها في الوقت الحالي، وكنت وافقت على لعب مباراة الإعتزال، وأعشق محمود الخطيب".
وواصل:" بعد رحيلي من الأهلي لم أخرج من المنزل لمدة 8 شهور، وتعرضت لإكتئاب والأهلي هو من طلب مني التواصل مع المستشار تركي آل الشيخ للاتفاق حول مباراة إعتزالي".
وشدد:" جميع لاعبي الأهلي كانوا على تواصل دائم معي، ووليد سليمان أكثر من ساندني، وكنت سأعمل في قناة الأهلي وأجري معايشة في أوروبا وطلب مني الخطيب التواصل مع تركي آل الشيخ لتنظيم مباراة الإعتزال".
وأردف:" قررت العودة للعب بعد إلغاء الأهلي العودة التي حصلت عليها، وحسام حسن مدرب الاتحاد السكندري طلب مني الانضمام للفريق".
وأوضح:" تلقيت عرض من الزمالك عن طريق سيد مرعي وميدو حزين، والزمالك نادي كبير وشرف لأي نادي اللعب فيه، وطالبوا مني الجلوس مع المستشار مرتضى منصور، وأكدوا أننا سأحصل على أي مقابل مادي أطلبه ولكني رفضت في وقتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام عاشور الأهلي الزمالك عاشور محمود الخطيب تركي آل الشيخ
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.