البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني افتتح مشروع نفق ومجسر تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية، أحد مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد/ المرحلة الأولى"، مضيفاً أنه "افتتح ايضا مشروع التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة المحاذي لطريق السندباد، وهو أحد مشاريع وزارة الموارد المائية، وبطول 2.
1 كم".
وأوضح المكتب أن "مشروع تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية يتضمن إنشاء مجسر يربط طريق بغداد الجديدة بمعسكر الرشيد ومنطقة الزعفرانية، ويبلغ طول المجسر (900) م وبعرض 9.5 م، أمّا النفق فيربط الجنوب الشرقي من طريق معسكر الرشيد والزعفرانية، بالشمال الغربي بمنطقة (الكرادة)، ويبلغ طوله (430) م، ويشمل النفق ممرين للذهاب والإياب، بعرض 10م لكل منهما، مع تنفيذ جزرة وسطية".
وثمن السوداني، في حديث خلال الافتتاح، بحسب البيان "جهود ملاكات وزارتي الإعمار والإسكان والبلديات، والموارد المائية، في تحقيق هذين المنجزين، والجهات الساندة من أمانة بغداد ومديرية المرور وفريق المتابعة، وكل الجهات القطاعية، كما قدم شكره للشركة المنفذة للمشروع".
وبارك رئيس مجلس الوزراء لأهالي بغداد "افتتاح مجسر تقاطع معسكر الرشيد- الزعفرانية، معرباً عن شكره لتحملهم معاناة الازدحامات طيلة فترة التنفيذ"، مؤكداً "استمرار العمل ليلاً ونهاراً لتنفيذ باقي مشاريع البرنامج الحكومي".
وأضاف السوداني أنّ "مشاريع فكّ الاختناقات وفرت الحلول في تسهيلات طرق النقل، ومنحت جانباً جمالياً للعاصمة بغداد، كما أوجدت جيلاً من المهندسين الذين عملوا في هذه المشاريع بدقتها الفنية والعمرانية، ما سيؤهّلهم لإنجاز مشاريع جديدة في المستقبل".
وبين أن "مشروع تقاطع معسكر الرشيد– الزعفرانية، هو المشروع التاسع من الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات المرورية البالغة (16) مشروعاً، والمشروع الثاني نفذته وزارة الموارد المائية، بالتكسية الحجرية للجانب الأيسر من نهر دجلة، الممتد إلى جانب طريق السندباد"، مشيرا إلى أنه "بدأنا بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، وأن مشروع تقاطع الزعفرانية، بمكوناته من الجسر والنفق وباقي التفاصيل، من المشاريع المعقدة عمرانياً، وتطلب دقة فنية عالية بالتنفيذ".
ولفت السوداني إلى أن "المشروع استغرق اوقتاً لإزالة التعارضات والمشاكل الفنية في منطقة مكتظة تتداخل فيها الخدمات، وعانى الفريق الفني كثيراً لإنجاز المهمة، وتم إنجاز المشروع وتحققت الانسيابية وسهولة التنقل، بالنسبة للمواطنين في هذه المنطقة المهمة والحيوية من بغداد".
وذكر أن "طريق السندباد كان مغلقاً طيلة عقود، والحكومة تبحث دائماً عن الحلول لأهم المشاكل، خصوصاً ما يتعلق بالنقل والحركة حيث أن مشروع تكسية ضفاف دجلة تم تنفيذه من قبل ملاكات وزارة الموارد المائية، بجهد وطني وكلفة واطئة بالقياس لنوعية هذا المشروع"، مبيناً أن "المشاريع الخدمية ستستمر، وهذا هو مسار عمل حكومتنا، وهدفنا إظهار العاصمة، وكل محافظاتنا، بالصورة الأجمل والأفضل، ونعمل على جعل صورة العاصمة ومدن العراق مكتملة من ناحية مشاريع البنى التحتية، وتوفر عامل جذب لكل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاختناقات المروریة فی مشاریع فک
إقرأ أيضاً:
علية بنت المهدي شاعرة وعازفة عباسية دافعت عن أخيها هارون الرشيد
وسلطت حلقة (2025/6/10) من برنامج "تأملات" الضوء على مسيرة علية بنت المهدي التي ولدت عام 160 للهجرة، وهي ابنة الخليفة العباسي المهدي ابن المنصور، وأمها اشتريت للمهدي في حياة أبيه.
وكانت الأميرة علية ثرية ولديها الكثير من الجواري، وعرف عنها بأنها امرأة بارعة، استطاعت بسهولة أن تحظى بمكانة في مجتمعها، رغم أنها كانت تميل لتجنب الظهور في الحياة العامة.
وحافظت على علاقتها الوطيدة بإخوتها الخلفاء وخاصة أنها ترعرعت على يد أخيها غير الشقيق هارون الرشيد بعد وفاة والدها.
واشتهرت الأميرة علية -وعرفت أيضا باسم العباسة- على غرار أخيها غير الشقيق إبراهيم ابن المهدي، بالعزف والشعر وقيل إنها فاقته مهارة، وكانت الأكثر موهبة. ونقلت معظم أخبارها عن كتاب " الأغاني".
وتناولت أغانيها مواضيع الحب والصداقة والحنين إلى الوطن، كما مدحت أخاها الخليفة هارون، وهاجمت هجوما شرسا خصومها وخصوم الدولة.
وقالت في أخيها الرشيد عندما زارها مرة:
تفديك أختك قد حييت بنعمة
لسنا نعد لها الزمان عديلا
إلّا الخلود وذاك قربك سيدي
لازال قربك والبقاء طويل
وحمدت ربي في إجابة دعوتي
ورأيت حمدي عند ذاك قليلا
وقالت الأميرة علية تعاقب أخيها الرشيد لعدم دعوتها مع أختها إلى لقاء:
ما لي نسيت وقد نودي بأصحابي
وكنت والذكر عندي رائح غادي
أنا التي لا أطيق الدهر فرقتكم
فرّق لي يا أخي من طول إبعاد
وقد تزوجت الأميرة علية من أحد الأمراء العباسيين، لكن أخباره قليلة.
وعندما توفي شقيقها الخليفة حزنت وابتعدت عن حياة اللهو والغناء، ولكنها عادت تكتب الشعر بسبب المأمون (ابن الخليفة) وتوفيت سنة 210 للهجرة في بغداد وصلى عليها المأمون.
10/6/2025-|آخر تحديث: 19:31 (توقيت مكة)