ساكنة تمصلوحت يشتكون انعدام الأمن واستفحال ظاهرة السرقات المتكررة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يشتكي سكان دواوير تمصلوحت في السنوات الأخيرة ظهور سرقات متكررة ومختلفة لم تعهدها المنطقة قبل، حيث تمت سرقات غامضة وفي وقت قياسي دون الوصول للجنات، ما يجعل المنطقة ملاذا آمنا للجريمة والإجرام عكس الجماعات المحاذية لهذه الجماعة التي تسجل انخفاضا ملموسا في معدل الجريمة خاصة السرقة تحت جنح الظلام.
وتجدر الإشارة إلي سرقة عدة فيلات وإفراغ آبار من معداتها وسرقة الأغنام وظاهرة قطاع الطرق على المارة… كلها حالات مسجلة لدي مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت في الثلاث سنوات الأخيرة.
وفي نفس السياق وفي صباح اليوم على الساعة الرابعة تم الاعتداء علي كساب كان في طريقه للتبضع بسوق الاربعاء الأسبوعي وسرقة مبلغ مالي ضخم من حقيبته وتمزيق ثيابه.
كما طالب فاعلون جمعويون بتدخل السيد المحترم القائد الإقليمي للدرك الملكي ورفع هذا الضرر الذي أصبح مصدر تخوف وقلق للساكنة؟؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ساكنة دوار سيدي بوزيد: مستعدون للتنازل عن الأرض حبًا في الملك إذا ثبت أنها لمشروع ملكي”.. وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنصافهم.
بقلم شعيب متوكل.
تصاعدت حالة من التوتر بدوار سيدي بوزيد التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، بعد شروع إحدى الشركات في أشغال حفر داخل أرض يؤكد السكان أنهم يستغلونها منذ سنوات طويلة، دون أي إشعار مسبق أو وثائق توضيحية، ما دفعهم إلى الاحتجاج وطلب تدخل أصحاب القرار.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور، يوثق احتجاجات السكان، حيث وجهوا نداءات مباشرة إلى جلالة الملك محمد السادس، وإلى السيد عامل إقليم مراكش، وإلى السلطات المحلية، مطالبين بالتدخل العاجل لوقف الأشغال التي بدأت بالقرب من منازلهم، وداخل أرض تعتبر، بالنسبة لهم، مصدر رزق ومعيشة لعدد من الأسر.
وأكد السكان في الفيديو أنهم قاموا بمنع الشركة من مواصلة الحفر، ليتفاجؤوا بتدخل السلطات المحلية، التي أخبرتهم حسب تعبيرهم : بأن “لا حق لهم في هذه الأرض”، وبأن “المشروع المقام عليها هو مشروع ملكي”. وهو ما أثار المزيد من الاستغراب والاستياء، خصوصًا في ظل غياب أي إشعار رسمي، أو وثائق تُثبت طبيعة المشروع أو ملكيته.
وفي المقابل، شدد المحتجون على أنهم يكنّون كامل الولاء والحب لجلالة الملك محمد السادس، وأكدوا أنهم على استعداد تام للتنازل عن الأرض فورًا إذا ما ثبت رسميًا أن المشروع يندرج ضمن المشاريع الملكية التنموية، لكنهم يطالبون بالمقابل بتقديم وثائق رسمية تؤكد ذلك، من باب الشفافية واحترامًا لحقهم في المعلومة.
وتعاني الساكنة حاليًا من تداعيات مباشرة لبدء الأشغال، من بينها إغلاق الطريق المؤدية إلى منازلهم، وتزايد مخاوفهم من تأثير الأشغال على أساسات البنايات، في غياب أي لوحات تعريفية توضح طبيعة المشروع، أو الجهة المنجزة له، كما تقتضي ذلك القوانين التنظيمية المعمول بها في مجال التعمير والأشغال العمومية.
ويطالب سكان دوار سيدي بوزيد الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل، وإطلاعهم على تفاصيل المشروع، مع احترام المساطر القانونية التي تضمن حقوق المواطنين، وتراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.