عاجل: إعدام للمرة الثانية.. تفاصيل حكم الاستئناف في قضية سفاح التجمع
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قضت محكمة حكمة جنايات مستأنف القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقًا للمرة الثانية لـ "سفاح التجمع" على حكم إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
وكانت هيئة المحكمة قد أحالت المتهم المعروف إعلاميا ب«سفاح التجمع» إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
ووفقًا لما جاء في أوراق القضية، قيام المتهم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع»، بقتل 3 سيدات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد داخل شقته وتصوير جريمته بهاتف محمول كان بحوزته.
كما استخدام المتهم سيارته في نقل الجثث وإلقائها على الطرق الصحراوية في مناطق متفرقة لمحاولة إخفاء جرائمه، ولكن بفحص كاميرات المراقبة محل الواقعة تم التوصل لهويته والقبض عليه.
وبالتحقيق مع المتهم اعترف تفصيليا بارتكاب جرائمه وتوثيقها على هاتفه المحمول، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق والتي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والاتجار في البشر وخطف ضحاياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع جريمة قتل اخبار الحوادث سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ.. ثلاثة أشقاء يلاحقون شبح والدتهم في محكمة الأسرة |تفاصيل
أمام إحدى دوائر محكمة الأسرة، وقف ثلاثة أشقاء يروون تفاصيل قصة غريبة ومؤلمة، تبدأ بانقطاع أخبار والدتهم البالغة من العمر 67 عامًا منذ أكثر من خمس سنوات، بعد زواجها من صديق للعائلة وسفرها إلى خارج البلاد.
قال الابن الأكبر البالغ من العمر 32 عامًا إن والدته اختفت من حياتهم عقب وفاة والده، حيث ارتبطت سريعًا بشخص كان صديقًا للأسرة، ثم تزوجته وسافرت معه دون أن تخبر أبناءها بتفاصيل زواجها أو مكان إقامتها.
أوضح الابن الأوسط أنهم حاولوا التواصل معها بشتى الطرق، لكنها أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرت أرقام هواتفها، وانقطعت أخبارها.
وأضافت الأخت الصغرى أن مشاعرهم متضاربة، بين الحزن على فراق الأم، والدهشة من اختفائها المفاجئ، مشيرة إلى أن هناك ميراثًا كبيرًا مسجلًا باسم والدتهم يشمل حسابات بنكية وممتلكات وعقارات وشركة استيراد وتصدير، ولا يمكنهم التصرف فيه إلا بإثبات وفاتها قانونيا.
رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها الأشقاء لعدم كفاية الأدلة التي تثبت وفاة والدتهم، مؤكدة أن مجرد الانقطاع عن التواصل لا يُعد دليلاً قانونيًا كافيًا لإثبات الوفاة، لكن الأشقاء قرروا الاستئناف على الحكم الصادر، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في القضية حتى يحصلوا على حقوقهم.