بنك ناصر الاجتماعي يضخ 13 مليون جنيه لتطوير مستشفى المحلة العام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة، بزيارة تفقدية لمستشفى المحلة العام، لمتابعة توريد وتشغيل الأجهزة الطبية الحديثة التي تم توفيرها من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وذلك في إطار تعاون مشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي لدعم وتحسين مستوى الخدمات الصحية في مستشفيات المحافظة، بحضور الدكتور أحمد محمود عطيه رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعى ولفيف من قيادات البنك.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن الأجهزة فتم توريد مجموعة من الأجهزة الطبية المتطورة إلى مستشفى المحلة العام بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 13 مليون جنيه، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية وتوفير الأجهزة الطبية الحديثة التي تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين.
أشاد الجندي خلال تفقده بالأجهزة مؤكدا ان هذه الأجهزة إضافة هامة للمستشفى، حيث ستساهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وتتيح هذه الأجهزة إجراء التشخيص والعلاج بأعلى مستويات الدقة، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات طبية سليمة وفعالة. كما أنها تساهم في تقليل الضغط على المرضى من خلال تقليل الحاجة للتحويل إلى مستشفيات أخرى، خاصة في حالات الطوارئ. فتم توريد جهاز CARMجهاز متخصص في التصوير الشعاعي أثناء العمليات الجراحية، يستخدم بشكل رئيسي في عمليات العظام والمفاصل لإنتاج صور دقيقة تُسهم في اتخاذ القرارات الجراحية الصحيحة، جهاز بانوراما للأسنان جهاز متقدم لتصوير الأسنان والفك، يوفر صورًا شاملة ودقيقة تساعد الأطباء في تشخيص الحالات المتعلقة بالأسنان والفم، جهاز رسم عضلات EMGجهاز يستخدم لقياس النشاط الكهربائي للعضلات والأعصاب، ويعد أداة مهمة في تشخيص الاضطرابات العصبية والعضلية، جهاز إيكو (Echo)جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يُستخدم في تصوير القلب والأوعية الدموية لتشخيص أمراض القلب المختلفة، جهاز إيكو متنقل جهاز إيكو محمول يسهل نقله داخل المستشفى، مما يُسهم في توفير خدمات تصوير القلب للمريض أينما كان داخل المستشفى، ويعزز من سرعة التشخيص، جهازان للتنفس الصناعي أجهزة حيوية تُستخدم في دعم التنفس للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس، خاصة في الحالات الحرجة أو بعد العمليات الجراحية الكبرى، جهاز جراحة Laparoscopyأجهزة جراحة بالمنظار متطورة تستخدم في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة بأقل تدخل جراحي، مما يقلل من الألم والتعافي السريع للمرضى.
و أعرب محافظ الغربية، عن تقديره لجهود بنك ناصر الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي في دعم القطاع الصحي بالمحافظة. وأكد أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو توفير بيئة صحية متطورة، تسهم في تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات العامة والخاصة. وأضاف الجندي أن هذه الأجهزة ستسهم بشكل كبير في رفع كفاءة مستشفى المحلة العام، وتقديم رعاية صحية متكاملة، مشيرًا إلى أن توفير الأجهزة الحديثة سيعمل على تقليل عبء الانتظار ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، وخاصة في الأقسام الحرجة مثل جراحة العظام والقلب.
وأكد المحافظ على أن هذا الدعم يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير كافة المرافق الصحية في محافظة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس محصورًا فقط في مستشفى المحلة، بل سيتم توفير دعم مماثل لبقية المستشفيات في المحافظة لتحقيق رؤية الدولة في توفير خدمات صحية متميزة.
و شكر المحافظ بنك ناصر الاجتماعي على التعاون المثمر في دعم المستشفى بهذه الأجهزة الطبية، معبرًا عن أمله في أن يكون هذا الدعم بداية لسلسلة من المبادرات المستقبلية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات الصحية في المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة التضامن الاجتماعي مستشفى المحلة العام بنك ناصر الاجتماعي مستشفى المحلة العام بنک ناصر الاجتماعی الأجهزة الطبیة هذه الأجهزة الصحیة فی الطبیة ا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير الرعاية الصحية والطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
بريكسفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب بـ "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بـ "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.
وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية.
كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف الـ 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج لـ 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية.
أوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع لـ "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.