تدريب 1765 رائدة على إسعافات أولية بمبادرة «بإيديك تنقذي حياة» بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» بمحافظة المنيا تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، حيث جرى تدريب 1765 رائدة اجتماعية على الإسعافات الأولية لتحسين المهارات الصحية الأساسية والتعامل مع الطوارئ.
تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي
المبادرة انطلقت بتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبمتابعة من اللواء عماد الكدواني، محافظ المنيا، وتستهدف تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى النساء عبر تدريب 1765 رائدة اجتماعية في مجال الإسعافات الأولية.
تمكين المرأة ودعم المجتمعات المحلية
وخلال حفل الاختتام، والذي حضره كل من: ياسر بخيت، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، وماجدة عبد القادر، مدير إدارة شؤون المرأة.
وقد أشاد «بخيت» بدور المبادرة، ووجه الشكر للسيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية في تمكين المرأة ودعم المجتمعات المحلية من خلال تحسين المهارات الصحية الأساسية والتعامل مع الطوارئ، وأكد أهمية دور الرائدات الاجتماعيات باعتبارهن حلقة الوصل بين مؤسسات الدولة والمجتمع، بما يسهم في تحقيق تغيير إيجابي ملموس.
والمبادرة تأتي ضمن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية كشريك أساسي في التنمية المستدامة، في إطار رؤية مصر 2030 التي تضع تمكين المرأة على رأس أولوياتها وتركز علي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تدريب رائدات مبادرة بايدك تنقذي حياة اسعافات اولية
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.