وقد أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا قال إنه أطلق من اليمن وعبر إلى الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بسبب احتمال سقوط شظايا من عملية الاعتراض.

وقال جيش الاحتلال إن هذه هي المرة الخامسة خلال أسبوع التي يهرع الملايين إلى الملاجئ بسبب صواريخ جماعة أنصار الله، وأقر الإسعاف الإٍسرائيلي بإصابة 9 إسرائيليين، حالة اثنين منهم حرجة نتيجة التدافع نحو الملاجئ.

وفي سياق التهديدات الإسرائيلية، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي "يدرس شن هجوم رابع على أهداف لجماعة أنصار الله"، وأن جيش الاحتلال بدأ بالفعل بلورة خطط الهجوم.

وعلى مستوى التحركات الدبلوماسية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر" ناشد رئيس مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران المستمر لهم".

كما أوعز ساعر إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية للترويج في البلدان التي تعمل فيها لإعلان الجماعة منظمة إرهابية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عبّر مغردون عن دعمهم هجمات الحوثيين من منطلق أنها تأتي دعما لأهل قطاع غزة، ورصدت حلقة (2024/12/25) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

إعلان

وقال نجم في تعليقه على هجمات الحوثيين التي تستهدف إسرائيل "هذا أقل ما نقدمه لإخواننا المظلومين في غزة ولبنان، والقادم أعظم".

ويشرح نيازي طريقة تعاطي الإسرائيليين مع ضربات الحوثيين قائلا "عندما يعلن الاحتلال الصهيوني أنه اعترض صاروخا يمنيا تأكدوا أن الصاروخ قد وصل هدفا عسكريا ويتم التكتم على الأضرار الناجمة، أما إذا سقط الصاروخ في موقع مدني مكشوف لنظر المستوطنين يدّعون أنه تم اعتراضه جزئيا".

في المقابل، غرد مهند "كان يفترض الآن أن إسرائيل أصبحت مدمرة مقارنة بعدد الصواريخ اللي رميتموها منذ أكثر من سنة".

ولم يستبعد علي أن تقوم إسرائيل بالرد، فقال "احتمال وارد أن تستهدف إسرائيل المنشآت الاقتصادية، ويشمل ذلك ميناء الحديدة وشركات الاتصالات والبنوك التجارية ومرافق تصدير النفط أو الغاز، واضح في تصعيد عسكري كبير".

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد "وقّعت إسرائيل صفقة بالمليارات لشراء مزيد من صواريخ "آرو-3″ الاعتراضية لمواجهة تهديد أنصار الله".

ووفقا للصحيفة، فإن تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد تبلغ نحو 4 ملايين دولار.

25/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان

بغداد- دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان، وذلك خلال أول زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون لبغداد الأحد 1 يونيو2025.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد عام من مواجهة دامية.

وأدى القصف الى سقوط قتلى في جنوب لبنان هذا الأسبوع، وفق مصادر رسمية لبنانية.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عون "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية نعدها خرقا للقانون الدولي".

وأكّد السوداني دعم بلاده ل"ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل" الذي أنهى في العام 2006 حربا أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وينص على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وعلى تطبيق القرارات الدولية ومن بينها ما يدعو الى حصر السلاح في البلاد بأيدي القوى الشرعية.

وشدّد السوداني على أن "المجتمع الدولي مطالب وملزم بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار من أجل دعم الاستقرار ووقف العدوان".

وتجمع علاقات قوية لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية. وتعد الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران حليفا قويا لحزب الله اللبناني.

وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله أي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.

واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.

من جهة اخرى، دعا السوادني الى استمرار التعاون بين لبنان والعراق من خلال "الفرص المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري".

وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت الحرب الأخيرة إلى دمار واسع في البلاد.

وأعلنت السلطات اللبنانية بداية شهر أيار/مايو، عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح الى لبنان.

ومنذ 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء.

والتقى الرئيس اللبناني خلال زياته الأولى الى بغداد أيضا نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد. وأعرب الرئيس اللبناني عن "أصدق الشكر على كلّ ما قدمّه العراق دوما للبنان (...)من هبات و مساعدات في شتى المجالات".

مقالات مشابهة

  • من طهران .. قادة الحرس الثوري يؤكدون : أنصار الله والشعب اليمني فخر للإسلام ورجال الميدان والشهامة
  • النرويج تطالب بإنهاء حصار غزة وتنديد أممي بهجمات إسرائيل على مراكز المساعدات
  • عاجل. هيئة البث الإسرائيلية: صاروخان أطلقا من درعا جنوبي سوريا باتجاه إسرائيل
  • الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المدنيين في غزة ترقى إلى جرائم حرب
  • وزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمر
  • بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة
  • أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • بصاروخ ذوالفقار.. الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون وهروب الإسرائيليين للملاجئ
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان