توّجت البروفيسور الجزائرية ياسمين بلقايد بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024.

وجاء هذا التويج تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في علم المناعة والوقاية من الميكروبات والأمراض المعدية والتي بلغت 220 بحثا.

وتعتبر البروفيسورة ياسمين بلقايد خريجة جامعة باب الزوار بالجزائر العاصمة،  كما أنها عالمة مناعة.

وترأس معهد باستور في فرنسا، كما تحاضر في جامعة بنسلفانيا وأكبر الجامعات في العالم .

نشرت البروفيسورة ياسمين بلقايد أكثر من 220 بحثاً علمياً في مجالات العدوى والمناعة، والميكروبيوتا، والتغذية.

وساهمت دراسات البروفيسورة ياسمين بلقايد في تعزيز الفهم العلمي للعلاقة بين الميكروبات والجهاز المناعي مع تسليط الضوء على الدور الحيوي لميكروبات الجلد في تعزيز الدفاعات المناعية. أثبتت أبحاثها كيف تعمل بعض الميكروبات الجلدية كخط دفاع أول لتحسين جاهزية المناعة ضد العدوى والوقاية من الأمراض.

هذا وتركز أبحاث إبنة الجزائر على دراسة الآليات المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن اختلالات في الميكروبيوم، مثل تأثيرها على استجابات

بالإضافة إلى أبحاثها حول الجهاز المناعي وعلاقتها بالحالات المرضية.

كما أسهمت في تطويراستراتيجيات وقائية وعلاجية فقالة لتحسين صحة الإنسان على المدى الطويل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: یاسمین بلقاید

إقرأ أيضاً:

الميكروبات المقاومة للعلاج (3)

أحد أهم الإجراءات المطلوب اتخاذها للتغلب على مشكلة تزايد المقاومة لمضادات الحيوية هى الضبط الشديد لاستعمالات هذه الأدوية، بمعنى منع صرف المضادات الحيوية دون وصفة طبيب- كما أصبح الحال في السعودية- ومنع استخدام المضادات الحيوية في حالات لا تحتاجها، كثيرًا ما توصف مضادات الحيوية لعلاج أمراض فيروسية؛ مثل أمراض البرد الشائعة، وهذه الممارسة غير الرشيدة شائعة للأسف.
تنبه بعض العلماء منذ سبعينيات القرن الماضى لضرورة منع استخدام مضادات الحيوية في المشروعات الزراعية، التي تعنى بتنمية الإنتاج الحيواني، ولا زال هذا الأمر مطلوبًا بشدة،
ولكن الالتزام به لم يحدث بطريقة فاعلة في كثير من الدول. ولم يحقق النتائج المرجوة منه.
ولا زال هناك دور مهم للإجراءات الوقائية من الميكروبات، بعضها بسيط وسهل مثل الوعي بأهمية غسل الأيدى عدة مرات، ومع كل ممارسات تتعلق بالطعام أو الاعتناء بالجسم، وتوفير المياه النظيفة لكل البشر، وكذلك تحسين الصرف الصحى في كل أقطار العالم، وتوفير التطعيمات ضد الإصابات البكتيرية والفيروسية. ونظرًا لأن هذه الوبائيات تنتقل بسهولة عبر العالم؛ فإن توافر الخدمات المشار إليها في كل بلاد العالم مطلب ضروري، لأن انتشار هذه الإنتانات في البلاد الفقيرة ينتقل إلى تهديد صحة الناس في الدول، التى تنفق أموالًا وفيرة على الصحة. وعليه فإن المطلوب لمواجهة هذه الظاهرة يستدعي تعاونًا على مستوى كوني.
تتضافر جهود مجموعة من أربع منظمات دولية للإشراف على الاستخدام الرشيد لمضادات الحيوية ومراقبة ظهور الميكروبات ذات المناعة ضد هذه الأدوية، وتعمل تحت اسم “الشراكة الرباعية” لتحقيق هدف مشترك شعاره” صحة واحدة”. وهذه المنظمات تضم منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة التي تتخصص في ترشيد استخدام الأدوية المضادة للميكروبات في المشروعات الزراعة، وخاصة تلك المتخصصة بتنمية الإنتاج الحيواني والسمكي، وكذلك المنظمة العالمية لصحة الحيوانات، وهذه تراقب الاستعمال الرشيد لهذه الأدوية في أغراض الطب البيطري، وتضع معاييرعالمية لصحة الحيوان، وكذلك منظمة الأمم المتحدة لرعاية البيئة، المختصة بمتابعة تطبيق المعايير العالمية في مجال صحة البيئة ( المياه والتربة). وتنسق مع هذه المجموعة العالمية مجموعة من المنظمات الإقليمية حول العالم. وهذا مؤشر على حجم الخطر، الذي يهدد صحة سكان الكرة الأرضية من تفشى هذه المشكلة.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • الميكروبات المقاومة للعلاج (3)
  • ضاحي خلفان يستقبل البروفيسور هو إنج سينج
  • مجلس الدولة يعلن ضوابط التقدم لوظيفة مندوب مساعد لعام 2024 | تفاصيل
  • تتويج 13 ورقة علمية بالجائزة الوطنية للبحث العلمي ضمن الملتقى السنوي للباحثين
  • الدكتورة لمياء مصطفى تفوز بجائزة أفضل موظفة حكومية عربية لعام 2025
  • عودة ياسمين صبري وأبو هشيمة.. حقيقة أم شائعة؟
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في اللقاء السنوي لوحدات المرأة الآمنة.. صور
  • عاشور يهنئ جامعة الإسكندرية لحصولها على لقب الجامعة الأكثر استدامة بأفريقيا لعام 2025
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة الإسكندرية لحصولها على لقب الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025
  • الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024