لبنان ٢٤:
2025-06-02@13:28:30 GMT

عن قصف البقاع فجراً.. هذا ما قالته صحيفة إسرائيليّة!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليَّة، مساء الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلي الذي شهدته منطقة طاريا في البقاع - شرق لبنان، استهدفت أسلحة استراتيجية لـ"حزب الله".   وأوضحت الصحيفة أنَّ "حزب الله يحاول الآن استعادة قدراته العسكرية بعد الحرب الأخيرة التي شهدها ضد إسرائيل وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهر".

  وكانت التقارير تحدّثت عن هجوم شنته طائرات حربية إسرائيلية في عمق البقاع اللبناني وذلك لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.    وبحسب التقارير، كان الهجوم يستهدف تجمعات أسلحة "حزب الله" الذي يبدو أنه بدأ في إعادة التسلح ووضع الأسلحة في مستودعاته، وفق "يديعوت".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع

ندى البلوشي

اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.

عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.

كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.

زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.

اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.

رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • الكشف هوية منفذ هجوم كولورادو على مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي