تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سلاح الجو الصهیونی السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن سلاح الجو في البلاد سيُجهّز بـ"قوة عسكرية استراتيجية جديدة"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسميةاليوم الأحد.
وأعلن كيم ذلك في فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس سلاح الجو الكوري الشمالي يوم الجمعة، برفقة ابنته جو آي، التي يُعتقد أنها خليفته المعترف بها.
وقال في خطاب دون الخوض في التفاصيل: "سيتم منح سلاح الجو أصولًا عسكرية استراتيجية جديدة، وسيُعهد إليه بمهمة جديدة مهمة".
وأضاف: "على سلاح الجو أن يصدّ ويسيطر بحزم على جميع أنواع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية المحتملة للأعداء".
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته وهما يشاهدان ما بدا أنه طائرات نفاثة تُجري مناورات في الجو.
ولم تستجب بيونج يانج لعروض كوريا الجنوبية لإجراء محادثات تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية العرضية على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
اقترحت سيول هذا الشهر إجراء محادثات عسكرية بين الجانبين لمناقشة ما يُسمى بخط ترسيم الحدود العسكرية، مشيرةً إلى التوغلات المتكررة للقوات الكورية الشمالية.
يوم الاثنين، صرّح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بأن بيونج يانج اتخذت "إجراءات متطرفة" بتركيبها ثلاث طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود.
وحذر لي قائلاً: "لقد وصلنا الآن إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك عرضي". وأضاف:"انقطعت جميع خطوط الاتصال. إنهم يرفضون أي حوار أو تواصل. إنها حالة خطيرة للغاية".