مع انخفاض درجات الحرارة.. نصائح للحماية من الإنفلونزا |فيديو
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن أمراض الإنفلونزا تكون منتشرة خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس، مع نزول درجات الحرارة في البلاد.
وأضاف عبد اللطيف المر، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإنلفونزا تقتل ما يقرب من 700 ألف سنويا في العالم، مشيرا إلى أنه يجب الاحتراز من أمراض الإنفلونزا.
وأردف «المر» أنه يجب الأخذ في الاعتبار الملابس، وارتداء الملابس المناسبة، مع ارتداء طبقات في الملابس والكوفية.
وشدد على ضرورة أخذ تطعيمات الإنفلونزا، مع غسل الأيادي باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بشكل مكرر، والتباعد الاجتماعي خاصة في حالة تواجد أفراد مصابين بأمراض تنفسية.
ونصح أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، بتناول الخضراوات والفاكهة والبروتينات خاصة الأسماك والدواجن، لافتا إلى إمكانية تناول الألبان والأسماك والبيض في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، بدون الإفراط في التناول.
وتابع الدكتور عبد اللطيف المر، أن الزنك والفيتامينات منتجات مهمة للمواطنين كبار السن، مضيفا أن وجبة الإفطار هي أساسية لدى الأفراد ولا يمكن الاستغناء عن فوائدها.
اقرأ أيضاًمرض غامض يشبه الإنفلونزا في الكونغو ينهي بحياة العشرات
مع بدء التقلبات الجوية.. استشاري يوضح أفضل وقت لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
متحدث الصحة: فيروس الإنفلونزا AH3 هو أعلى نوع منتشر العام الحالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا الانفلونزا الانفلونزا الموسمية انفلونزا الوقاية من الانفلونزا الوقاية من الإنفلونزا نصائح للوقاية من الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.