«السويد» تدرس منع إصدار تصاريح تسمح بحرق المصحف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت الحكومة السويدية، اليوم الجمعة، إنها تدرس تعديل قانون النظام العام بما يسمح للشرطة رفض إصدار تصريح بارتكاب أفعال مثل حرق المصحف فقط إذا كان الأمر يعد تهديدا للأمن القومي.
وأوضح وزير العدل جونار سترومر - حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية اليوم الجمعة - أنه سيعين لجنة للنظر في منح الشرطة سلطات أوسع لرفض التصريح بالقيام بأعمال مثل حرق المصحف.
وأضاف سترومر: "بالطبع ينبغي ألا يكون الاستياء الدولي العام أو التهديد المجهول كافيين، يجب أن يعتمد الأمر على تهديدات خطيرة ومحددة".
وتابع أنه يمكن أن يمنح الشرطة سلطة اختيار موقع مختلف لمثل هذه الأفعال أو إلغائها.
ورفعت السويد حالة التأهب لمواجهة الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى أمس الخميس قائلة، إنها أحبطت هجمات بعد حرق نسخ من المصحف وتمزيق صفحات منها وتدنيسها.
وتحمي القوانين الواسعة لحرية التعبير في السويد أفعالا مثل إهانة الشخصيات العامة أو السخرية من الأديان وتستبعد الحكومة تغييرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويد تعديل قانون تدنيس المصحف قانون النظام
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين
أعلنت السلطات الفرنسية السماح لسكان باريس وزوارها بالسباحة قانونيا في نهر السين ابتداء من السبت 5 يوليو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل في ثلاث مناطق محددة خضعت لاختبارات صارمة لضمان السلامة الصحية والأمنية.
يأتي القرار بعد استثمارات تجاوزت مليار يورو لتحسين جودة مياه النهر، شملت إنشاء محطات معالجة حديثة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وبناء خزانات لتفادي اختلاط مياه الصرف بالنهر خلال الأمطار.
يُعد هذا التطور تتويجاً لجهود بيئية بدأت ضمن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد باريس 2024، التي شهدت خوض الرياضيين منافسات السباحة في نهر السين لأول مرة، بعد عقود من التلوث والإغلاق.
ورغم استمرار سريان قرار منع السباحة في السين منذ عام 1923، فإن هذه المبادرة تسمح بها استثنائياً وفي مناطق محددة، تحت رقابة صارمة، في إطار رؤية بيئية تهدف إلى إعادة النهر إلى سكانه وتعزيز الاستدامة في قلب العاصمة الفرنسية.
أخبار ذات صلة