رسميًا.. المجلس الوطني يصدر الحصيلة النهائية لعدوان الاحتلال على لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نشر المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقريرًا شاملًا يوثق الأضرار الجسيمة التي لحقت بلبنان نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 «عملية طوفان الأقصى» وحتى نوفمبر 2024 «بدء هدنة وقف إطلاق النار».
عدوان الاحتلال على لبنانوبحسب التقرير، فقد أسفرت عمليات قصف الاحتلال المستمرة عن ارتقاء نحو 3961 شهيدا، فيما وصل عدد المصابين لنحو 16520 جريحًا.
كما نجم عن العدوان نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، معظمهم من مناطق الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية والمناطق المدنية أدى إلى تدمير أكثر من 130 ألف هكتار في الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى حرق حوالي 1200 هكتار، مما تسبب في خسائر بيئية كارثية نتيجة سياسة «الأرض المحروقة» التي اتبعتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
استهداف المنشآت المدنيةوبحسب التقرير فقد استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج المنشآت المدنية والتي يجرم القانون الدولي الاقتراب منها، والتي تضمنت قصف المستشفيات والمدارس، والجسور وطرق الإمداد الحيوية، وهو ما أدى ذلك إلى تعطيل الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة السكان المدنيين.
استهداف الصحفيين والمواقع التراثيةكما وثق التقرير اعتداء جيش الاحتلال بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والطبي، مما أدى إلى مقتل عدد منهم.
واستهدفت الغارات أيضًا تدمير العديد من الكنائس والمساجد والمواقع التاريخية، مما يمثل استهدافًا متعمدًا للهوية الثقافية والدينية اللبنانية.
الإدانة الدوليةوأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي والإنساني.
ودعا المجلس إلى اعتماد التقرير كوثيقة رسمية، ليكون بمثابة توثيق الجرائم الإسرائيلية، بالإضافة إلى إعداد خطط استجابة وتعافي شاملة لمواجهة تداعيات هذا العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل جنوب لبنان جيش الاحتلال الغارات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية استهداف ا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهداف قائد في حزب الله بقطاع بنت جبيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت، في وقت سابق اليوم، عملية استهداف في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل علي عبد القادر إسماعيل، الذي وصفه بأنه "قائد في ركن قطاع بنت جبيل" في حزب الله.
وأشار أدرعي إلى أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه في القطاع ذاته خلال الأسبوع الجاري، مدعيا أن إسماعيل كان متورطا في جهود لإعادة بناء قدرات حزب الله في المنطقة، وهو ما اعتبره خرقا لما أسماها بـ"التفاهمات" بين إسرائيل ولبنان.