واستعرضت اللجنة جوانب الإسناد والدعم العسكري والسياسي والإعلامي والاقتصادي والشعبي المساند لإخواننا الأحرار الصامدين في قطاع غزة في وجه العدوان، وحرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي المجرم عليهم مند بدء معركة "طوفان الأقصى"، وحتى اللحظة.

وتوجهت اللجنة بتحية إجلال وإكبار للشعب اليمني الصامد الشهم الحر الوفي مع وطنه وأمته.

. وحيت عاليا الخروج المليوني لشعبنا العزيز المستمر على مدى أكثر من ٤٠٠ يوم، دون كلل أو ملل أو فتور، الذي جسد استشعارا عاليا بالمسؤولية في نصرة إخوانه.

وأشادت بالعمليات العسكرية الناجحة التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير، خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك اليوم الاربعاء ضد عدد من الأهداف الحساسة في عمق العدو الإسرائيلي وأثرها الكبير على العدو.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعملية الهجومية ضد حاملات الطائرات الأمريكية "هاري تورمان"، أثناء استعدادها لشن عدوان واسع مخطط له مسبقا ضد الشعب اليمني ومقدراته الحيوية، وإجبارها على الفرار نحو شمال البحر الأحمر.

وأكدت أن هذه الانتصارات هي من عند الله، وتوفيقه لقواتنا المسلحة وشعبنا الذي يرتبط بخالقه العظيم في مواجهة الأعداء وكافة التحديات، وتحركه في نصرة إخوانه المظلومين المخذولين من معظم الأنظمة العربية والإسلامية.

وتطرقت اللجنة إلى تهديدات مجرم الحرب نتنياهو ووزير دفاعه باستهداف القادة في صنعاء.. موضحة أن هذه التهديدات لا تخيف صنعاء، وقادتها المجاهدين الذين ينظرون إلى الاستشهاد في واحدة من أعظم، وأنبل المعارك بأنه فضل ومنه كبيرة من الله.

وشددت اللجنة على أن الشعب اليمني وقيادته الحكيمة لن تتهاون مع أي اعتداء إسرائيلي أمريكي، وأن أي استهداف للبنى التحتية من قبل الكيان الصهيوني، أو محاولة استهداف القادة سيتم الرد عليها بالمثل بما في ذلك استهداف مصالح الأمريكي في المنطقة.

وجددت التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف والتهديدات، وأنه لا خطوط حمراء أمام الموقف اليمني المناصر لغزة الذي سيستمر حتى إيقاف العدوان الوحشي الهمجي الصهيوني ورفع الحصار عن سكانها.

واطّلعت اللجنة على الخطوات المتخذة من قبل الجهات المختصة لمصادرة البضائع المقاطعة، خاصة في أمانة العاصمة وبدرجة أساسية المولات الكبيرة، لا سيما بعد إبلاغها بقائمة المنتجات المقاطعة المجددة والصادرة من وزارة الصناعة والاقتصاد والاستثمار.

وأكدت مباركتها لهذه الخطوة التي تعزز من مسار مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية، والشركات الداعمة للكيان الغاصب.

وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالفعالية الكبرى، التي ستقام يوم الجمعة المقبل على ساحة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات مواصلة لنصرة غزة تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء".

ودعت اللجنة العليا أبناء الشعب اليمني الحر إلى المشاركة المليونية، في مسيرات يوم الجمعة، مواصلة لخروجهم المشرف المستمر منذ أكثر من عام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

مسيرات شعبية وعسكرية في أمانة العاصمة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى

الثورة نت /..

شهدت مديريات أمانة العاصمة اليوم، مسيرات شعبية وعسكرية راجلة للآلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار (مع غزة حتى النصر).

وانطلقت المسيرات التي شارك فيها عدد من وكلاء الأمانة ومديرو المديريات وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية ومسئولو التعبئة وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، من مختلف أحياء ومراكز المديريات وجابت عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية.

ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وصور شهداء قادة محور المقاومة، وأسلحتهم في وجه العدو، مرددين عبارات الوفاء والنصرة لغزة والشعب الفلسطيني ومواصلة الإسناد للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر على الصهاينة المجرمين.

وهتفوا بشعارات البراءة من أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة وعملائهم ومرتزقتهم، والمؤكدة الجهوزية للالتحاق بجبهات المواجهة والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن وكل الأمة.

وأعلن المشاركون الاستنفار والجاهزية لخوض المعركة المقدسة ضد العدو الصهيوني، وتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير المقدسات وكامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، والانتصار للشعب الفلسطيني باعتبار ذلك واجباً دينياً على كل مسلم وعربي.

واعتبرت بيانات صادرة عن المسيرة، يوم السابع من أكتوبر الكابوس الأسوأ في تاريخ الكيان الصهيوني.. مبينة أنه خلال عامين رأى العالم كله مدى هشاشة وضعف الكيان الغاصب بالرغم من حجم الدعم الذي يتلقاه من الأمريكي والأنظمة المتصهينة.

وأوضحت أن العالم رأى فشل العدو في السيطرة على غزة وفي كسر إرادة شعبها والتأثير على ثباته وصموده وفشله في القضاء على مقاومته الباسلة التي قتلت وجرحت وأسرت الآلاف من جنوده وضباطه ومستوطنيه وأصابتهم بالرعب والهلع وألحقت به خسائر كبيرة.

وأكدت أنه خلال هذين العامين عرف العالم حقيقة هذا الكيان ومدى إجرامه وبشاعته وخطورته ليس على العرب والمسلمين وحدهم بل على البشرية كلها بسبب خلفيته الثقافية العدوانية والاستكبارية وأهدافه الشيطانية والصهيونية العالمية وكذلك بسبب ممارساته الإجرامية وعدم التزامه واحترامه لأي قوانين إنسانية أو دولية ما أدى إلى أن يعيش هذا الكيان عزلة سياسية غير مسبوقة.

وذكرت البيانات، أن الكيان الغاصب أصبح مكروها في العالم كله، وأصبح أكبر قياداته مصنفين كمجرمي حرب ومطلوبين للعدالة في بعض دول العالم مما دفع بالكثير من الدول إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعلى أرضه.

وأضافت “فرز هذان العامان العرب والمسلمين وأظهر حقيقة الانتماء عند الجميع لهذا الإسلام العظيم، واتضح مستوى الوهن والضعف والخلل والاشكالات التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية وذلك الأثر السلبي الكبير لحركة النفاق في تدجين وإخضاع الأمة لأعدائها وخطورة الحرب الناعمة على مواقفها وإنسانيتها واستشعارها للمسؤولية”.

وأشارت إلى أنه في المقابل وخلال هذين العامين تصدر الشعب اليمني المؤمن المواقف العظيمة والمشرفة بصواريخه وطائراته ومسيراته ومواقفه مع محور الجهاد والقدس والمقاومة.

وأفادت البيانات، بأن خروج أبناء أمانة العاصمة في هذه المسيرات تأكيد لموقفهم الثابت والمبدئي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل لأرض فلسطين المقدسة.

كما أكدت استعدادهم الدائم لخوض المعركة مع أبناء فلسطين فهم ليسوا وحدهم ولن يكونوا وحدهم، معتبرة التضحيات في طريق القدس مصدر فخر وعز.

وخاطبت البيانات العدو الأمريكي والإسرائيلي بالقول” إن عدتم عدنا وكان الله معنا وسلاحنا لا يزال بأيدينا والجهاد استراتيجيتنا، ومشروعكم الشيطاني الصهيوني سنواجهه بمشروعنا الرباني القرآني والأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين”.

وحذرت شعوب الأمة العربية والإسلامية من خطورة الأهداف الشيطانية والصهيونية التي تستهدفها وتهدد أمنها وحريتها ودينها ووجودها.. مؤكدة للجميع أنه لا حل ولا عزة ولا حرية إلا فيما أمر الله به من الجهاد في سبيله.

وجدد البيانات التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لمواجهة أعداء الله، ونصرة قضايا الأمة والمستضعفين.

وأدانت الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح بإعدام الأسير عيسى العفيري وقتل ودهس والدته والاعتداء على أسرته، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب.

مقالات مشابهة

  • مسيرات شعبية وعسكرية في أمانة العاصمة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • مسيران راجلان ووقفة في محافظة صنعاء نصرة لغزة
  • مسيرات راجلة لقوات التعبئة في عدد من مديريات مأرب
  • صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
  • فعالية تضامنية في صنعاء تؤكد دعم الصحفيين اليمنيين وضحايا استهداف صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”
  • مسيرات ومناورة لقوات التعبئة العامة في عمران
  • الوزير السابق حسين مسعود لـ«الأسبوع»: أسرتي توقعت استشهادي خلف خطوط العدو
  • 52 عامًا على المعجزة.. قصة عبور أكتوبر التي حطمت بارليف وأعادت الكرامة والكبرياء
  • تحويل ملعب نادي وحدة صنعاء إلى سوق شعبي.. استهداف للرياضة وإهانة لتاريخ عريق