طولكرم - استشهاد أحمد عمارنة في بلدة قفين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استشهد، شاب مساء اليوم الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 ، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قفين شمال طولكرم.
وأفادت مراسلتنا نقلا عن مصدر أمني، باستشهاد الشاب أحمد محمود خالد عمارنة (25 عاما)، برصاص الاحتلال بعد محاصرة منزله في جبل العمارنة في البلدة.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت المنزل الذي كان يتواجد به الشاب لنحو 3 ساعات، وسط إطلاق الرصاص وقذائف "الأنيرجا" نحوه، فيما احتجزت جثمانه قبل ان تنسحب من البلدة.
وذكرت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال مازالت تتواجد في بلدة قفين وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في أجوائها.
وباستشهاد عمارنة يرتفع عدد شهداء طولكرم منذ بدء العدوان المتواصل عليها من فجر يوم الثلاثاء، إلى 9 مواطنين، إضافة إلى إصابة 19 آخرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بانتشار آليات الاحتلال في شوارع مدينة طولكرم وأحيائها خاصة في الحي الشرقي ووسط السوق، الأحد، وهي تعترض حركة تنقل وسير المواطنين والمركبات.
وبحسب "وفا" فقد داهمت قوات الاحتلال، فجر الأحد، منزل أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء في الحي الجنوبي من المدينة عصام عودة، واعتقلته برفقة ابنته سارة (20 عاما)، بعد تعرضهما للاستجواب، ثم قامت بالإفراج عنه، فيما أبقت على ابنته سارة قيد الاعتقال، بحسب.
وتشهد المدينة ومخيميها وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط المدينة، وشارع نابلس، ودوار شويكة في الحي الشمالي.
وفي موازاة ذلك، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، فيما يواصل منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.
وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبان مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبان في المخيمين، منها 58 في مخيم طولكرم، و48 في مخيم نور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.
وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
كما ويشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، اضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير على حركة المركبات وفاقم من معاناة المواطنين، إضافة إلى أعمال التجريف والحفر التي نفذتها، لا سيما عند مدخل مخيم طولكرم الشمالي.
وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة
واستمرار لمسلسل الاقتحامات، أفادت "وفا" باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بلدة سلوان، جنوب القدس المحتلة.
وقالت الوكالة الفلسطينية إن عناصر من شرطة وبلدية الاحتلال اقتحمت شارع العين في حي البستان، وحي عين اللوزة بالبلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، أفادت "وفا" بمطارد مستوطنين، الأحد، رعاة الماشية الفلسطينيين أثناء رعيهم مواشيهم في المناطق الرعوية في الأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن المستوطنين اعتدوا وطردوا رعاة الماشية من المراعي في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.
وأضاف أن المستوطنين يطاردون باستمرار رعاة الماشية من المراعي المحدودة لديهم، ويمنعونهم من رعي مواشيهم، حتى أصبحت عشرات الآلاف من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، تحت سيطرة المستوطنين.