فرنسا تنقذ 107 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية أنها أنقذت 107 مهاجرين كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد.
وقالت إدارة إقليم القناة وبحر الشمال في بيان لها، إنها نفذت خلال أمس الأربعاء 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا.
وأفادت السلطات البحرية الفرنسية بأنه تم إنقاذ 30 مهاجرا صباح الأربعاء من قارب قرب دونكيرك، الواقعة في إقليم نورد شمال فرنسا، لكن ركابا آخرين على متنه قرروا المضي في رحلتهم وجرى احتجازهم بمجرد وصولهم إلى المياه البريطانية.
كما رصدت السلطات البحرية الفرنسية قاربا آخر كان يعاني من عطل في المحرك قرب دونكيرك أيضا، وتم إنقاذ جميع ركابه البالغ عددهم 51.
وانتشلت البحرية الفرنسية 26 شخصا من قارب يعاني من صعوبات قرب من كاليه.
وشهد عام 2024 ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، فقد لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة، بحسب السلطات الفرنسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعاون دولي أكبر لمكافحة هذه العصابات التي وصفها بأنها "تهديد أمني عالمي مماثل للإرهاب".
وتعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد عصابات تهريب البشر، بعد أن تمكّن آلاف المهاجرين غير النظاميين من الوصول إلى بريطانيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قناة السويس: استدامة الملاحة وكفاءة الأطقم أبرز عوامل التفوق العالمي
أكد الفريق أسامة ربيع، أن هيئة قناة السويس تضع الاستدامة والكفاءة التشغيلية على رأس أولوياتها؛ لضمان عبور آمن وسريع للسفن، مشيرًا إلى أن القناة تسمح للسفن بالعبور من الشمال إلى الجنوب في 11 ساعة فقط، وتعمل على مدار الساعة لتوفير الخدمات البحرية بأعلى جودة؛ مما يعزز من استقرار سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار ربيع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن استخدام طريق رأس الرجاء الصالح يزيد من زمن الرحلة بمقدار 15 يومًا، ويستهلك وقودًا أكبر، ما يؤدي لانبعاثات كربونية مرتفعة، موضحًا أن قناة السويس وفرت 55 مليون طن من الانبعاثات في عام 2023 فقط.
وكشف عن أن من بين 26 ألفا و400 سفينة مرت في 2023، لم تحدث سوى 17 حادثة بسيطة، تم التعامل معها خلال 35 إلى 45 دقيقة، وهو معدل شبه صفري عالميًا.
ونوه بامتلاك القناة لـ"أكبر مركز محاكاة وتدريب بحري في الشرق الأوسط"، يؤهل المرشدين والبحارة، ويستقبل متدربين من دول أجنبية، مؤكدًا أن العنصر البشري المدرب هو أحد أسرار تفوق القناة عالميًا.