آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس النواب محمد الزيادي، الخميس، اهم الفقرات الخلافية في قانون العفو العام، لافتا الى ان مجلس النواب سيعاود البحث في فقرة اعادة التحقيق مع المحكومين وملف المخدرات كي يتم حسم جميع فقرات القانون قبل المضي بتشريعه.وقال الزيادي في حديث صحفي، إن “هناك مشاكل فنية في قانون العفو العام، ومن المرجح ان يتم حلها بعد انتهاء العطلة التشريعية لمجلس النواب في الايام المقبلة”.

واضاف ان “الخلاف يدور حول فقرة اعادة التحقيق مع المحكومين، واللجان التي ستنظر بمسألة اعادة التحقيق ومن هي هذه اللجان ومن سيشكلها ومن هم افرادها والقائمين عليها، اذ سيتم البحث في هذه الفقرة لحين حسم امرها”.وبين ان “الخلاف الاخر حول قانون العفو يكمن في ملف المخدرات وطبيعة شمول المحكومين بالعفو من خلال تحديد نسبة المخدرات وكميتها والوزن المحدد بعد ان تم تصنيفها في القانون مابين المتعاطي والمروج والتاجر وكم يملك من اوزان كي يتم اعتباره تاجراً للمخدرات، وهذه الفقرة سيتم ايضا البحث فيها للوصول الى نتيجة قبل المضي بتشريع القانون”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قانون العفو

إقرأ أيضاً:

الصومال ينفي تمرير أسلحة لدول الجوار ويؤكد: نحارب لمنع تدفقها

الدوحة- نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال علي محمد عمر الاتهامات الموجهة لبلاده بتمرير أسلحة إلى دول الجوار، مؤكدا أن المسار الوحيد لتدفق الأسلحة يأتي من الخارج نحو الصومال وليس العكس.

وقال عمر "هذه الاتهامات غير صحيحة، فالمسار الوحيد الذي تتبعه الأسلحة هو من اليمن إلى الصومال"، مشددا على أنه "لا يوجد أي دليل أو معلومات تشير إلى أن الأسلحة كانت تنتقل من الصومال إلى الحوثيين، ونحن نقاتل حتى نوقف ذلك".

جاء ذلك في تصريحات خاصة للجزيرة نت على هامش منتدى الدوحة الـ23 الذي عُقد مطلع هذا الأسبوع في العاصمة القطرية، حيث تطرق الوزير الصومالي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تشغل بلاده، بما في ذلك الاتفاقية المثيرة للجدل بين إقليم أرض الصومال وإثيوبيا، والعنف الأخير في شمالي البلاد، فضلا عن أوضاع الجالية الصومالية في الولايات المتحدة.

اتفاقية غير قانونية ولم تعد قائمة

وفي سياق العلاقات مع دول الجوار، أكد الوزير الصومالي أن الحكومة الفدرالية لن تسمح لإقليم أرض الصومال بالمضي قدما في محادثاته مع الحكومة الإثيوبية، واصفا الاتفاقية المبرمة بينهما بأنها "غير قانونية".

وأوضح أن "أرض الصومال جزء من الصومال، والحكومة الفدرالية في دستورنا هي وحدها المسؤولة عن تحسين العلاقات والتعامل الخارجي مع الدول الأجنبية"، مشيرا إلى أن "الاتفاقية كانت غير قانونية، ولا تزال غير قانونية، والآن لدينا اتفاق مع إثيوبيا للعمل معا مستقبلا، وهذه الاتفاقية لم تعد مطروحة".

وشدد الوزير الصومالي على أن بلاده "ستتعاون مع جيرانها، إثيوبيا وكينيا، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الحكومتين".

وفي عام 2024، كانت إثيوبيا عرضت على إقليم أرض الصومال الاعتراف باستقلاله مقابل الحصول على حق إنشاء قاعدة بحرية على جزء من ساحله، بموجب مذكرة تفاهم أثارت غضب الحكومة الفدرالية في الصومال التي تعتبر الإقليم جزءًا من أراضيها.

ضحايا الاحتجاجات

وعلى الصعيد الداخلي، أعرب عمر عن قلق الحكومة الصومالية من أعمال العنف التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين خلال احتجاجات ضد حركة الشباب.

إعلان

وقال "الحكومة الصومالية قلقة من أي عنف يحدث داخل الأراضي الصومالية، ونحن ندعو الناس في شمال الصومال، وكذلك المجتمع الدولي لدعم السلام والحياة المدنية"، مقدما تعازي الحكومة "لأولئك الذين فقدوا حياتهم، وكذلك الذين ما زالوا يتعافون من إصاباتهم".

ودعا الوزير الصومالي إلى "الاستقرار من أجل مصلحة جميع الشعب الصومالي أينما كان"، مؤكدا أن "أي أعمال عنف في تلك المنطقة ليست جيدة لمستقبل الصومال"، داعيا "جميع الصوماليين وكذلك في شمال الصومال للعمل معا ليكونوا أمة واحدة".

الرئيس الأميركي أدلى مؤخرا بتصريحات مسيئة للصومال (الفرنسية)الصوماليون في أميركا

وفي معرض رده على تصريحات الإدارة الأميركية بشأن الوجود الصومالي في ولاية مينيابوليس، أكد الوزير أن الجالية الصومالية "جزء لا يتجزأ من المجتمع الأميركي"، مشيرا إلى أنهم "يدعمون سبل عيشهم، ويذهبون إلى المدارس، ولديهم أعمالهم التجارية، وهم مواطنون أميركيون".

ولفت إلى أن "أكثر من 60% من الصوماليين المقيمين في الولايات المتحدة هم أميركيون ويحملون الجنسية الأميركية، ويسهمون في الحياة الاقتصادية للشعب الأميركي"، مضيفا أنهم "يدعمون أهلهم في الصومال عبر التحويلات المالية، ويسهمون في رفاه الصومال".

وأثارت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي ضد الصوماليين موجة غضب واسعة، لا سيما بعد تأكيده أن الولايات المتحدة لا تريد استقبال المزيد من المهاجرين الصوماليين.

وختم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال تصريحاته بأنه يأمل "ألا يستمر ذلك القرار"، معبرا عن امتنانه "للشعب الأميركي، خاصة القيادات الأميركية التي دعمت بشكل كامل المواطنين الصوماليين في مينيابوليس وغيرها من الولايات"، مشيدا بموقف "عمدة مينيابوليس وحاكمها" الداعم للجالية الصومالية.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: الإسرائيليون يرفضون العفو عن نتنياهو ولندن تبتز الجنائية لحمايته
  • الحريات النيابية تجتمع مع الأهالي لمناقشة العفو العام ورباع يؤكد: ليس مكرمة من الحكومة
  • رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير
  • رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير وهذا موعد طرحه
  • كيف حافظ قانون مباشرة الحقوق السياسية علي نزاهة الانتخابات.. تفاصيل
  • النائب العام: خريج سابق وراء مزاعم وجود حالات اغتصاب بجامعة خاصة
  • الصومال ينفي تمرير أسلحة لدول الجوار ويؤكد: نحارب لمنع تدفقها
  • مباشرة الحقوق السياسية.. عقوبات تصل للحبس والغرامة وحرمان من الترشح
  • النائب العام: تأمين منظومة الأحوال المدنية بالكامل ومواصلة التحقيق في القيود المزورة
  • الكرة المصرية في خطر .. أيمن عبدالعزيز يُحذّر من استمرار الأخطاء الإدارية والفنية