الحكم على 13 عضوا من مناهضي التطبيع ب6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية في سلا، اليوم الخميس، 13 عضوا من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالسجن بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، على خلفية وقفة احتجاجية دعت إلى مقاطعة متجر “كارفور” بسبب دعمه لاسرائيل.
ويتابع هؤلاء النشطاء من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في حالة سراح، بتهم تتعلق بـ”المساهمة في تظاهرة غير مصرح بها”، بالإضافة إلى تهمة “التحريض على التظاهر” بالنسبة لأحدهم.
وتشدد الجبهة على أن هذه المحاكمة هي « سياسية »، وتشير إلى أن “شركة كارفور تستثمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقدم دعما اقتصاديا ملموسا وهاما للاحتلال الصهيوني، ويعلم العالم كله بفضائح تبرعها لصالح جيشه الذي يفتك بالشعب الفلسطيني »، حسب بلاغ سبق أن نشرته الهيئة.
كلمات دلالية إسرائيل التطبيع فلسطين محاكمة نشطاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع فلسطين
إقرأ أيضاً:
15 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتانامو
طالب 15 عضوا في الكونغرس الأميركي، تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.
ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.
وقالت الرسالة إنه "لأكثر من 20 عاما ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام"، وإن "قرار الرئيس ترامب احتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".
وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحا "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضا لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".
وافتتح مركز الاحتجاز بأمر من الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب أشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزا للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي، وفق منظمات حقوق الإنسان.
وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أميركية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.
وأصدر الرئيس ترامب تعليماته، بعد توليه المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، في حين وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".