ختام بطولة مناظرات المدارس بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام بطولة جنوب الباطنة لمناظرات المدارس في نسختها الرابعة لعام 2024/ 2025م وذلك في قاعة متعددة الأغراض بمكتب سعادة والي الرستاق، برعاية الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي، المدير العام.
بدأ الاحتفال بمنافسة نهائي مناظرة فئة مدارس الذكور بين مدرستي الطفيل بن عمرو للتعليم الأساسي (10-12) والباسط للتعليم الأساسي (8-10)، بعدها قُدّم عرض مرئي جسّد مراحل تصفيات المسابقة لهذا العام، ثم أقيمت منافسات نهائي المناظرة لفئة مدارس الإناث بين مدرستي أمامة بنت الحارث للتعليم الأساسي (9-12) ومدرسة النوار بنت مالك للتعليم الأساسي (5-12)، كما تضمن عرض إحصائيات بطولة المناظرات وأبرز المؤشرات حيث بلغ عدد المدارس المشاركة في مسابقة المناظرات في نسختها الرابعة 72 مدرسة (36 للذكور، 36 للإناث) فيما بلغ عدد الطلبة المشاركين (288 طالبا)، (144 ذكرا، 144 أنثى)، وبلغ عدد المدربين (72 مدربا)، و43 حكاما، وجاءت منافسات البطولة في (10 أيام)، و(28 جولة)، في حين بلغ عدد القضايا المناقشة (28 قضية).
وأشارت آمنة بنت محمد البلوشية، مديرة دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي إلى أن المسابقة تهدف إلى تنمية مهارات الخطابة والتحدث لدى الطلبة وقدرتهم على الارتجال وتأصيل آداب الحوار والرؤى المستقبلية لبناء الشخصية العمانية، بالإضافة لتمكينهم من القدرة على التفكير والتحليل والإقناع في سرد القضايا والردود، كما أن المسابقة تؤهل الطلبة لمنافسات ومشاركات وطنية ودولية، فضلا عن أنها تعالج الكثير من القضايا التربوية والاجتماعية بأسلوب يختلف عن النمطية، وتعبّر عن آرائهم وأفكارهم، كما تكسبهم مهارة الإنصات والرد على طرح الآخرين بشكل علمي منظم يعكس احترام الرأي الآخر.
وفي الختام كرم الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي، المدير العام المدارس والطلبة الفائزين في فئات بطولة المناظرات، والمحكمين والمدربين، كما كرّم الطلبة الفائزين في فئات مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن العنف والجوع يدمران حياة السودانيين في جنوب دارفور، مبينة أن المعاناة تتعاظم جراء انسحاب المنظمات الإنسانية من المنطقة.
وأوضحت المنظمة في تقرير جديد، نشر الأربعاء، بعنوان "أصوات من جنوب دارفور"، أنه رغم توقف المعارك البرية في المنطقة حاليا فإن انعدام الأمن لا يزال قائما حيث يتعرض الناس "لعنف مروع على الطرقات وفي المزارع والأسواق وفي بيوتهم".
وأشارت المنظمة إلى تقارير عن اعتقالات تعسفية وسرقات ونهب، فيما تتواصل الغارات الجوية والضربات بالطائرات المسيرة على جنوب دارفور.
كما ذكر التقرير أن العنف الجنسي ينتشر على نطاق واسع، حيث قدمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية وناجيا في الفترة من يناير/كانون الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025، مشيرا إلى أن 56% من الناجين تعرضوا للاعتداء على يد شخص غير مدني.
وأشار التقرير إلى أن جنوب دارفور شهد حرب مدن ضارية في 2023، مما أدى إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الحيوية، ومع احتدام القتال "انهار حضور المنظمات الإنسانية والذي كان كبيرا قبل اندلاع الحرب".
❗️صدر تقرير جديد عن أطباء بلا حدود اليوم بعنوان "أصوات من جنوب دارفور"، يوضّح التقرير وضمن شهادات حية كيف أن تبعات العنف المتفشي، وانهيار نظام الرعاية الصحية، والنقص في الاستجابة الدولية، كلها قد اجتمعت لتستنفد استراتيجيات التكيّف لدى الناس.
لقراءة التقرير:… pic.twitter.com/g4ZDJL06Vh
— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) June 4, 2025
إعلانوقال مدير الطوارئ لدى أطباء بلا حدود في السودان أوزان أغباس إن أصوات الناس وقصصهم تعكس "كمّ المعاناة والانتهاكات والقسوة التي يشعرون بها في مجتمعات جنوب دارفور، ولكنها تظهر أيضا صمودهم وتعاطفهم".
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت عشرات آلاف القتلى وشردت 13 مليون شخص على الأقل، في حين تعاني بعض المناطق من المجاعة وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم حسب الأمم المتحدة.
وكثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على مناطق سيطرة الجيش في غرب السودان وشرقه خلال الفترة الماضية، بعدما أخرجها الجيش من الخرطوم ومدن أخرى رئيسية في وسط البلاد.
وقتل 14 شخصا وأصيب آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، الأربعاء، على مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لما أعلنته غرفة طوارئ المخيم، التي أوضحت أن القصف استهدف سوق نيفاشا وأحياء سكنية.
وجاء هذا بعد ساعات من قصف استهدف مطار نيالا بجنوب دارفور، والذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.