هجوم مباشر من المجلس الانتقالي على التحالف العربي وتهديد علني بالاتفاق مع الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شن المجلس الانتقالي الجنوبي، هجومًا مباشرًا على التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وهدد بالتحالف مع المليشيات الحوثية.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس خارجية الانتقالي، أنيس الشرفي، اتهم فيها التحالف العربي، بالعمل على "تقسيم الجنوب"، حسب تعبيره.
وزعم الشرفي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، والتحلف العربي، يحاولون "تقسيم الجنوب وتمزيق مجتمعه خدمة للحوثيين"!.
واعتبر الباحث السياسي السعودي، علي العريشي، هذه التصريحات "تهديدًا مباشرًا من " أنيس الشرفي " رئيس خارجية المجلس الانتقالي بالتحالف مع الحوثيين".
اقرأ أيضاً المليشيا تهرب إلى تفعيل زر الحرب والسعودية تواصل تكتيكها فيديو سابق للملك سلمان ينسف تدليس الأكاديمي الإماراتي ”عبدالخالق” ضد التحالف بقيادة السعودية الانتقالي يتحدى الشرعية ويلغي وزارة الإعلام بعدن ويصدر تعميمًا إلى ”اليمن الشقيق”! دولة عربية تتحرك لإنقاذ الحوثيين من ثورة غضب عارمة جراء انقطاع المرتبات وتصاعد الاحتقان الشعبي أكاديمي إماراتي يستفز اليمنيين مجددا بشأن الوحدة ودور التحالف العربي التصدي لهجوم شنته المليشيا على محافظة يمنية جنوبية محكمة عتق ترفض بلاغًا ملفقًا لقائد قوات ‘‘دفاع شبوة’’ خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة قتلة الشيخ الباني قيادي في الانتقالي يخاطب ”عبدالملك الحوثي”: خلصونا من تعز ومأرب وسنتوصل معا إلى حل الرجال الشجعان لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” تصريحات قوية للحكومة الشرعية تهدد باستخدام القوة وانتزاع ميناء الحديدة من سيطرة الحوثيين كذبة كبيرة ومتعمدة.. قيادي سابق في المليشيا يعلق على حديث وزير الخارجية اليمني الأسبق ويتجاهل سبتمبر خلايا عسكرية من قوات الانتقالي تتسلل إلى وادي حضرموت وتحذيرات من ”أعمال إرهابية”وقال الشرفي، إن ما وصفها بمحاولات تمزيق الجنوب، هي تهيئة لتسليمه للحوثيين.
وقبل يومين، وجه شيخ وقيادي فيما يسمى بالمقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، دعوة إلى زعيم مليشيات الحوثي التابعة لإيران، لغزو محافظتي مأرب وتعز واستكمال السيطرة عليهما.
وخاطب الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، وهو أحد المشاركين في حوار المجلس الانتقالي بعدن مايو الماضي، خاطب زعيم الحوثيين الذي وصفه بـ"السيد"، لاستكمال السيطرة على محافظة مأرب (شرقي صنعاء) وتعز (جنوب غرب)، والدخول بعدها فيما وصفه بحل الرجال الشجعان.
وقال القيادي الانتقالي، الخليفي: "السيد عبدالملك الحوثي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، باقي معكم مديرية وربع في مأرب وشارعين وطربال في تعز ،، يشهد الله ان هذه المناطق المتبقية خابور لإذلال اليمن شمالة وجنوبية ، خلصونا منها وسنخرج نحن وانتوا في طريق وحل حل الرجال الشجعان".
يشار إلى أن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بالانفصال، كان قد أدلى، نهاية يونيو الماضي، بتصريح وُصف بالخطير، دعا فيه للتعايش والتعامل مع سلطات مليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء.
وظهر الزبيدي خلال ندوة سياسية استضافها معهد "تشاتام هاوس" في لندن- تابعها المشهد اليمني - كما لو أنه يشرعن، سلطات الحوثيين الانقلابية - حسب متابعين -، حيث قال: "سنتعايش مع الحوثيين وسيبقى أمر واقع وسيكون لهم دولة في الشمال ولهم ميناءهم ولهم مطارهم ويتحركوا أينما يريدوا وهذي مسألة واقعية يجب أن نتعامل معها".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی التحالف العربی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
وأوضح أبو سراج ، أن هذا المسار ليس جديداً على مرتزقة الإمارات، مشيراً إلى أن ما يسمى المجلس الانتقالي سبق وأن نسَّق والتقى وفوداً صهيونية في الولايات المتحدة عبر مندوبة أمريكية، كما اعترف العدو الصهيوني نفسه بإيفاد وفود للقاء مرتزقة الإمارات في جنوب اليمن، في تأكيد صريح على عمق هذا التنسيق وخطورته.
وبيَّن أن العدوان الصهيوني على غزة فتح مسارات جديدة للاعتداء على اليمن، إلى جانب التنسيق القائم سابقاً قبل معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يوجه جهوده اليوم ضد صنعاء، ويتخذ من المجلس الانتقالي وباقي أدوات الإمارات أداة لتنفيذ مخططاته.
وشدد أبو سراج على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع انفصالي للجنوب على حساب القضية الفلسطينية، ولا عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أن أحرار المحافظات الجنوبية يمتلكون تاريخاً نضالياً طويلاً في مناصرة القضية الفلسطينية والقضايا التحررية، ولن يسمحوا بتصفية هذه الثوابت.
وأشار إلى أن المواطنين في المحافظات الجنوبية يملكون صوتاً عالياً ورافضاً لأجندات المجلس الانتقالي، وهو ما يتجلى بوضوح في الحراك الشعبي ووسائل التواصل الاجتماعي، رغم ما يمارسه الانتقالي من قمع واسع واعتقالات وإطلاق نار وزجٍّ بالأحرار في السجون، إلى جانب شراء الذمم واستخدام أدوات الترهيب.
ولفت إلى أن مرتزقة المجلس الانتقالي يمتلكون آلة إعلامية مضللة تعمل على تزوير الحقائق وتشويه الواقع، في محاولة لتغيير وجه الحقيقة، في حين يواصل الأحرار موقفهم الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والمشاريع الصهيونية في اليمن.
وكشف أبو سراج عن توجه الانتقالي لتشكيل لجان خاصة لمراقبة نشطاء الجنوب، وملاحقة كل من ينتقد الإمارات أو يهاجم المخططات الأمريكية والصهيونية والسعودية في اليمن، مؤكداً أن آلة القمع التي يمارسها الانتقالي لم تُمَارَس بهذا الشكل حتى خلال العقود الماضية.
وتابع قائلاً: "تعرَّضت للسجن عدة مرات في عهد عفاش، إلا أن ما يمارسه الانتقالي اليوم يُعد من أبشع الجرائم بحق حقوق الإنسان".
واستشهد بما جرى في عدن حين خرج المواطنون للمطالبة بحقوق خدمية، فواجهتهم المدرعات والدبابات لقمع التظاهرات، إضافة إلى ما شهدته حضرموت من حراك شعبي واسع رفض محاولات الانتقالي تمرير مشاريعه.
ونوَّه إلى أن سياسات المجلس الانتقالي لا تمثل أحرار الجنوب، وأن أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية يعانون الويلات على يده.
وأوضح أن المجلس الانتقالي، بإعلانه الارتماء في الحضن الصهيوني، يدرك جيداً أنه لا يمتلك حاضنة شعبية حقيقية، وإنما يعتمد على قوة قمع عسكرية مدعومة إقليمياً، في محاولة لفرض مشروع مرفوض شعبياً.
وفي سياق أوسع، أكد أبو سراج أن جميع الفصائل التابعة للسعودية والإمارات تعمل على تمرير أجندات صهيونية أمريكية إماراتية، موضحاً أن رواتبها وتسليحها وتعييناتها تتم من قبل الرياض وأبو ظبي، ما يجعلها ملتزمة بتنفيذ أجندات الكفيل، حتى وإن كانت على حساب الأمن القومي اليمني والأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن "الخائن طارق عفاش، الذي فرَّ من صنعاء بالعباءة وبدون أي إمكانات، بات اليوم يمتلك مناطق استراتيجية وترسانة سلاح، بفضل دعم الكفيل، ليقوم بأدوار قذرة ضد شعبه، وهو يدرك أنه يؤدي دور الخيانة والعمالة".
كما أكد أن جميع المرتزقة يعلمون أن أدوارهم ليست وطنية، وأن مناصبهم جاءت لتنفيذ أجندات خارجية ولو بالتفريط بكل شيء.
واتهم أبو سراج مرتزقة السعودية والإمارات بمحاولة إسقاط تهمة الخيانة التي يمارسونها عملياً على صنعاء، في إطار حرب إعلامية مفضوحة، داعياً في الوقت نفسه صنعاء إلى استهداف القواعد الأجنبية المقامة في الجزر اليمنية جنوباً وغرباً وشرقاً.
واعتبر أن ضرب هذه القواعد لا يُعد اعتداءً على المقدرات الوطنية، بل استهدافاً لمناطق نفوذ أجنبي تسعى لتمكين العدو الصهيوني من السيطرة.
وختم أبو سراج حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن صنعاء، التي ساندت فلسطين ووقفت في وجه العدو الصهيوني، جديرة بمساندة كل يمني، وتحرير كامل الأراضي اليمنية من الاحتلال وأدواته.
المسيرة