مدير منظمة الصحة العالمية يعلن وقوع غارة إسرائيلية أثناء تواجده وفريقه بمطار صنعاء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، الخميس، إن فريقا من الأمم المتحدة يزور اليمن آمن بعد وقوع ضربة جوية إسرائيلية بالقرب منه في مطار صنعاء الدولي.
وأضاف غيبريسوس: "بينما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء، تعرض المطار لقصف جوي. أُصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا".
وأضاف غيبريسوس: "برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة - على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا- والمدرج تضرروا. نحن بحاجة إلى الانتظار لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة".
وقال غيبريسوس: "أنا وزملائي من موظفي منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في أمان".
ويتواجد فريق الأمم المتحدة في اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، وتقييم الوضع الصحي والإنساني هناك.
وذكرت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للحوثيين أن غارات إسرائيلية على اليمن، الخميس، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وقالت القناة إن الغارة على مطار صنعاء الدولي، في العاصمة اليمنية، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين.
وأضافت القناة أن غارة أخرى استهدفت مدينة الحديدة بغرب البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل. وذكرت "المسيرة" أن ثلاثة أشخاص فُقدوا في الحديدة، وأن عمليات الإنقاذ والبحث لا تزال جارية.
وفي وقت سابق، الخميس، قال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته الحربية قصفت "أهدافا عسكرية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي على الساحل الغربي وفي الداخل اليمني".
وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الحوثيين المدعومين من إيران منظمة إرهابية عالمية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحوثيون صنعاء منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
غزة – دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الاثنين، إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع مساعدات بالقطاع إلى 75 قتيلا وأكثر من 400 جريح منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وأعرب غوتيريش في بيان عن جزعه إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية في غزة، الأحد، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وقال غوتيريش إنه “من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء”، ودعا إلى إجراء “تحقيق فوري ومستقل بهذه الأحداث، ومحاسبة الجناة”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو تنفيذ مخطط مشبوهة لتوزيع “مساعدات إنسانية”، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وتسمح إسرائيل فقط لـ “مؤسسة غزة الإنسانية” المتواطئة معها بتوزيع “مساعدات” شحيحة في “مناطق عازلة” جنوب القطاع بغرض تفريغ الشمال من الفلسطينيين، كما يباشر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على حشود الجائعين مخلفا قتلى وجرحى.
الأمين العام للأمم المتحدة قال إن “على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني للموافقة على المساعدات الإنسانية وتسهيلها”.
وشدد على “ضرورة استعادة دخول المساعدات، بلا عوائق، على نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة فورا”، وأكد ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل “بأمان وسلامة في ظل احترام كامل للمبادئ الإنسانية”.
وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين جريمة جديدة بقتل 3 مدنيين مُجوَّعين وإصابة 35 آخرين”.
وأوضح أن المجزرة وقعت “قرب مراكز توزيع ما تُسمى بالمساعدات في رفح (جنوب)، وتمثل استمرارا لسياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين منذ 93 يوما”.
وقال غوتيريش إنه “يواصل الدعوة إلى وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط”.
وأوضح أن “هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للجميع وأنه لا يوجد حل عسكري للصراع”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول