رجل يقيم دعوى نشوز على زوجته بعد طلبها الطلاق ورفضها حكم الطاعة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
"زوجتي تلاحقني بـ 13 دعوي نفقة وحبس، وترفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بعد أن تسببت في تدمير حياتي بسبب عدم تنظيمها الحمل، لتتراكم علينا الديون، مما دفعني للعمل في أكثر من وظيفة ليلاً ونهاراً لاحاول توفير مستوي اجتماعي لائق لها".. كلمات جاءت على لسان زوج لاحق زوجته بدعوي نشوز، رداً على دعوى الطلاق المقامة منها، وقدم ما يفيد رفضها رجوعها للمنزل وتنفيذ حكم الطاعة.
وأكد الزوج بدعواه:" زوجتي دمرت حياتي بسبب تعنتها، ورفضها تنظيم أسرتنا بعد إنجابها الطفل الثاني، وعندما أعترض تغضب وتترك المنزل مما جعلني أعيش في عذاب بسبب تراكم المصروفات المطالب بسداد بعد وصول عدد أبنائي إلي أربعة، وهجرت المنزل ولاحقتني بدعاوي حبس ونفقات متجمدة كبيرة ".
وتابع:" زوجتي شهرت بسمعتي، وظلمتني، وألحقت بي ضرر مادي ومعنوي كبير، مما دفعني إلي ملاحقتها بدعوي طاعة بعد هجرها مسكن الزوجية، ورفضها تمكينى من التواصل مع أبنائي رغم تقاضيها النفقات كاملة وفقاً للشهود والمستندات التي تقدمت بها".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلب طاعة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوى الطلاق
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يقيم مكاسب ومخاطر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. من المستفيد الأكبر؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، للرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، تامير هايمان، جاء فيه: "ما زالت ردود الفعل والتقييمات الاسرائيلية تصدر تباعا حول اتفاق وقف إطلاق النار، من حيث أنه يُمثل في الواقع نهايةً لحرب الإبادة على غزة التي دخلت عامها الثالث قبل يومين فقط، صحيح أن الاحتلال الإسرائيلي سوف يستعيد أسراه من هذا الاتفاق، لكن هناك خطرا كبيرا بنظر الاسرائيليين من أن يكون هذا الاتفاق مقدمة للتحضير لجولة أخرى كبيرة من مواجهة عسكرية قادمة".
وأكد هايمان، عبر المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الاتفاق الذي وُقّع الليلة يُمثل في الواقع نهايةً للحرب في غزة حاليا، ويحقق أهداف الحرب، ويحسن الواقع الأمني مع مرور الوقت"، مردفا: "صحيح أن الاتفاق لم يُغلق بعد، فأمامنا بضعة أيام متوترة، وإطلاق سراح الأسرى ليس سوى المرحلة الأولى، وهي الأهم بالنسبة لإسرائيل٬ لكن هناك أيضًا مرحلة ثانية، وهي خطة "اليوم التالي"، ولا تقل أهمية، لأنها تتناول هدف الحرب".
وزعم أنّ: "بطل اليوم هو الرئيس دونالد ترامب، الذي بذل كل جهده في الاتفاق، وفرضه على الطرفين، وقد ضم قطر وتركيا ضامنتين له، ما خلق صورة النصر لموقفه، ولعل ما يمتاز به من تقييمات شخصية جعله يعتبر أن رد حماس على إنذاره المعقد كان إيجابيًا، ما دفع العملية برمتها".
وأوضح أنّ: "الاسرائيليين لديهم مخاوف مشروعة من الاتفاق، فنحن على وشك إطلاق سراح أسرى بارزين، كما تحسن وضع قطر وتركيا بشكل ملحوظ، ولا نعرف ما هي القيود التي فُرضت على إسرائيل كجزء من الضمانات التي حصلت عليها حماس، كما لا نعرف كيف ستسير عملية نزع سلاحها، والخطر أنه لن يكون لحماس ولا لإسرائيل مصلحة في المضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة".
"حماس ستتمكّن من الحفاظ على موقعها في القطاع، وإسرائيل قد لا توافق على إدخال قوة عربية دولية إلى غزة، والالتزام بتمكين إعادة إعمارها، وهذا الوضع يعيد غزة إلى اليوم السابق، وستعمل على تجديد قوتها وسلطتها، وكل ما فعلته إسرائيل في العامين الماضيين هو جولة أخرى من القتال الرئيسي، ولكن إذا استمرت الحرب، فستكون بدون أسرى في القطاع، وهذا فرق كبير" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واختتم المقال، بالقول: "الاسرائيليين يفترض أن يبدأوا الآن مرحلة التشافي وإعادة الإعمار، وهم مطالبون باستعادة الاقتصاد، ومكانتهم الدولية، ومحاولة معالجة أهم شيء وهو الانقسام السياسي".