الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني يدين الهجمات على منطقتي يابوس وصيبة ويطالب بتحقيق دولي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الاتحاد أعرب عن استيائه من الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري للتحقق من الحوادث وإدانتها.
الخرطوم: التغيير
أصدر الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني بيانًا يدين فيه بشدة الهجمات العسكرية التي استهدفت منطقتي يابوس بالنيل الأزرق وصيبة بجبال النوبة جنوب غرب الدلنج، والتي نفذتها القوات المسلحة السودانية.
وأكد البيان أن الهجمات، التي تضمنت قصفًا جويًا يوم 24 ديسمبر الحالي، خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، معتبرًا أن هذا التصعيد يشكل انتهاكًا خطيرًا لمبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، وهو أحد الالتزامات الأساسية في النزاعات المسلحة وفق القانون الدولي الإنساني.
وأعرب الاتحاد عن استيائه من الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري للتحقق من الحوادث وإدانتها، وفرض عقوبات على المسؤولين عنها.
كما دعا الاتحاد إلى توثيق هذه الجرائم بدقة وإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف لضمان محاسبة جميع المتورطين.
وأكد تضامنه مع أسر الضحايا والمصابين، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف الصعبة.
واعتبر الاتحاد الهجمات الأخيرة “جرس إنذار” يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية، مؤكداً أن حماية المدنيين التزام قانوني وأخلاقي يجب احترامه من جميع الأطراف المتنازعة.
الوسومالديانة المسيحية الشباب المسيحي السوداني المسيحية المسيحين في السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الديانة المسيحية المسيحية
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاقتحام الأخير الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات التصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وحذرت القاهرة من التداعيات الخطيرة لهذا الاقتحام على الوضع في القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموماً، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التوترات المتصاعدة في مدينة القدس، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر اقتحامات واحتكاكات متجددة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دخل المسجد الأقصى الأحد الماضي برفقة مجموعات من المستوطنين، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والدولي.
وتؤكد مصر في بيانها على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، كحل عادل ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن المسجد الأقصى يُعتبر من أبرز المقدسات الإسلامية، ويحتل مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى المسلمين في العالم، ويشكل أي مساس به نقطة اشتعال دائمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق وأن دعت القاهرة مراراً إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة، مشددة على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون احترام حقوق الفلسطينيين والاعتراف بدولتهم.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف وتصاعد التصعيد، مما يجعل تحرك المجتمع الدولي والدول المعنية أمراً حتمياً للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.