يمانيون../
بارك مكون الحراك الجنوبي، المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة، مضمون خطاب قائد الثورة الذي تناول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وأحدث التطورات الإقليمية والدولية.

وأكد المكون في بيان، أن الجمهورية اليمنية “قائدًا وشعبًا” ستبقى صامدة ولن تؤثر عليها التهديدات التي يوجهها مجرم الحرب الإرهابي نتنياهو وأركان عصابته، في ظل مواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية وأحرار غزة.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة يمتلكان القدرات والإمكانيات الضرورية للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وعزته وكرامته، وفرض المعادلات الكبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما لفت المكون إلى أن اليمن، وهو يخوض معركة “الفتح والموعد والجهاد المقدس” ضد أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان ومن يساندهم، قادر على تحقيق الانتصارات لفلسطين واليمن والأمة بأسرها. وحذر الأعداء من أن التصعيد القادم من القوات المسلحة اليمنية سيكون مؤلمًا، ولن يعود بالخير عليهم أو على المنطقة والعالم، داعيًا إياهم إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة واليمن.

وأدان البيان العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني على صنعاء والحديدة، مثنيًا على نجاح القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني واستهداف مصالحه وشركائه الأمريكيين، مع التأكيد على جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد.

كما شكر النجاحات الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلايا تجسسية تتعاون مع أعداء الوطن، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالوعي واليقظة ودعم جهود الأجهزة الأمنية.

ودعا مكون الحراك الجنوبي كل أبناء الشعب اليمني للاستجابة لدعوة قائد الثورة والمشاركة في المسيرة المليونية “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء” المقررة غدًا الجمعة في ميدان السبعين بصنعاء، وفي بقية الساحات بالمحافظات، نصرةً وإسنادًا لفلسطين ودعمًا لأحرار غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قائد ا

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني

يمانيون |
أدانت مؤسسات وهيئات إعلامية يمنية العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة طهران، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الإعلاميين، معتبرة هذا الهجوم جريمة حرب موصوفة وانتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام ومحاولة فاشلة لإخماد صوت المقاومة والتصدي للهيمنة الصهيونية والأمريكية في المنطقة.

ففي بيان شديد اللهجة، أعربت وزارة الإعلام في حكومة التغيير والبناء بصنعاء عن استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي، مؤكدة أن ما ارتكبه كيان العدو الصهيوني بحق الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لعدوانه المتصاعد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتداءً سافراً على الحق الإنساني في التعبير عن الرأي وفضح جرائم الاحتلال في فلسطين والمنطقة.

وقالت الوزارة في بيانها إن هذا العمل الجبان “محاولة يائسة لإسكات صوت الشعب الإيراني الحر والمستقل، الرافض للهيمنة الأمريكية والصهيونية، والمؤمن بعدالة القضية الفلسطينية”. وأكدت تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني والعاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيدة بصمودهم وببسالتهم في أداء واجبهم المهني والرسالي، ووجهت تعازيها لأسر الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

ودعت الوزارة كافة الاتحادات الإعلامية الدولية والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وإدانة هذا العدوان السافر، والمطالبة بتقديم قادة العدو الصهيوني للعدالة الدولية، باعتبارهم مسؤولين عن استهداف الإعلام الحر وقتل الصحفيين.

من جانبها، أدانت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون بشدة هذا الهجوم الصهيوني، مؤكدة في بيان رسمي أن استهداف الإعلام الإيراني “يكشف إفلاس العدو وفشله أمام الكلمة الصادقة والصوت المقاوم”، وأنه “دليل على أهمية الإعلام المقاوم في كشف جرائم الاحتلال والتصدي لأكاذيبه”.

وأضاف البيان أن “استهداف مبنى التلفزيون الإيراني ليس سوى محاولة فاشلة لإسكات صوت الحق، لكنه لن يزيد الإعلاميين الأحرار إلا إصراراً وثباتاً”، داعياً إلى تضامن إعلامي عربي وإسلامي واسع في مواجهة هذه الجريمة.

وفي السياق ذاته، أعربت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني عن إدانتها الكاملة للعدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، واعتبرته “جريمة حرب واعتداءً صارخًا على حرية الإعلام وحق الشعوب في التعبير”، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شعباً وجيشاً وقيادة، في وجه هذه الاعتداءات الغادرة.

وفي بيان منفصل، أكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله أن الجريمة الصهيونية باستهداف الإعلام الإيراني لن تُضعف صوت المقاومة، بل ستزيده قوة وتصميماً، مشيرة إلى أن دماء الإعلاميين الشهداء “ستكون وقودًا لمواصلة الصمود الإعلامي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني”.

وأضافت الهيئة: “إن استهداف الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لمسلسل طويل من الجرائم بحق الإعلاميين، بدأ من غزة إلى لبنان واليمن، ويؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان العاجز عن مواجهة الكلمة الحرة إلا بالقصف والتدمير”.

أما اتحاد الإعلاميين اليمنيين فقد وصف في بيانه الاستهداف بأنه “جريمة ضد حرية الصحافة وامتداد لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على الكلمة الحرة، ومحاولة يائسة لإسكات الإعلام المقاوم وطمس الحقيقة”.

وأكد الاتحاد تضامنه الكامل مع الزملاء الإعلاميين في إيران، مثمناً صمودهم المهني وحرصهم على نقل الحقيقة رغم التهديدات والهجمات. كما دعا الاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي إلى تحرك عملي وجاد لإدانة هذا التصعيد، واتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان على الإعلاميين والمنشآت الإعلامية.

ويعكس هذا الإجماع الإعلامي اليمني على إدانة العدوان عمق الارتباط الأخلاقي والمبدئي بين الإعلام المقاوم في صنعاء وطهران، ويؤكد أن الكلمة الصادقة أصبحت هدفًا مباشرًا للمحور الصهيوني الأمريكي، الذي لم يعد يحتمل صوتًا يعريه ويكشف بشاعة جرائمه.. وفي ظل استمرار العدوان، تتعاظم أهمية تضامن الإعلام الحر والملتزم بقضايا الشعوب، ليكون صوتًا واحدًا في معركة الصمود والمواجهة الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
  • إردوغان: نبذل كل جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وسورية واليمن وإيران
  • إيران تعلن انطلاق الموجة العاشرة من عملية “الوعد الصادق 3” ضد العدو الصهيوني
  • اطّلع على التقرير السنوي لها.. أمير نجران يستقبل قائد قوة الأفواج الأمنية بالمنطقة
  • وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تدين العدوان الصهيوني على التلفزيون الرسمي في إيران
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدين الهجوم الصهيوني على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
  • الرئيس المشاط : اليمن تقف مع إيران ضد التغول الصهيوني وندعو العالم لردع العدوان قبل أن يطال الجميع (تفاصيل)
  • حرس الثورة يعلن استشهاد رئيس استخباراته واثنين من معاونيه
  • كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران