اليمن يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا ويدين تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها العاصمة السورية منذ سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن "اليمن، وهو يواجه أيضا تداعيات آفة الإرهاب، ليؤكد وقوفه إلى جانب الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية.
وأكد البيان تضامن اليمن الكامل مع سوريا، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين. كما دعا إلى تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله والوانه.
وأدى الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس (مار ست. إلياس) في حي الدويلعة بريف دمشق، أثناء إقامة صلاة الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن الانتحاري كان أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث دخل الكنيسة و"فتح النار ثم فجر حزامه الناسف".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سوريا دمشق ارهاب كنيسة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق إلى 22 شخصا، وإصابة 59 آخرين.
وأكدت الوزارة في بيان، نقله، الإثنين، تليفزيون سوريا، جاهزية الفرق الطبية والإسعافية بشكل كامل، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويتم متابعة حالتهم الصحية بشكل مباشر ومستمر.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش في تنفيذ الهجوم.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، أن منفّذ الهجوم هو انتحاري دخل الكنيسة وفجّر نفسه بعد إطلاق النار.
وأضاف نور الدين البابا أن "الهجوم لم يستهدف طائفة بعينها، بل كل السوريين"، مشيراً إلى أن العملية تستهدف إثارة فتنة دينية وزعزعة الاستقرار في البلاد. ولفت إلى أن أمن دور العبادة "خط أحمر"، وأن كل من تورط في العملية سيُحاسب.
وعقب التفجير، فرضت قوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا محكماً في محيط الكنيسة، وشملت الإجراءات إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها، إلى جانب إغلاق كنائس أخرى في مناطق باب توما، وباب شرقي، والقصاع، ودويلعة، تحسباً لأي هجمات محتملة.