بدأت قوات جهاز الردع وقوات اللواء 444، بالانسحاب من المواقع التي شهدت اشتباكات مسلحة اليومين الماضيين، في العاصمة الليبية طرابلس.

وأفاد مراسل قناة "آر تي عربية" في ليبيا الجمعة، بأن عملية الانسحاب تتم تحت إشراف وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار، إلى جانب قوات 111 التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.

ويأتي ذلك في وقت قامت اللجنة المشرفة على عملية وقف إطلاق النار في طرابلس والمشكلة من قبل حكومة الوحدة الوطنية، بتبادل جثامين قتلى القوتين المتصارعتين، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق.

اقرأ أيضاً

ليبيا.. ارتفاع حصيلة اشتباكات طرابلس إلى 55 قتيلا و146 جريحا

وأشار إلى أن عملية تبادل الأسرى ستتم خلال الساعات المقبلة.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد وقعت اتفاقا مع أعيان بلدية سوق الجمعة، يقضي بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات المسلحة من مواقع الاشتباكات بالعاصمة طرابلس، مع تسليم أسرى الطرفين.

وشهدت العاصمة طرابلس منذ يومين اشتباكات مسلحة بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واللواء 444 خلفت عشرات القتلى والجرحى.

اقرأ أيضاً

ليبيا.. هدوء حذر يسود طرابلس غداة اشتباكات عنيفة ودعوات عربية لتغليب الحوار

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس طرابلس

إقرأ أيضاً:

تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية

أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.

وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.

وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.

وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.

ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.

المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.

النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار
  • تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
  • بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • الفرزلي استقبل مفتي راشيا: لتكريس العيش الواحد وتعزيز الوحدة الوطنية
  • زيارة مسعد بولس إلى ليبيا.. رسائل واشنطن بين النفط والسياسة
  • مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات بين الشرطة وكتائب حزب الله في بغداد
  • كمين قاتل وعميل مزدوج.. والحصيلة 14 جنديا إسرائيليا
  • السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازح
  • تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا