ليبيا.. بدء انسحاب القوتين المتصارعتين من مواقع الاشتباكات في طرابلس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بدأت قوات جهاز الردع وقوات اللواء 444، بالانسحاب من المواقع التي شهدت اشتباكات مسلحة اليومين الماضيين، في العاصمة الليبية طرابلس.
وأفاد مراسل قناة "آر تي عربية" في ليبيا الجمعة، بأن عملية الانسحاب تتم تحت إشراف وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار، إلى جانب قوات 111 التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
ويأتي ذلك في وقت قامت اللجنة المشرفة على عملية وقف إطلاق النار في طرابلس والمشكلة من قبل حكومة الوحدة الوطنية، بتبادل جثامين قتلى القوتين المتصارعتين، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. ارتفاع حصيلة اشتباكات طرابلس إلى 55 قتيلا و146 جريحا
وأشار إلى أن عملية تبادل الأسرى ستتم خلال الساعات المقبلة.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد وقعت اتفاقا مع أعيان بلدية سوق الجمعة، يقضي بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات المسلحة من مواقع الاشتباكات بالعاصمة طرابلس، مع تسليم أسرى الطرفين.
وشهدت العاصمة طرابلس منذ يومين اشتباكات مسلحة بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واللواء 444 خلفت عشرات القتلى والجرحى.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. هدوء حذر يسود طرابلس غداة اشتباكات عنيفة ودعوات عربية لتغليب الحوار
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس طرابلس
إقرأ أيضاً:
عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
أكد مسؤولون أن الشحنة ضمّت مكونات مزدوجة الاستخدام يمكن توظيفها في أغراض مدنية أو في تصنيع أسلحة تقليدية إيرانية، مشيرين إلى أنه جرى تدميرها بعد مصادرتها.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأمريكية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي، وصادر قطعاً مرتبطة بالاستخدامات العسكرية.
وتسعى الولايات المتحدة لتعطيل مشتريات إيران العسكرية السرية، بعد أن ألحقت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أضراراً بمنشآتها النووية والصاروخية خلال صراع دام 12 يوماً في يونيو الماضي.
تفاصيل العمليةأوضحت المصادر أن السفينة كانت تبعد عدة مئات من الأميال عن سواحل سريلانكا عندما قام الفريق الأمريكي بالاستيلاء على الشحنة، قبل السماح للسفينة بمواصلة رحلتها.
وكانت الولايات المتحدة تتابع الشحنة منذ فترة، وفق مسؤولين وشخص مطلع على العملية.
وأشار المسؤولون إلى أن الشحنة تضمنت مكونات يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية، وهي مواد ذات استخدام مزدوج يمكن أن تكون لأغراض مدنية أو عسكرية. وتم تدمير الشحنة بعد الاستيلاء عليها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين.
مشاركة قوات خاصة وتقليديةشملت العملية قوات خاصة بالإضافة إلى قوات أمريكية تقليدية، وشكلت المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة شحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم يتسن تحديد اسم السفينة أو مالكها.
وتأتي هذه العملية قبل أسابيع من استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط خاضعة لعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
Related إيران تختبر صواريخها الاستراتيجية قرب مضيق هرمز في خضمّ تصاعد التوتر الإقليمي"هل كنا في السماء؟".. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات "إف-35" الإسرائيليةإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميوفي الوقت نفسه، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يضاعفون جهودهم لإعادة بناء ترسانة الصواريخ الباليستية خوفاً من مواجهة جديدة مع إسرائيل، في حين لم تُستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني بعد توقفها بسبب الحرب.
رقابة دولية على الشحنات الصينية المتجهة لإيرانتتزامن الخطوة مع إعادة الأمم المتحدة فرض حظر دولي على تجارة الأسلحة مع إيران أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما تزايدت التدقيقات الأمريكية على صادرات الصين لمكونات يُشتبه بأنها متجهة لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وتورد الشركات الصينية عادة تقنيات دقيقة لتحسين أداء الصواريخ الإيرانية، والتي تُعد أكثر خطورة من المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في تصنيع الوقود الصاروخي.
ودعا عضوان من الكونغرس الديمقراطي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى التحقيق في شحنة كبيرة من المواد الكيميائية من الصين إلى إيران قد تُستخدم في وقود الصواريخ.
وقالا في رسالة بتاريخ 13 نوفمبر: "تشير الشحنات الأخيرة من هذه المواد الكيميائية الأساسية إلى أن الإجراءات الأمريكية حتى الآن فشلت في ردع الصين عن دعم طهران في الحصول على قدرات عسكرية هجومية.. ويبدو أن بكين أصبحت أكثر جرأة في مساعدة إيران على إعادة تسليحها دون عقاب".
وقالت مصادر أمريكية إن الصين تعتبر نفسها حليفاً دبلوماسياً واقتصادياً لإيران، إذ تستورد نفطها الخام وتعتبر العقوبات الأمريكية عليها غير قانونية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة