طالبة روسية تحقق إنجازًا عالميًا في قياس الإشعاع لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت فيكتوريا كونوفالوفا الطالبة في مرحلة الماجستير بكلية الفيزياء في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية في أن تكون الأولى عالميا فى مجالها، والتي تقوم بقياس عنصر أساسي من الجرعة الإشعاعية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية مستندة إلى تقنية مبتكرة تعرف بـ التقاط البورون والنيوترونات لتكون تقنية واعدة في علاج السرطان وفقا لما نشرته مجله نوفوستي الطبية.
وتعد طريقة احتجاز نيوترونات البورون تقنية متطورة تستخدم في العلاج الإشعاعي للسرطان ويتم تطويرها بشكل مكثف في معهد الفيزياء النووية التابع لفرع سيبيريا لدى أكاديمية العلوم الروسية.
وتعتمد الطريقة على تراكم نظير البورون-10 المستقر داخل الخلايا السرطانية، ثم تعريضها لتدفق النيوترونات وينتج عن التفاعل النووي بين البورون والنيوترونات طاقة تُدمر الخلايا السرطانية بدقة دون الإضرار بالخلايا السليمة
وركزت كونوفالوفا على قياس جرعة البورون وهي المكون الانتقائي للإشعاع الذي يستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
واستخدمت في أبحاثها طريقة فورية تعتمد على قياس طيف أشعة غاما الناتجة عن التفاعل النووي بين النيوترونات والبورون داخل الخلايا المصابة.
وأجرت الباحثة تجارب نموذجية لمحاكاة العلاج ثم انتقلت إلى دراسات سريرية على الحيوانات بما في ذلك الحيوانات الأليفة.
وأثبتت الطريقة دقتها في قياس الجرعات الإشعاعية وإضافة إلى اكتشاف إمكانيات جديدة مثل تتبع ديناميكيات خروج البورون من الجسم أثناء العلاج.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحسين العلاج الإشعاعي للسرطان حيث يوفر قياسًا دقيقًا لجرعة الإشعاع الموجهة للخلايا السرطانية مما يعزز من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية كما يمثل هذا البحث مثالًا واضحًا على أهمية الابتكار العلمي في تحسين تقنيات علاج الأمراض الخطيرة كمرض السرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج سرطان إنجاز
إقرأ أيضاً:
طالبة تركية تنتحر وتترك رسالة صادمة.. ونقل قبرها يثير الجدل!
شهدت قضية انتحار الطالبة نور سناء دوزغون، البالغة من العمر 21 عامًا، في مدينة ديار بكر تطورًا لافتًا، حيث تم نقل قبرها دون صدور أي إعلان رسمي بهذا الشأن، مما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الطالبة نور سناء، وهي من طالبات كلية الشريعة في جامعة دجلة، عُثر على جثتها معلقة على شجرة في 27 مايو/أيار الماضي، وقد خلّفت وراءها رسالة انتحار أثارت ضجة كبيرة.
نقلوا قبر سناء!
وبحسب ما كشفه الصحفي أمر الله أردينتش، فقد تم دفن جثمان الطالبة بدايةً في مقبرة “ماردين قابي”، إلا أن بعض الأشخاص اعترضوا على المكان، معتبرين أنه “غير مناسب”، ليتم بعدها نقل الجثمان إلى مقبرة “تشفت هافوز” بقرار من مديرية المقابر التابعة لبلدية ديار بكر الكبرى.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية توضح أسباب هذا الإجراء، مما فتح باب الجدل والنقاش على منصات التواصل.
اقرأ أيضامشروع زراعي ضخم ينطلق في تركيا: إنتاج بمليارات الليرات وفرص…