يمانيون:
2025-05-31@14:07:04 GMT

اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر

يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.

عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف.

تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.

أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.

توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.

علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.

قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.

في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخلایا الدبقیة الصغیرة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تأمر بتدقيق إضافي في طلبات التأشيرات المرتبطة بهارفارد

أظهرت وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز -اليوم الجمعة- أن وزارة الخارجية الأميركية أمرت جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات المرتبطة بالسفر لزيارة جامعة هارفارد لأي غرض، وذلك في تشديد كبير لحملة الرئيس دونالد ترامب على المؤسسة الأكاديمية.

وفي برقية بتاريخ 30 مايو/أيار أرسلت إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأميركية، أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو تعليمات بالبدء الفوري في "تدقيق إضافي لأي متقدم للحصول على تأشيرة، لغير المهاجرين، يسعى للسفر إلى جامعة هارفارد لأي غرض".

وجاء في الوثيقة أن هؤلاء المتقدمين يشملون على سبيل المثال لا الحصر الطلاب المحتملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمتعاقدين والمتحدثين الضيوف والسياح.

وذكرت الوثيقة -نقلا عن وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة- أن جامعة هارفارد "تقاعست عن الحفاظ على خلو الحرم الجامعي من العنف ومعاداة السامية"، وبالتالي فإن إجراءات التدقيق المعززة تهدف إلى مساعدة الموظفين القنصليين على تحديد طالبي التأشيرات "الذين لديهم تاريخ من المضايقات والعنف المعادي للسامية".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية -في رسالة عبر البريد الإلكتروني ردا على طلب للتعليق على الوثيقة- إن الوزارة لا تعلق على وثائقها أو اتصالاتها الداخلية.

إعلان

وشنت إدارة ترامب هجوما متعدد الجبهات على أقدم وأغنى جامعة في البلاد إذ جمدت منحا وتمويلات أخرى بمليارات الدولارات واقترحت إنهاء إعفائها الضريبي ضمن إجراءات أخرى.

حملة مشددة

وتأتي الخطوة في إطار حملة إدارة ترامب المشددة على الهجرة، وفي أعقاب توجيه أصدره روبيو بوقف جدولة مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الدراسة.

وقال روبيو في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن واشنطن ستبدأ في إلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين بالجامعات الأميركية الذين تربطهم علاقة بالحزب الشيوعي الصيني والذين يدرسون في مجالات حيوية.

ويوجه الأمر أيضا للموظفين القنصليين بالتشكيك في مصداقية مقدم الطلب إذا كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي مغلقة أمام العامة، ويوجههم كذلك لأن يطلبوا منه تعديل إعدادات الحسابات إلى عامة.

وجاء في الوثيقة "إذا لم تكن مقتنعا تماما وبشكل شخصي بأن مقدم الطلب، خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة، سيشارك في أنشطة تتوافق مع وضعه كحاصل على تأشيرة لغير المهاجرين، فعليك رفض التأشيرة".

مقالات مشابهة

  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
  • محللان سياسيان: التوسع الاستيطاني يمهد لتهويد الضفة الغربية
  • إدارة ترامب تأمر بتدقيق إضافي في طلبات التأشيرات المرتبطة بهارفارد
  • 3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
  • أفضل وصفة لعلاج التهاب اللثة في المنزل
  • العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
  • احذر قبل النقر عليها.. صور واتساب تتحول إلى أدوات اختراق خطيرة
  • عمال ميناء عدن: رفع الدولار الجمركي "زلزال اجتماعي" يهدد الملايين
  • اكتشاف آلية جزيئية فريدة في بكتيريا السل يمهد لعلاجات مبتكرة
  • خلال تفقد مركز عزيمة..محافظ قنا يشارك في تخريج 100 متعافٍ من الإدمان