رئيس أساقفة القسطنطينية روما الجديدة والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول في لقاء مع رئيس تركيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى رئيس أساقفة القسطنطينية روما الجديدة والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول بناء على طلب رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة.
وطرح البطريرك المسكوني برثلماوس موضوع أوضاع المسيحيين في سوريا وطلب من الرئيس ودعاه إلى ممارسة كل نفوذه هناك لحماية حياة وسلامة المسيحيين وجميع الأقليات في سوريا، مشيراً أيضاً إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين البطريركية المسكونية وبطريركية أنطاكية العريقة.
كما شكر البطريرك الرئيس على الأمر الذي أصدره بإعادة فتح مدرسة خالكي اللاهوتية المدرسة التاريخية التي كان درس واخرج منها بطاركة وأساقفة واكليروس من العالم الارثوذكسي والتي اقفلها الرئيس التركي اتاتورك وتمنى تسريع الإجراءات ذات الصلة.
ووعد الرئيس بمساعدته دون تحفظ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توجيهات الرئيس بوضع خارطة طريق للإعلام الوطني تعكس فلسفة الجمهورية الجديدة
أشادت هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بـ مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع قيادات الإعلام والصحافة، مؤكدة أن ما تم طرحه يعكس إدراك القيادة السياسية العميق لأهمية الإعلام في بناء وعي المجتمع ومواكبة التحديات الراهنة.
وأكدت هند رشاد أن تكليف الرئيس بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام يعكس رؤية استراتيجية نحو إعلام وطني مهني، قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والإعلامية المتسارعة، وعلى أداء دوره في توعية الرأي العام، وإبراز جهود الدولة في مختلف المجالات، خاصة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشارت أمين سر إعلام النواب إلى أن التركيز على تدريب الكوادر الشابة وتأهيلها يمثل خطوة بالغة الأهمية لبناء جيل إعلامي يمتلك المهارة والمسؤولية، إلى جانب توجيه الرئيس بإتاحة المعلومات للإعلام.
وثمّنت قرار الرئيس بالموافقة على صرف البدل النقدي للصحفيين، وتوجيهه بحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس التقدير الكبير للعاملين في القطاع الإعلامي، وحرص الدولة على تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية.
وشددت على أن توجيه الرئيس بإتاحة المعلومات والبيانات أمام وسائل الإعلام، خاصة في أوقات الأزمات، هو أحد أهم الدعائم لضمان حرية الرأي والتعبير، ومحاربة الشائعات، وبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة، وهو ما يتماشى مع الدستور المصري وتوجهات الجمهورية الجديدة.