ليبيا تسدد التزاماتها تجاه 113 منظمة دولية وتعالج ملفات متعثرة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ليبيا – لجنة سداد المساهمات للمنظمات الدولية تعقد اجتماعها الأخير لعام 2024 وتعلن نتائجها
متابعة تنفيذ قرارات الاجتماعات السابقة
عقدت لجنة سداد المساهمات للمنظمات الدولية اجتماعها السادس والأخير للعام 2024 لمتابعة تنفيذ نتائج الاجتماعات السابقة، واستكمال إحالة المخصصات المالية للسفارات لضمان تحويلها إلى المنظمات الدولية وفق النطاق المكاني المحدد.
مراجعة واعتماد المطالبات
استعرضت اللجنة، وفقاً لمنصة “حكومتنا“، مطالبات مقدمة من 140 منظمة دولية، حيث تم اعتماد سداد 113 منظمة وتأجيل سداد 20 منظمة حتى استكمال مستنداتها. فيما تعذر سداد المساهمات لـ6 منظمات بسبب غياب التعاون الفني والإداري بينها وبين المؤسسات الليبية.
تطوير النظام الإلكتروني وتقييم الأداء
اعتمدت اللجنة منظومة إلكترونية لاستقبال المطالبات من مؤسسات الدولة المختلفة، بما يتماشى مع المستندات المطلوبة، وأحالت للوزارات والجهات الحكومية لتقديم موقف فني حول مدى الاستفادة من هذه المساهمات في تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.
معالجة الالتزامات السابقة
أشارت اللجنة إلى أن الحكومة تمكنت من معالجة ملف المساهمات المتعثر لسنوات طويلة، وسددت التزامات الدولة الليبية عن السنوات الماضية وفق أولويات تعتمد على نوع النشاط وأهمية المنظمات.
الشكر للجهات الداعمة
اختتمت اللجنة اجتماعها بالتقدم بالشكر لرئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ مصرف ليبيا المركزي على تعاونهم الفعال في تسهيل الإجراءات واستكمالها، ما أسهم في تمكين الحكومة من السداد وفق المواعيد المحددة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
30 مارس منظمة دولية تستلهم يوم الأرض وتلاحق إسرائيل
حركة 30 مارس منظمة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي أسسها ناشطون أوروبيون بهدف توثيق جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في حق سكان قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
النشأة والتأسيسأسس حركة 30 مارس نشطاء أوروبيون في ديسمبر/كانون الثاني 2023، عقب عملية طوفان الأقصى.
واستلهمت الحركة اسمها من يوم الأرض الفلسطيني، الذي يحييه الشعب الفلسطيني في 30 مارس/آذار من كل عام، استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان بلدات وقرى في أراضي 48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وتقول الحركة إن اسمها يرمز إلى "حق الشعوب الأصلية في أرضها وسيادتها، وفي معارضة الهيمنة الاستعمارية والآثار المدمرة للعولمة غير المنضبطة"، كما أنه يرمز إلى "أسس عميقة في قيم الإنسانية، وهوية متجذرة تتجاوز التكنولوجيا والأيديولوجية".
وتتخذ الحركة من بلجيكا مقرا لها، وتقول إن وجودها في أوروبا للتأثير في المجتمع الأوروبي من خلال العمل هناك على الأرض، وتؤكد أنها تتلقى دعما شعبيا واسعا.
تهدف الحركة إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة لهم، وتركز على توثيق ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في حق سكان قطاع غزة.
وتنشط الحركة في أقطار عدة من العالم وتتعاون مع منظمات قانونية عدة، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي ورفع دعاوى قانونية في المحاكم الدولية، والضغط من أجل تنفيذ القوانين الدولية المتعلقة بفلسطين.
إعلانويمكن إجمال أبرز الأهداف التي وضعتها الحركة لنفسها في التالي:
محاكمة المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بعد عملية طوفان الأقصى. العمل على إنهاء نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري الاستعماري في فلسطين، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم للشعب الفلسطيني ولجميع شعوب المنطقة. معارضة جميع أشكال التمييز والكراهية، وعلى رأسها الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية. تعزيز المساواة بين المواطنين والدفاع عن حرية التعبير ومحاربة جميع أشكال العنصرية. تنمية التضامن والوحدة، والعمل على ضمان حقوق مدنية متساوية للسكان المنحدرين من أصول مهاجرة دون المساس بالحقوق التاريخية والثقافية للسكان الأصليين في أوروبا. العمل ضد الفساد، على الصعيدين المحلي والعالمي وتعزيز النزاهة والشفافية. ملاحقة إسرائيلعام 2024 أسست الحركة ذراعها القانونية وأطلقت عليها اسم "مؤسسة هند رجب"، للعمل على ملاحقة وتتبع المسؤولين عن جرائم الحرب، واتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والمحرضين على العنف ضد الفلسطينيين.
وركزت الحركة على الملاحقة القانونية لمرتكبي الجرائم والمتواطئين معهم، وعملت على توثيق عدد من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة.