صحيفة الاتحاد:
2025-05-22@06:40:45 GMT

معرض ومنتدى «إيكو ويست» ينطلق بأبوظبي 14 يناير

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT


أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض ومنتدى «إيكو ويست» في الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل، في مركز «أدنيك» أبوظبي، بدعمٍ استراتيجي من مجموعة تدوير التي تشارك في استضافته باعتبارها الشريك الاستراتيجي للفعالية.
وتُقام هذه الفعالية العالمية تحت شعار «إدارة النفايات في الاقتصاد الدائري»، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُقام في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي تنظمه شركة «مصدر».

 
ويهدف معرض ومنتدى «إيكو ويست» إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الاستفادة من النفايات وبناء اقتصاد دائري عالمي المستوى، مما يساهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني. 
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: «تسعى مجموعة تدوير إلى تحويل النفايات من عبء بيئي إلى مورد قيّم من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات وبناء شراكات عالمية لتحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد دعمنا المتواصل لهذه المنصة المهمة على مدى أكثر من عقد التزامنا الراسخ برؤيتها البيئية، وحرصنا على تعزيز الدور البارز للابتكار والتعاون في بناء مستقبل مستدام من خلال تحويل التحديات المتعلقة بالنفايات إلى فرص واعدة، ونتطلع من خلال مشاركتنا في معرض ومنتدى إيكو ويست 2025 إلى المساهمة في تسريع وتيرة تعزيز الابتكار التكنولوجي وبناء شراكات عالمية قوية، وتأكيد التزامنا بدعم النمو المستدام على مستوى العالم. كما نحرص على مواصلة العمل وبذل الجهود لتحويل النفايات إلى مورد حيوي أساسي يساهم بشكلٍ فعال في تحقيق الحياد المناخي على مستوى العالم».
وينطلق معرض ومنتدى «إيكو ويست» على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث يستقطب نخبة من قادة العالم وخبراء البيئة والمبتكرين لبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية الملحّة التي يشهدها العالم، كما تشهد الفعالية تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءاً من الجلسات الحوارية وصولاً إلى العروض التقديمية لاستعراض أحدث التقنيات في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه أن يحول الفعالية إلى ملتقىً مثالي لتبادل الأفكار والآراء بين نخبة من الخبراء من مجموعة تدوير وشركائها.
ويتوقع أن تسهم هذه الفعالية بشكلٍ كبير في تعزيز الابتكار في مجال إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة، مما يعزز جهود بناء مستقبل مستدام. كما يولي المعرض اهتماماً خاصاً في إدارة النفايات العضوية بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
وستعمل مجموعة تدوير على تعزيز الممارسات الابتكارية في القطاع من خلال استضافة مجلس بيئي مخصص لعقد جلسات تواصل وحلقات نقاش تسلط الضوء على مشاريعها الرئيسية، بالإضافة إلى توفيرها منصتين لترسيخ دور النفايات في بناء مستقبل أكثر استدامة. أما المنصة الأولى فتستضيفها فعاليات منطقة الطاقة لاستعراض مشاريع التحول والحلول الخالية من الكربون التابعة لمجموعة تدوير، في حين تُقام المنصة الثانية في المساحة المخصصة لمعرض ومنتدى «إيكو ويست».
وستتناول جلسات الحوار الرئيسية مواضيع مهمة مثل معايير الاقتصاد الدائري والتحديات المستقبلية التي تواجهها إدارة النفايات في القطاعات الناشئة، مثل بطاريات المركبات الكهربائية والألواح الشمسية واعتماد سياسة صفر نفايات وتحديث عمليات تحويل النفايات إلى طاقة ودمج حلول استعادة الطاقة في الأنظمة الدائرية.
وستقوم مجموعة من أبرز المتحدثين والمحاورين من الرواد في الممارسات المستدامة في إدارة النفايات والاقتصاد الدائري بالتحدث خلال الفعالية وطرح الأفكار المهمة التي تسهم في إثراء المناقشات الهادفة حول تعزيز الإدارة المستدامة للنفايات ومبادرات الاقتصاد الدائري. 
من ناحيتها، أشارت لين السباعي، المدير العام لشركة «آر إكس» الشرق الأوسط، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إلى أن الجهات العارضة من رواد التغيير والموزعين ستشهد تحوّل معرض «إيكو ويست» إلى مختبر للابتكارات والشراكات، وقالت في هذا الصدد: «يندرج معرض ومنتدى إيكو ويست 2025 في إطار القمة العالمية لطاقة المستقبل، ويسلط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات لابتكار حلول شاملة كفيلة ببناء مستقبل مستدام».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لطاقة المستقبل القمة العالمیة لطاقة المستقبل إدارة النفایات مجموعة تدویر معرض ومنتدى من خلال

إقرأ أيضاً:

آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون

الدوحة- أعلنت كل من منصة "آرت بازل" الشهيرة وشركتها الأم "مجموعة إم سي إتش"، إلى جانب "قطر للاستثمارات الرياضية" و"كيو سي+"، عن إطلاق شراكة إستراتيجية لإقامة أول نسخة من معرض "آرت بازل قطر" في العاصمة الدوحة، ابتداء من فبراير/شباط 2026، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية مرموقة للفن الحديث والمعاصر.

وتأتي هذه المبادرة الطموحة ضمن توجه قطري حثيث لتعزيز البنية التحتية الثقافية في البلاد، إذ سيُقام المعرض في المركز الإبداعي "M7″، وفي حيّ الدوحة للتصميم بمنطقة مشيرب، قرب عدد من المعالم البارزة مثل متحف قطر الوطني. وسيجمع الحدث بين صالات العرض والفنانين والمهتمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والعالم، ليكون منصة سنوية تحتفي بالإبداع وتدعم حركة الفن المعاصر إقليميا ودوليا.

وتستند هذه الشراكة الجديدة إلى الرؤية الثقافية لدولة قطر، وتسعى لتفعيل حضور الفن في الحياة العامة، عبر دمج المعرض ضمن شبكة من المبادرات الثقافية والمجتمعية التي تمتد على مدى العام، وتربط الدوحة بمنصات آرت بازل العالمية (تأسس عام 1970 في بازل بسويسرا، ويعد من أبرز المعارض الدولية للفن الحديث والمعاصر) في بازل، وميامي بيتش، وهونغ كونغ، وباريس.

إعلان

وقالت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني للجزيرة نت "يُجسد آرت بازل قطر قدرة الفنون على تغيير السرديات، وتوحيد الشعوب، وإعلاء أصوات الشرق الأوسط. وفي عالم يزداد انقساما، تظل الثقافة قوة مُوحِّدة، وستكون الدوحة ملتقى لهذا الحوار. نرى الاستثمار الثقافي شكلا من أشكال التمكين ووسيلة لسرد قصصنا الخاصة وبلورة هويتنا على الساحة العالمية. وسيدعم آرت بازل قطر الفنانين الذين يروون قصصنا، ويعكسون عمق ثقافتنا، ويُعيدون تشكيل نظرة العالم لنا".

"يُجسد آرت بازل قطر قدرة الفنون على تغيير السرديات، وتوحيد الشعوب، وإعلاء أصوات الشرق الأوسط. وفي عالم يزداد انقساما، تظل الثقافة قوة مُوحِّدة، وستكون الدوحة ملتقى لهذا الحوار. نرى الاستثمار الثقافي شكلا من أشكال التمكين ووسيلة لسرد قصصنا الخاصة وبلورة هويتنا على الساحة العالمية. وسيدعم آرت بازل قطر الفنانين الذين يروون قصصنا، ويعكسون عمق ثقافتنا، ويُعيدون تشكيل نظرة العالم لنا"

رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر

وأكد القائمون على المعرض أن النسخة القطرية ستكون "عرضا مُنسقا بعناية"، يضم عددا مختارا من المعارض الفنية البارزة والمواهب الواعدة، ضمن تجربة مصممة بعناية لتواكب تحولات السوق، وتبني قاعدة راسخة للمقتنين وصالات العرض في المنطقة.

وينتظر أن يتحول "آرت بازل قطر" إلى حدث سنوي بارز في خريطة المعارض الفنية العالمية، منفتحا على الممارسات الإبداعية من الجنوب العالمي، ومجددا في صيغته الفنية والتجارية. ومن شأن هذا الحدث أن يعزز السياحة الثقافية، ويدعم الاقتصاد الإبداعي، ويكرّس مكانة الدوحة كمدينة للثقافة والحداثة.

ورسخت الدوحة موقعها كمركز عالمي للحوار الثقافي عبر تأسيس متاحف مرموقة، ومبادرات مثل مهرجانات التصميم والتصوير، إلى جانب مشاريع قيد الإنشاء مثل متحف "مطاحن الفن" ومتحف لوسيل، والجناح الدائم لقطر في بينالي البندقية.

النسخة القطرية من "آرت بازل" ستكون “عرضًا مُنسقًا بعناية”، يضم مختارات من المعارض البارزة والمواهب الواعدة (الجزيرة) إرث ثقافي واستثمار تحويلي

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية ناصر الخليفي أن هذه الشراكة تعكس التزام المؤسسة بالاستثمار النوعي في مجالات تتجاوز الرياضة إلى الثقافة والفنون.

إعلان

وقال: "نحن فخورون بجلب معرض آرت بازل العالمي إلى قطر، في امتداد لإرث كأس العالم "فيفا" (FIFA) قطر 2022، الذي بيّن بجلاء قدرة الثقافة والرياضة على توحيد الشعوب وتقريب الرؤى". وأضاف أن هذا التعاون مع "آرت بازل" و"كيو سي+" سيُسهم في تعزيز بيئة الاستثمار الثقافي في المنطقة، ويدعم قطاع الإبداع كمسار اقتصادي مستدام.

أما شركة "كيو سي+"، فقد وُصفت بدورها بأنها شريك محوري في تطوير البنية التحتية الثقافية في قطر، نظرا لما تمتلكه من خبرة عميقة في مجالات التنظيم الفني، وتصميم المعارض، وإدارة التجارب الثقافية التفاعلية.

منصة جديدة للفن العالمي

وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إم سي إتش أندريا زابيا" أن المعرض الجديد يشكل "مشروعا طموحا ومشتركا"، قائلا: "نحن ملتزمون بتقديم مواردنا وخبراتنا لضمان نجاح هذه الشراكة على المدى الطويل، تماما كما فعلنا مع إطلاق آرت بازل باريس في 2022. إن إضافة الدوحة كخامس مدينة لمعارض آرت بازل يعكس تطلعنا لتوسيع نطاق تأثيرنا الثقافي عبر العالم، لا سيما في منطقة تشهد حيوية متزايدة في الحراك الفني".

وفي السياق ذاته، صرّح الرئيس التنفيذي لمعرض "آرت بازل" نوا هورويتز بأن "التركيز على تنمية سوق الفن العالمي ودعم الفنانين والمعارض واستقطاب جمهور جديد من المقتنين هو صميم عمل آرت بازل". وأشاد بالنمو المذهل للمشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدور قطر الريادي في دعم الفن وبناء مؤسسات ثقافية مرموقة.

وأكد هورويتز أن المعرض الجديد سيشكل بوابة رفيعة المستوى إلى المشهد الإبداعي في المنطقة، وسيفتح آفاقا أوسع للفنانين والمقتنين من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "الرؤية الملهمة لسعادة الشيخة المياسة، وما تمتلكه قطر من مجموعات فنية استثنائية ومؤسسات ثقافية رائدة، يمنح آرت بازل قطر موقعا متميزا في المشهد الثقافي العالمي".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نظمتها «تدوير».. ملتقى لتعزيز دور القادة الشباب في تحقيق الاستدامة
  • «تدوير» تعالج 5.2 مليون طن نفايات خلال عقدين
  • مجلس شباب «تدوير» يعزز دور القادة الشباب في الاستدامة
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف المؤتمر السنوي ليوم التحكيم يناير المقبل
  • وزير الصحة يبحث في جنيف مع وفد من منظمة الصحة العالمية آليات تعزيز التعاون
  • مجموعة قصصية هندية تفوز بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لهذا العام
  • مذكرة تفاهم لإطلاق أول برنامج بكالوريوس مزدوج في الفنون بأبوظبي
  • افتتاح النسخة الأولى من معرض "داون تاون ديزاين الرياض"
  • آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون
  • «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ينطلق في الشارقة 28 الجاري