شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، تظاهرة حاشدة للتنديد بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد سكان قطاع غزة.

 

وعبّر المشاركون في التظاهرة، عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيقاف الجرائم المروعة التي تطال المدنيين الأبرياء في القطاع.

 

وأكد المشاركون في التظاهرة، أن ما يجري في غزة يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، داعين إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه.

 

ورفع المشاركون في المظاهرة، الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات تؤكد على ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة الاعتداءات الصهيونية.

 

وطالب المتظاهرون، المنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم للتحرك الفوري من أجل حماية سكان غزة ووقف العدوان الوحشي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن تظاهرات

إقرأ أيضاً:

جرائم الاحتلال الصهيوني ومواجهته

رغم همجية الاحتلال الصهيوني وتعامل مع الارض والانسان كتعامله مع اشياء خارج الاخلاق الانسانية.

وقد قامت مجموعة الصحافة العربية بنشر ملف عن مآسية الاثمة..

شُلت الحياة الثقافية في فلسطين في الربع الأول من العام 2024،وحتى العام 2024 بِفِعل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

استحوذ العدوان على المناسبات الثقافية القليلة جدًا التي أقيمت داخل الوطن، وتوقفت المؤتمرات والنشاطات والندوات الثقافية التي تقام في بداية كل عام أو نهايته، فيما نشطت المناسبات التي استحضرت فلسطين، أدبًا وتاريخًا وثقافةً ونضالاً في عدد من الدول العربية والغربية، كمعرضي العراق، ومسقط الدوليين للكتاب، اللذين خصصا ندوات فكرية وثقافية حول القضية الفلسطينية.

استشهاد 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة

طال عدوان الاحتلال، القطاعات كافة، بما فيها الثقافي، وخسرت الثقافة الفلسطينية 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة استُشهدوا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العدوان، بحسب التقرير الشهري الرابع لوزارة الثقافة الفلسطينية الصادروحتى الملفات التابعة.

وذكر التقرير أن 32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا دمرت إما بشكل جزئي أو كامل جراء القصف، إضافة إلى تضرر 12 متحفًا و2100 ثوب قديم وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.

وهدمت آليات الاحتلال نحو 195 مبنى تاريخيًّا يقع أغلبها في مدينة غزة، بشكل جزئي أو كامل، ومنها ما يُستخدم كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، وتضرر 9 مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءًا من ذاكرة القطاع.

وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير الميادين العامة وهدم النصب والأعمال الفنية فيها، إلى جانب تدمير 27 جدارية فنية في الأماكن العامة وعلى طول شاطئ بحر مدينةالبحر.

في فبراير الماضي ، افتتح المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت شمال رام الله، تظاهرة فنية نصرة لقطاع غزة تضمنت ثلاثة معارض فنية، وهي: “هذا ليس معرضًا” جمعت فيه أعمال ما يزيد على 100 فنان غزي، وآخر للفنان تيسير بركات بعنوان “المفقودون”، وثالث بعنوان: “نساء غزة”، سلط الضوء على قطع تراثية من المنجز الشعبي لمناطق غزة المختلفة.

معرض “هذا ليس معرضًا” جمع 286 عملًا فنيًا لما يزيد على 100 فنان غزي من بيوت الضفة الغربية، وصالات العرض والمؤسسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخية.

وفي السابع من الشهر ذاته، افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، معرض الفن التشكيلي “مئة لوحة من غزة”، في قاعة الجليل بمتحف محمود درويش في مدينة رام الله، وضم لوحات لثلاثين مشاركًا من فناني قطاع غزة، إلى جانب لوحة للفنانة هبة زقوت التي استُشهدت في العدوان الإسرائيلي.

وعرضت اللوحات موضوعات متنوعة عن الحياة في قطاع غزة من رسم المكان وتجسيد العلاقة بالطبيعة، إلى جانب مشاهد من قسوة الحياة في القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية، كما حضرت القدس بقوة في اللوحات، سواء عبر التكوين الفردي أو ضمن النسق العام لرسم المكان الفلسطين .

وقد اعلنت أسماء الفائزين بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، التي كان لكتاب ومثقفي غزة في منها، جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال مُنحت لكل من: الفنان محمد البكري من أراضي عام 48، والروائي والقاص عمر حمش من قطاع غزة، فيما ذهبت جائزة فلسطين للآداب لكل من: الشاعر عبدالناصر صالح من طولكرم، والروائي طلال أبو شاويش من غزة، كذلك منحت جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة للكاتب الأسير كميل أبو حنيش من نابلس.

وكانت جائزة فلسطين للفنون، من نصيب الفنانين: الخطّاط ساهر الكعبي، والتشكيلي عبدالهادي شلا من غزة ، فيما ذهبت جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب لكل من: الروائي سلمان أسامة أحمد، والسينمائي صبيح زيدان المصري.

وحصل الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى على جائزة “الثقافة الإمبراطورية” عن الشعر لهذا العام، وهي من أرفع الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب روسيا، عن ديوانه “هناك حيث ظلال تئن” الصادر عام 2023 .

وشكّل التراث الثقافي الفلسطيني محور ندوة ثقافية نظّمها “المتحف الوطني أحمد زبانة” في مدينة وهران الجزائرية، ضمن فعاليات “اليوم العربي للتراث الثقافي” الذي يوافق السابع والعشرين من مارس من كلّ سنة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الضغط الشعبي في الإحتلال للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين وغانتس يهاجم نتنياهو
  • انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه
  • شيخ الأزهر من دبي: الإعلام العربي مسؤول عن كشف جرائم الاحتلال ومواجهة الإسلاموفوبيا
  • مظاهرة ضخمة في باريس تضامناً مع قطاع غزة
  • جامعة الحديدة تستنكر جرائم الإبادة والتجويع في غزة بوقفات احتجاجية حاشدة
  • تحدي القراءة العربي يتوج محمد أحمد الحسانين بطلاً لدورته التاسعة على مستوى الأزهر الشريف
  • مليون شخص على قوائم الانتظار.. مظاهرة حاشدة في مدريد ضد خصخصة النظام الصحي العام
  • فرنسا.. مظاهرة حاشدة في باريس تأييدا لغزة
  • جرائم الاحتلال الصهيوني ومواجهته
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم