نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
نظمّ عاملو ونزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة وقفة تحت شعار ( ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء ).
وخلال الوقفة بحضور مدير الإصلاحية الاحتياطية الرائد أحمد الخراشي؛ رفع المشاركون الهتافات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بما يقوم به العدو الصهيوني المجرم من جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينين في قطاع غزة، وبشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وصمتٍ أممي.
ولفت المشاركون في الوقفة إلى امتداد جرائم العدو الصهيوني إلى الضفة والقدس وسوريا ولبنان سعيا لتحقيق مشروعه الخبيث والوهمي المسمى باسرائيل الكبرى.
وبارك المشاركون للقيادة القرآنية الحكيمة والقوات المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، وإفشال الهجوم الأمريكي على البلاد من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” والمدمرات التابعة لها، وتنفيذ ضربات مسددة وموجعة في عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة وإلحاقه أضراراً بالغة.
كما بارك المشاركون الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بفضل الله وبوعي الشعب اليمني وتعاونه، وأكدوا أن الأجهزة الأمنية تمثل سدا منيعا أمام مخططات الصهاينة والأمريكان، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني.
ودعا المشاركون أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والقيام بمسؤولياتهم تجاه إخوانهم في غزة، ومواجهة ودفع المخاطر، والجهاد في سبيل الله.
شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من ضباط وأفراد إدارة الإصلاحية الاحتياطية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإصلاحیة الاحتیاطیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ينتقد تواطئ بعض الانظمة مع العدو الصهيوني
وقال السيد القائد في خطابه اليوم ان الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقل القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أي مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة.
وأضاف" الأمة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها ، وهي مهددة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل,
واشار " الى ان التجاهل للمخاطر التي تتهدد الأمة غير مبرر إطلاقا، لأن بوسع الأمة أن تفعل الشيء الكثير .
لافتا الى ان موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية و تفريط الأمة إلى هذا المستوى له عواقبه المحتومة في وعيد الله سبحانه وتعالى .
منوها الى ان بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدو الإسرائيلي وتصنف الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب.
مبينا " حالة الأمة العربية والإسلامية حالة خطيرة جدا واتجهت اهتماماتها نحو حسابات المصالح بالمفهوم الخاطئ
وقال السيد القائد إذا لم يعِ أبناء الأمة ولم يتجهوا بجدية إلى النهوض بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على الشعب الفلسطيني فالحالة خطيرة
مؤكدا " بوسع الأمة على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدم الشيء الكثير للشعب الفلسطيني بدلا من تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي
وقال" حالة التخاذل والتفريط خطيرة جدا لأن هذا التفريط له دوره الكبير في تشجيع العدو الإسرائيلي على الجرأة