43.2 مليار جنيه خسائر أسبوعية للبورصة المصرية .. ومؤشرها يهبط 1.9%
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تكبدت بورصة مصر خسائر رأسمالية بنحو 43.2 مليار جنيه في أسبوع، مستقرا عند مستوى 2.187 تريليون جنيه، بنسبة انخفاض 1.9%.
تراجع مؤشر بورصة مصر الرئيسى EGX30 المحدد النسبي لأكبر 30 سهما مقيدة بالبورصة بنسبة 1.86% ليغلق عند مستوى 29957.97 نقطة، في أسبوع، وهبط مؤشر EGX70 بنسبة 2.49% ليستقر عند مستوى 8201.12 نقطة.
حقق مؤشر EGX100 انخفاضًا بنسبة 2.29% ليستقر عند مستوى 11269.09 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" انخفاضًا بنسبة 1.59% ليغلق عند مستوى 36976.13 نقطة، فيما ارتفع مؤشر تميز بنسبة 15.01% ليغلق عند مستوى 9926.09 نقطة.
بلغ حجم السيولة المتداولة بالبورصة المصرية نحو 301.8 مليار جنيه في أسبوع، عبر تداول 6.228 مليار سهم بتنفيذ 411 ألف عملية.
وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 455.8 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 7.890 مليار ورقة منفذة على 499 ألف عملية خلال الأسبوع الماضى.
واستحوذت الأسهم على 4.38% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات وأذون الخزانة نحو 95.62%، وفقًا للتقرير الأسبوعى للبورصة المصرية.
سجلت تعاملات المصريين نسبة 90.6% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية، خلال جلسات الأسبوع المنتهى، واستحوذ الأجانب على نسبة 4.5%، والعرب على 4.9%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 179.8 مليون جنيه، فيما سجل العرب صافي بيع بقيمة 217.8 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ومثلت تعاملات المصريين 86.8% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 6.8%، وسجل العرب 6.4%، وسجل الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية بقيمة 1.778 مليار جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بنحو 9.9 مليار جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيمة التداول بورصة مصر مؤشر بورصة مصر المزيد ملیار جنیه عند مستوى
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار
سجّلت شركة تسلا الأميركية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعد أن فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد التوترات بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب بيانات الأسواق، فقد تراجعت القيمة السوقية لتيسلا من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى 950.63 مليار دولار بحلول السادس من يونيو/حزيران الجاري، مسجلة انخفاضا بنسبة 29.3%، وهو الأسوأ أداءً بين كبرى الشركات العالمية هذا العام.
خسارة تاريخيةوجاء التراجع الأبرز بعد خلاف علني بين ماسك وترامب، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية المخصصة للمركبات الكهربائية في مشروع الموازنة الجديد.
وردّ ترامب بتصريحات تهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، ما أثار ذعر المستثمرين ودفع بأسهم تسلا للتراجع بنسبة 14% في يوم واحد، ما كلف الشركة خسارة سوقية تُقدّر بـ 152 مليار دولار، في أكبر هبوط يومي بتاريخها.
كما انعكس هذا التراجع على ثروة ماسك الشخصية، التي تقلصت بنحو 34 مليار دولار خلال اليوم نفسه، رغم احتفاظه بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 334.5 مليار دولار.
إعلانوكان ماسك قد وصف مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
إلى جانب التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات جوهرية في السوق، أبرزها تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، واشتداد المنافسة من شركات ناشئة وتقليدية، فضلاً عن هبوط حاد في المبيعات الأوروبية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، ما عمّق من قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.
ورغم هذا الأداء السلبي، لا تزال تيسلا تحتفظ بموقع متقدم بين أكبر الشركات العالمية، حيث تحتل المرتبة الـ11 عالميًا من حيث القيمة السوقية.
نظرة مستقبليةيرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد ينعكس على أداء السوق الأوسع، خاصة في ظل التأثير الكبير لتسلا على مؤشرات السوق واستثمارات الأفراد. وتشير التقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح في الأسواق يتراوح بين 5% و10% إذا لم تُحتو الأزمة.
ويؤكد المراقبون أن هذا النموذج يُبرز بوضوح تأثير التوترات السياسية على أداء الشركات الكبرى، خصوصًا تلك المعتمدة على السياسات الحكومية والدعم التشريعي، مثل شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.