المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يواصل تقديم خدماته لأهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حامد رعاب (غزة)
أخبار ذات صلةيواصل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية، تقديم خدماته العلاجية دون انقطاع لأهالي قطاع غزة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون حالياً، مستمداً رسالته من التزام دولة الإمارات بالمساعدات الإنسانية الخارجية كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب كافة.
وقدم المستشفى منذ مباشرة أعماله في شهر فبراير الماضي، أكثر من 6400 خدمة علاجية بينها نحو 2200 عملية جراحية.
وبلغ عدد المستفيدين من جلسات العلاج الطبيعي أكثر من 760 مريضاً، بالإضافة إلى استفادة 23 مريضاً من الأطراف الصناعية.
كما بلغ عدد المرضى المقيمين حالياً في المستشفى مع مرافقيهم نحو 65 شخصاً.
وضم المستشفى الإماراتي العائم في العريش 200 سرير للمرضى ومرافقيهم، بالإضافة إلى احتوائه على 15 سريراً للعناية الفائقة الإضافية.
ويستطيع المستشفى إجراء من 10 إلى 15 عملية جراحية كل يوم، بالإضافة إلى إجراء 15 إلى 25 جلسة علاج طبيعي يومياً.
وقال الدكتور علي الضنحاني، نائب مدير المستشفى الإماراتي العائم، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن المستشفى استطاع خلال فترة وجيزة من علاج آلاف الحالات، وإجراء عمليات صغرى وكبرى مثل تبديل مفاصل الركبة والحوض، بالإضافة إلى استخدام المناظير في عمليات ترميم الأربطة في الركبة.
وأشار إلى أن المستشفى يتكون من مجموعة من الحاويات والخيم الطبية، ويضم تخصصات عديدة مثل تخصص الجراحة العامة والعناية المركزة وطب الطوارئ والباطنية.
وأشار إلى أن المستشفى العائم يقدم خدمات أخرى، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية، مثل الخدمات الاجتماعية، حيث يسعى لتخفيف وطأة الحرب على الأشقاء الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة وذلك عبر تنفيذ فعاليات ترفيهية، وذلك لتخفيف معاناتهم.
ويضم المستشفى العائم الذي يقام بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي، طاقماً طبياً وإدارياً مكوناً من 100 شخص من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة.
ويضم غرف عمليات جراحية متكاملة وعناية مركزة مزودة بكافة المعدات، إضافة إلى أقسام الطوارئ والرعاية الفائقة والمتوسطة والبسيطة والأشعة السينية والخدمات المساندة كالمختبر والصيدلية وغرفة التعقيم إلى جانب المستودعات الطبية، بالإضافة إلى توفير سيارتي إسعاف مجهزة بكافة التجهيزات الطبية للرعاية العاجلة واستقبال الحالات الحرجة.
وزود المستشفى العائم بمهبط للطائرات العمودية، وزورق بحري، يعززان الاستجابة للحالات الطارئة والصعبة التي تستدعي تدخلاً طبياً سريعاً.
كما أن جميع المصابين والحالات المرضية التي يستقبلها المستشفى تخضع بشكل فوري لعملية تقييم شاملة تتضمن إجراء كافة أنواع المعاينة والفحوص للتعامل معها وفق الإجراء المناسب سواء بالتدخل الجراحي أو تطبيق برنامج المعالجة الذي تتطلبه حالة المريض.
ويعد المستشفى العائم خطوة إضافية تستكمل دور المستشفى الميداني الإماراتي في غزة الذي تم تدشينه في 3 من ديسمبر 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى الإماراتي المستشفى الإماراتي العائم العريش الإمارات غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة مساعدات الإمارات المساعدات الإماراتية المساعدات الإنسانية المستشفى الإماراتی العائم المستشفى العائم بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف بجبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر في اكتشاف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال.
وقال اسماعيل، في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة، الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام. وقال الأثري محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات. وأعلن الدكتور عبدالغفار وجدي، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر تمكن بعثة من الآثاريين المصريين من الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور على ورشة كبيرة للصناعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية. وكان إسماعيل قام بزيارة لمدينة الأقصر، تفقد خلالها الأعمال الجارية ضمن مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في شرق مدينة الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد اسماعيل على أهمية هذا المشروع، الذي تم خلاله ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية. وبين أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية. وأشار بيان وزارة السياحة والآثار إلى أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش المهمة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، بينما زينت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك. ويعود معبد الآخ منو إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1425-1479 ق.م)، ويعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي. ويمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.