نفذت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي نقاط توعوية مرورية ميدانية لزوار مهرجان ليوا الدولي “تل مرعب” 2025 ضمن حملة “شتاؤنا آمن وممتع” بهدف تعزيز السلامة المرورية وتوعية مستخدمي الدراجات النارية بالقيادة في المناطق الآمنة والتقيد بالقوانين والأنظمة من أجل سلامتهم وسلامة الجميع وذلك تزامنا مع الاقبال الكبير على المهرجان الذي شهد حضورًا كبيرًا لعشاق الرياضات الصحراوية ومحبي الدراجات النارية.
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز التوعية الوقائية للشباب والنشء وحثهم على الالتزام بإجراءات السلامة خلال فصل الشتاء والتقيد بالقوانين والأنظمة لافتاً إلى أهمية تعاون الأسر والشباب والجمهور لتطبيق تدابير السلامة المرورية وتحقيق أهداف حملة “شتاؤنا آمن وممتع” في تعزيز الأمن والأمان والإيجابية في المناطق البرية والمحافظة على سلامة الجمهور. ودعا مستخدمي الدراجات النارية إلى ضرورة التعاون في عدم إصدار الضجيج والازعاج بمناطق مخيمات العائلات والالتزام بضوابط الأمن والسلامة في قيادة الدراجات النارية وحث السائقين على عدم تزويد المركبات والسير بها على الطرقات العامة والالتزام بالسرعات المحددة وترك مسافة أمان كافية وعدم الانشغال بغير الطريق تعزيزا لسلامتهم. وناشد المقدم ركن سعيد خلف الظاهري رئيس قسم التوعية والتثقيف المروري في مديرية المرور والدوريات الأمنية مرتادي مهرجان ليوا الدولي ومستخدمي الطرق بضرورة الالتزام بقواعد السلامة العامة، والسرعات المحددة مشيراً إلى أن فريق العمل وزع خوذ وقائية للراس وأدوات سلامة وسترة فسفورية عاكسة وكتيبات توعية لمستخدمي الدراجات الرملية تعزيزاً لسلامتهم. وقدم الفريق التوعوي خلال الزيارة الميدانية مجموعة من النصائح وإرشادات السلامة على سائقي الدراجات النارية بهدف تعزيز ثقافة السلامة وتجنب الحوادث، وتم التركيز على أهمية استخدام المعدات الوقائية المناسبة مثل الخوذ وأدوات الحماية، وتجنب السرعة الزائدة وعدم ارتكاب السلوكيات الخطرة أثناء قيادة الدراجات النارية والحرص على صيانتها دورياً والتأكد من جاهزيتها قبل الانطلاق في المناطق الصحراوية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية:
الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في لحج يندد بتقاعس الأجهزة الأمنية في ضبط قتلة الشاب “راضي عليان” ويتهمها بالتواطؤ
الجديد برس| خاص| شهدت منطقة الخداد بمديرية تبن،
محافظة لحج، لقاءً قبليًا ومجتمعيًا موسعًا، أمس الجمعة، ضم عددًا من مشايخ وأعيان ووجهاء مديريتي الحوطة وتبن، نددوا خلاله بما وصفوه بـ”التقاعس الخطير” من قبل الأجهزة الأمنية في تنفيذ أوامر
النيابة العامة والقبض على قاتل الشاب راضي أحمد عوض عليان، الذي قُتل في فبراير ٢٠٢٤م على يد أحد أفراد نقطة الحسيني الأمنية التابعة لفصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا. وطالب المشاركون في اللقاء بتنفيذ أوامر النيابة العامة بالقبض على المتهم “علي عمر”، وإيداع قائد نقطة الحسيني “صلاح الوجيه” السجن بتهمة تهريب المتهم وعرقلة سير العدالة، محذرين من أن المماطلة في تنفيذ
العدالة قد تؤدي إلى تداعيات مجتمعية خطيرة تهدد السلم الأهلي. وأكد الحاضرون رفضهم التام للصمت والتواطؤ الرسمي، معتبرين ذلك انتهاكًا فاضحًا لحقوق الضحية وأسرته، ومساسًا بكرامة المجتمع المحلي، داعين إلى تحريك أدوات العدالة الفورية ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة دون استثناء. ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه محافظة لحج، كغيرها من المحافظات الجنوبية اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا في وتيرة الانفلات الأمني وتكرارًا لحالات القتل والانتهاكات من قبل نقاط أمنية تتبع الانتقالي الجنوبي، وسط صمت مريب من قبل الجهات المعنية. وأثارت قضية مقتل الشاب راضي عليان ردود فعل غاضبة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، وسط اتهامات مباشرة لفصائل الانتقالي بـ”حماية القتلة”، ومطالبات متصاعدة بتدخل عاجل من النيابة العامة والمنظمات الحقوقية لوقف التعديات وإعادة الاعتبار لأهالي الضحايا وضمان محاكمة عادلة للمتهمين.