مظاهرة سلمية في سيول ضد الرئيس الكوري الجنوبي المُقال يون سوك يول وسط اضطرابات سياسية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نظم مئات المحتجين في سيول يوم السبت مظاهرة سلمية ضد الرئيس الكوري الجنوبي المُقال، يون سوك يول، في وقت تشهد فيه كوريا الجنوبية مزيدًا من الاضطرابات السياسية عقب إقالة الرئيس بالإنابة هان دوك-سو يوم الجمعة، بعد أقل من أسبوعين من إقالة يون من منصبه من قبل البرلمان.
وفي تطور جديد، سعت السلطات الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي مرة أخرى لاستجواب يون حول إعلان الأحكام العرفية الذي أصدره في 3 ديسمبر.
ويُقود مكتب التحقيق في الفساد للموظفين رفيعي المستوى، بالتعاون مع الشرطة والسلطات العسكرية، تحقيقًا في حادثة الاستيلاء غير المدروس على السلطة التي استمرت لساعات فقط، ويخطط لاستجواب يون بتهم إساءة استخدام السلطة وتحريض على العنف.
ومنذ أن تم تعليق صلاحيات يون الرئاسية بعد إقالته في 14 ديسمبر، تجنب الرئيس المُقال ثلاث طلبات منفصلة من فريق التحقيق المشترك والمدعين العامين للحضور للاستجواب، كما رفض السماح بإجراء تفتيشات لمكتبه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سانا: اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية وعناصر من نظام الأسد ومصادرة أسلحة كانت بحوزتهم كوريا الجنوبية تفرض حظر سفر على رئيسها على خلفية التحقيق حول فرض الأحكام العرفية مظاهرات حاشدة في كوريا الجنوبية دعمًا للرئيس يون سوك يول محكمةإقالةتحقيقمظاهراتعزلكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا عيد الميلاد ضحايا قصف بشار الأسد إسرائيل روسيا عيد الميلاد ضحايا قصف بشار الأسد محكمة إقالة تحقيق مظاهرات عزل كوريا الجنوبية إسرائيل روسيا عيد الميلاد ضحايا قصف بشار الأسد غزة اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو قطاع غزة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رحيل مفاجئ للنجم الكوري كيم جونغ سوك وسط تساؤلات وغموض
خاص
توفي عارض الأزياء والنجم التلفزيوني الكوري الجنوبي كيم جونغ سوك، عن عمر ناهز 29 عامًا، في 4 يونيو الجاري، وسط حالة من الجدل أُثيرت بسبب تقارير متضاربة وشائعات حول ظروف وفاته.
وبحسب ما أفادت به صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد سقط شاب في العشرينيات من عمره من مبنى سكني مرتفع في مدينة هانام التابعة لمقاطعة جيونجي، وذلك بعد مشادة كلامية وقعت بينه وبين صديقته، ما فتح باب التكهنات حول هوية الضحية وأسباب الحادث.
ورغم تداول أنباء عن كسر زجاجة أثناء الشجار، ما دفع البعض إلى ترجيح فرضية الانتحار هربًا من تدخل الشرطة، لم تؤكد الجهات الرسمية هذه الرواية.
واكتفت عائلة كيم بتأكيد وفاته خلال مراسم الجنازة التي أُقيمت في 6 يونيو، دون الخوض في تفاصيل الحادث، ما أبقى المجال مفتوحًا أمام سيل من الشائعات والتأويلات.
وفي محاولة لوقف انتشار الأخبار الكاذبة، خرجت شقيقة كيم عن صمتها عبر حسابها الشخصي على وسائل التواصل، لتنفي بشكل قاطع ما تم تداوله عن تورط شقيقها في خلاف عنيف أو اقتحام منزل صديقته.
وقالت في منشور مطول: “المعلومات المغلوطة المنتشرة تُسبب لنا ألمًا لا يُطاق، أخي لم يكن مخمورًا، ولم يقم بأي تصرف متهور كما يُشاع”.
وأوضحت أن كيم كان يعاني من أزمة نفسية حادة في الفترة الأخيرة، بعد تعرضه لعملية احتيال استثماري من قبل شخص مقرّب، خسر على إثرها معظم أمواله وتراكمت عليه الديون، وأضافت: “لقد كان مرهقًا نفسيًا ويعيش تحت ضغط كبير، يعاني بصمت منذ مدة طويلة”.
العائلة أعلنت كذلك عزمها اتخاذ إجراءات قانونية بحق المواقع الإخبارية والحسابات التي تروج لادعاءات زائفة تمس بسمعة الفقيد وتزيد من معاناة ذويه.
يُذكر أن كيم جونغ سوك بدأ مشواره الفني كعارض أزياء، وشارك في حملات ترويجية لعدد من العلامات التجارية، أبرزها إعلان لمستحضرات التجميل الرجالية “داشو”، والذي ساعده على كسب شعبية واسعة.
وازدادت شهرته بعد مشاركته في برنامج المواعدة الكوري المعروف Skip Dating، الذي يجمع شبابًا وفتيات في تجارب مواعدة واقعية.
ورغم أنه بقي نشطًا على وسائل التواصل حتى أيامه الأخيرة، إلا أن عائلته قامت لاحقًا بتحويل جميع حساباته إلى الوضع الخاص احترامًا لخصوصيته.