عام 2024.. وفاة 3700 شخص وتشريد الملايين نتيجة التغيّر المناخي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهد العام 2024، زيادة كبيرة في عدد الوفيات الناجم عن التغير المناخي.
وأفاد تقرير حديث تم إعداده بالتعاون بين منظمة “الهيئة العامة للطقس World Weather Attribution” و”Climate Centralالمناخ المركزي”، أن درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن تغير المناخ الناجم عن الإنسان أدت إلى موجات حر وجفاف، وحرائق غابات، وعواصف وفيضانات في جميع أنحاء العالم في عام 2024″.
وأشار التقرير إلى أن “تغير المناخ ساهم في وفاة 3700 شخص على الأقل، وتشريد الملايين في 26 حدثا مناخيا درسناها في عام 2024، وعلى مستوى العالم، أضاف التغير المناخي في المتوسط 41 يوما إضافيا من الحرارة الخطيرة في عام 2024، والتي هددت صحة الناس”.
وأشار التقرير إلى أن “معظم البلدان التي شهدت أعلى عدد من أيام الحر الخطيرة، كانت دولا جزرية صغيرة ودولا نامية”.
وبحسب التقرير، “أدت درجات الحرارة العالمية القياسية في عام 2024 إلى هطول أمطار غزيرة قياسية، إذ كان 15 من أصل 16 فيضانا تمت دراستها في التقرير ناجما عن هطول الأمطار المتضخمة بسبب تغير المناخ، وفي الوقت نفسه، تعرضت غابات الأمازون المطيرة ومستنقعات بانتانال لجفاف شديد وحرائق غابات، مما تسبب في خسارة هائلة للتنوع البيولوجي”.
ودعا التقرير إلى “التحول بشكل أسرع بعيدا عن الوقود الأحفوري، والمزيد من التمويل للدول النامية، والإبلاغ في الوقت الفعلي عن وفيات الحر، وتحسين الإنذار المبكر بالأحداث الجوية المتطرفة لتقليل عدد الضحايا في المستقبل”.
وقالت جولي أرجي، مديرة برامج مركز المناخ التابع للصليب الأحمر: “لقد أظهر عام آخر مدمر من الطقس المتطرف أننا غير مستعدين جيدا للحياة في مستوى الاحترار الحالي، ومن الضروري في عام 2025 أن تسارع كل دولة في جهودها للتكيف مع تغير المناخ وأن يتم توفير التمويل من قبل الدول الغنية لمساعدة الدول النامية على أن تصبح أكثر مقاومة”.
يذكر انه،في شهر أكتوبر، قالت منظمة “World Weather Attribution”، إن “أكثر من 500 ألف شخص لقوا حتفهم على مستوى العالم بسبب الكوارث الطبيعية الأكثر فتكا خلال العشرين عاما الماضية، مضيفة أن هذا العدد المرتفع من القتلى كان ناجما عن تغير المناخ، من بين أمور أخرى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة العالم تغير المناخ تغير المناخ في العالم تغیر المناخ فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
10 سنوات من التنمية.. مصر تعزز العدالة الاجتماعية بمبادرات تمس حياة الملايين |انفوجراف
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان تعزيز العدالة الاجتماعية .
وقال المركز انه في إطار حصد ثمار 10 سنوات من التنمية استطاعت مصر تعزيز العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري، من خلال إنشاء العديد من المشروعات والمبادرات القومية مثل المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "مبادرة حياة كريمة"، والذي بلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى منها 350 مليار جنيه، استفاد منها 18 مليون مواطن.
كذلك المشروع القومي للتنمية البشرية "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي استفاد منها 5.3 مليون مواطن من خلال تقديم + 13 ألف خدمة.
وفي إطار تعزيز العدالة الاجتماعية، قامت مصر بتعزيز دور ودمج الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع المصري، من خلال إنشاء صندوق "قادرون باختلاف" الذي وفر موارد مالية بقيمة +15 مليار جنيه حتى يناير 2025، مع دمج 587 ألف طالب من ذوي الإعاقة في 32 جامعة مصرية.
واوضح الانفوجراف ان الأشخاص ذوى الهمم على رأس طاولة أولويات الدولة المصرية حيث تم إنشاء البرنامج القومي للأطراف الصناعية بمتوسط إنتاج مليون طرف صناعي على مدار 5 سنوات منذ 2021.
وإنشاء صندوق قادرون باختلاف" الذي وفر موارد مالية 15 مليار جنيه حتى يناير 2025، كما استفاد مليون و300 ألف شخص من ذوي الإعاقة من "برنامج كرامة"، بتكلفة 11 مليار جنيه سنويا.
كما تم دمج 159ألف طالب من ذوي الإعاقة في 19 مدرسة كما تم دمج 587 ألف طالب من ذوي الإعاقة في 32 جامعة مصرية، مع تخصيص 27 مركزا للإعاقة لدعم الطلاب على مستوى الجامعات.