2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، والعام الماضي في طريقه إلى التغلب عليه وقد تسبب في مشاكل أكثر في العام الماضي من مجرد ارتفاع درجات الحرارة.
أصدرت مؤسسة World Weather Attribution (WWA) تقريرها السنوي "Extreme Weather" الذي يوضح كيف تسببت الزيادة القياسية البالغة 34.34 فهرنهايت في الاحترار الناجم عن الإنسان في العام الماضي في "موجات حر لا هوادة فيها وجفاف وحرائق غابات وعواصف وفيضانات".
سجل التقرير ما مجموعه 219 حدثًا من عام 2024 استوفت "معايير الزناد" لتحديد الأحداث الجوية المؤثرة. وقد تأثرت العديد من الأحداث بنمط المناخ الطبيعي المعروف باسم النينيو (الذي أصبح أقوى فقط تحت تأثير تغير المناخ) ولكن دراسات WWA "وجدت أن تغير المناخ لعب دورًا أكبر من النينيو في تأجيج هذه الأحداث، بما في ذلك الجفاف التاريخي في الأمازون".
أضاف تغير المناخ في المتوسط 41 يومًا إضافيًا من أيام الحر الخطيرة وأدى إلى هطول أمطار وفيضانات قياسية في جميع أنحاء العالم. وجدت دراسة أجريت على 16 فيضانًا أن جميعها باستثناء واحد كانت ناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الذي احتفظ بمزيد من الرطوبة مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة. يمكن أن تؤدي هذه الظروف المناخية أيضًا إلى تأجيج الأعاصير والعواصف الأشد فتكًا مثل هيلين، الإعصار من الفئة الرابعة الذي ضرب أمريكا في سبتمبر. تقدر إدارة ميزانية ولاية كارولينا الشمالية وإدارتها أن هيلين تسببت في أضرار بقيمة 53.8 مليار دولار في ولايتها وحدها.
كما تضرر اثنان من أهم النظم البيئية في العالم بشدة بسبب تغير المناخ في عام 2024، وفقًا لتقرير WWA. لقد شهدت غابات الأمازون المطيرة ومنطقة بانتانال الرطبة، أكبر منطقة رطبة استوائية في العالم، موجات جفاف شديدة وحرائق غابات تسببت في "خسارة هائلة في التنوع البيولوجي" في العام الماضي.
كلتا المنطقتين مهمتان للحفاظ على قوة النظم البيئية والمناخ والاقتصادات على الأرض. تعمل نباتات الأمازون على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي وتطلق الماء في الغلاف الجوي مما يساعد في التحكم في المناخ وتوزيع التيارات المحيطية. تضم منطقة بانتانال الرطبة عشرات الآلاف من أنواع الحياة البرية وتوفر التحكم في الفيضانات الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة وتخلق نشاطًا اقتصاديًا عالميًا لتربية الماشية وإنتاج فول الصويا، وفقًا لصندوق الحياة البرية العالمي.
حدد تقرير صندوق الحياة البرية العالمي بعض القرارات الحاسمة لعام 2025 لمكافحة التأثير المتزايد لتغير المناخ. يدعو التقرير إلى "تحول أسرع" بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري، وتحسينات في أنظمة الإنذار المبكر للأحداث الجوية المتطرفة، والتركيز بشكل أكبر على الإبلاغ عن الوفيات المرتبطة بالحرارة وتمويل البلدان النامية والمناطق الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الماضی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان التكنولوجية:3481 طالب وطالبة أدوا اختبارات نهاية العام الجامعي 2024/2025
عقب أجواء سادها الانضباط والالتزام، أُختُتمت أعمال الامتحانات بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية، حيث أدى 3481 طالبًا وطالبةً اختباراتهم داخل 735 لجنة امتحانية. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة امتحانية آمنة ومنظمة، لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، من خلال تطبيق أعلى معايير الرقابة والإشراف لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانتظام. وعُقدت الاختبارات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في ظل توفير الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي للطلاب، لضمان آداء الإختبارات بأفضل شكل ممكن.
حيث أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن الجامعة تسعى إلى تقديم نموذج تعليمي حديث يرتكز على الجودة في كل التفاصيل، بما في ذلك تنظيم الامتحانات في ظل الالتزام الكامل بالمعايير الأكاديمية، مع توفير بيئة داعمة للطلاب، ودعا إلى تطوير منظومة الامتحانات وسرعة إعلان النتائج، لضمان تجربة تعليمية متكاملة تعزز من فرص نجاح الطلاب.
وأوضح الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية التكنولوجية بالقاهرة، أن فترة الامتحانات شهدت سلسلة من الإجراءات المكثفة لضمان بيئة امتحانية مثالية، حيث تم تجهيز القاعات الامتحانية (26 قاعة امتحانية) في عدد 4 مباني تعليمية، وسط جاهزية الإضاءة والتهوية، وتوفير المقاعد الكافية للطلاب والمستلزمات الضرورية للطلاب والمراقبين. وقد تم عقد الامتحانات وفق جدول زمني لعدد 7 برامج، وهم: برنامج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، برنامج تكنولوجيا الأمن السيبراني، برنامج تكنولوجيا علم البيانات، برنامج تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، برنامج تكنولوجيا الميكاترونيك، برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، وبرنامج التحكم في الأنظمة.
وأكد الدكتور أحمد بنداري المشرف الأكاديمي على الجامعة أنه تم التعامل مع الحالات الطارئة وحلها لكي لا يؤثر ذلك على سير الامتحانات، وعُقدت امتحانات الجامعة وسط سلاسة ملحوظة ودون معوقات في ظل تطبيق اللوائح المنظمة، ما أسفر عن تقليل حالات الغش مقارنة بالفصول السابقة.
هذا وتضع جامعة حلوان التكنولوجية الدولية نصب أعينها خطة مستقبلية من أجل تعزيز كفاءة سير الامتحانات في الفترة القادمة، تتضمن تنظيم ورش عمل تدريبية دورية للمراقبين، لرفع كفاءتهم في التعامل مع لوائح الامتحانات والحالات الطارئة، والمراجعة الشاملة والمستمرة للبنية التحتية قبل بدء كل فصل دراسي لضمان جاهزيتها الكاملة، وتطوير آليات التواصل والتنسيق بين لجنة سير الامتحانات والكنترولات والأقسام العلمية لتبسيط الإجراءات، ودراسة إمكانية استخدام تقنيات حديثة لتعزيز الرقابة على اللجان.
وفي سياق متصل أشاد الطلاب بتنظيم الامتحانات هذا العام، معبرين عن ارتياحهم لآليات الرقابة التي ساهمت في توفير جو ملائم للإجابة.