دار الإفتاء تكشف موعد أول رجب 1446هـ.. تعرف على التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تعد مسألة تحديد أول أيام شهر رجب من القضايا التي تحظى باهتمام واسع، نظرًا لارتباطه بالاستعداد لشهر رمضان الفضيل وفضله العظيم كأحد الأشهر الحرم. يتم تحديد أول أيام شهر رجب 2025 م من قبل دار الإفتاء المصرية، وذلك من خلال استطلاع رؤية الهلال يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1446 هـ، الموافق 31 ديسمبر 2024م، بواسطة اللجان الشرعية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
وفقًا للحسابات الفلكية، يولد هلال شهر رجب بعد الاقتران مباشرة في الساعة 1:59 ظهرًا بتوقيت القاهرة، يوم الرؤية. ومع ذلك، يُتوقع غروب الهلال قبل غروب الشمس في مكة المكرمة والقاهرة، ما يعني تعذر رؤيته في معظم المدن العربية والإسلامية.
بناءً عليه، يُكمل شهر جمادى الآخرة ثلاثين يومًا، ليصبح يوم الأربعاء 1 يناير 2025م هو أول أيام شهر رجب 1446 هـ.
أهمية شهر رجب:شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري وأحد الأشهر الحرم التي خصها الله بالتشريف. ذُكر في القرآن الكريم في قوله تعالى:
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) [التوبة: 36].
ويُطلق عليه "رجب مضر" نسبةً لقبيلة مضر التي كانت تحافظ على توقيته دون تغيير. يُعرف أيضًا بـ"رجب الأصم" لعدم سماع أصوات الحرب والقتال فيه.
رغم أن شهر رجب من الأشهر الحرم التي تتضاعف فيها الحسنات، فإنه لا توجد عبادات خاصة أو نصوص صحيحة تثبت فضلًا معينًا له أو لصيامه أو قيامه. ولم يرد عن النبي ﷺ تخصيص هذا الشهر بصيام أو احتفال بليلة الإسراء والمعراج، بل الثابت أن النبي كان يكثر الصيام في شعبان استعدادًا لرمضان.
غرة شهر رجب 1446 هـ توافق الأربعاء 1 يناير 2025م فلكيًا، مع العلم أن التحديد النهائي يكون وفق الرؤية الشرعية التي تعلنها دار الإفتاء المصرية. شهر رجب فرصة للتقرب إلى الله والإكثار من الأعمال الصالحة، إلا أنه لا يُخصص بعبادات أو طقوس معينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجب شهر رجب اول ايام شهر رجب غرة شهر رجب الشهر السابع شهر رجب
إقرأ أيضاً:
الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل
أكدت إدارة الحماية المدنية، أن معظم الحرائق بسبب ارتفاع حرارة الجو وسلوكيات خاطئة لبعض المواطنين، ومنها ترك أوراق أو مخلفات فى مناور العقارات أو أعلى أسطح المنازل أو فى بلكونات الشقق السكنية، وفى حالة اشتعال النيران يتفاقم الموقف أكثر وأكثر ويجب على المواطنين الانتباه لتعديل تلك السلوكيات.
وأشارت الحماية المدنية ، إلى أن هناك عادات خاطئة يقوم بها الأهالى داخل العقارات، ومنها ترك الأطفال بمفردهم داخل الشقق مما يساعد فى اللهو بعود الثقاب المشتعل، والتى نراها عادة من المواطنين، وتساهم فى الحرائق أو إلقاء المارة لعقب السيجارة على جسم قابل للاشتعال فى الطريق.
ولفتت الحماية المدنية ، أن كثرة تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال فصل الصيف واستعمال مشترك من نوع ردئ يسبب نشوب الحريق وتكرار الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين يجعل المكان المتواجد به الأشخاص معرض للخطر.
وأوضحت الحماية المدنية ، أن هناك أسباب تؤدى لاندلاع الحرائق داخل العقارات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، منها سوء تخزين المواطنين لأنابيب البوتاجاز داخل بلكونات المنازل، مما يتسبب فى اندلاع الحرائق سواء كانت ممتلئة أو فارغة، لأنها تتفاعل مع حرارة الجو وينتج عنها اشتعال النيران.
واستطردت الحماية المدنية، أن تخزين المخلفات أعلى أسطح المنازل، سواء مواد البناء أو الأوراق أو الأخشاب تتفاعل مع حرارة الشمس وبمجرد إلقاء سيجارة عليها ينتج عنها حريق، مع وجود بعض الأخطاء فى التعامل مع الحرائق يؤدى إلى نشوبها فى المنازل والشقق مثلا ترك الأطفال داخل الشقق بدون أى مرافق أو ترك الأجهزة الكهربائية على مدار ساعات عديدة تسبب ماس كهربى.
وتابعت الحماية المدنية ، أن تواجد المخلفات التى تحتوى على مواد عضوية وسريعة الاشتعال، مثل جراكن التنر والسولار والتى تتفاعل مع درجة الحرارة المرتفعة وينتج عنها حريق، يسبب خسائر فى العقارات التى تندلع بها وتمتد إلى المجاورات عن طريق الشرز بفعل تيارات الهواء العالية.
وأشارت الحماية المدنية ، إلى أنه يجب على المواطنين الانتباه إلى خطورة تواجد المخلفات أعلى أسطح العقارات والعمل على إزالتها، مع عدم عمل عشش للحمام التى تعد من أخطر مؤثرات الحرائق، لأنه فى حالة إلقاء عقب سيجارة عليها من عقار مجاور أعلى منها، تتسبب فى نشوب حريق ثم تشتعل النيران فى الحمام نفسه، وبمجرد انتقاله لعقار مجاور يتسبب فى اشتعاله، كما حدث من قبل بمحافظة سوهاج بعد اندلاع حريق بأكثر من منزل.
واستطردت الحماية المدنية ، أن هناك العديد من المواطنين لديهم مرض السهو، كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلا أو ترك أنبوبة بوتاجاز احتياطى داخل بلكونة الشقة وتتفاعل مع حرارة الشمس وينتج عنها حريق أو حدوث انفجار، مع تواجد عشش الدواجن أو الحمام أو أماكن تربية الكلاب.
وأكدت الحماية المدنية ، أنه يجب على اصحاب المصانع إبعاد المخلفات عنها وتكون هناك مخازن للمواد القابلة للاشتعال، بعيدة عن أماكن الإنتاج وألا تتواجد فى أماكن العمل إلا بالقدر اللازم للعملية الصناعية، ويجب أن يتوفر مصدر للإنارة منفصل عن خطوط الكهرباء التى تدير الآلات، حتى يسهل خروج العمال عند توقف الآلات وقت الخطر فى حالة اندلاع حريق.
وشددت الحماية المدنية ، أن طرق الوقاية من الحرائق تتم من خلال منع التدخين فى الأماكن المحظورة، ووضع أوعية للرماد، واتخاذ الوسائل ضد الشرر الكهربائى واستخدام أجهزة قطع التيار الكهربائى والالتزام بالتعليمات الأمنية بالمكان ، والتفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل ، إذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى، وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
وأضافت الحماية المدنية ، أنه يجب وضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق، و تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى (التلقائى) فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
ونوهت الحماية المدنية ، أن هناك أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه، ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
مشاركة