اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين شمال غرب تعز
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اندلعت الساعات الماضية، اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي شمالي مدينة تعز جنوب غرب اليمن.
وذكرت مصادر ميدانية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الحوثيين وقوات الجيش بجبهات شمال غرب تعز، واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، بعد مهاجمة الحوثيين لمواقع قوات الجيش.
وقال محور تعز العسكري في بيان له على منصة فيسبوك، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش وجماعة الحوثي في جبهة الزنوج الواقعة الى الشرق من جبهة الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز.
ولم يذكر محور تعز مزيدا من التفاصيل، حول الاشتباكات التي جاءت بعد ليلة من مواجهات أخرى بين الجانبين في الجبهات الشمالية والشمالية الغربية للمدينة، وجبهة الأقروض جنوب شرق المدينة.
وكان محور تعز، قد أعلن إحباط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة، في الوقت الذي شنت فيه الجماعة قصفاً مدفعياً استهدف مواقع قوات الجيش بجبهة الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن قوات الجیش شمال غرب
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان