اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن "الحادث المؤسف" الذي وقع في المجال الجوي الروسي وأسفر عن سقوط طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان، بحسب بيان للكرملين الروسي.

وتناول الاتصال بين بوتين وعلييف بشكل مفصل "القضايا المتعلقة بتحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان"، وفق البيان.



وأضاف البيان: "اعتذر بوتين عن الحادث المأساوي الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وأعرب مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لأسر الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وأردف أنه في سياق المحادثة تمت الإشارة إلى أن طائرة الركاب الأذربيجانية حاولت أكثر من مرة الهبوط في مطار غروزني، "في الوقت الذي تعرضت فيه مدن غروزني وموزدوك وفلادي قوقاز لهجمات طائرات مسيرة قتالية أوكرانية، وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية تتصدى لها".



وذكر البيان أنه تم فتح تحقيق في الحادث وتجري تحقيقات مع الخبراء المدنيين والعسكريين المعنيين.

والخميس، أكد مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى، أن طائرة الركاب الأذربيجانية تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".

وأعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية نجاة 29 راكبا في حادث تحطم الطائرة الذي وقع، الأربعاء، بينما كانت تقوم برحلة بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني.

وكانت الطائرة تقل 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخستانيون، و3 قرغيزيون.

على جانب آخر، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنهم مستعدون لدعم كازاخستان وأذربيجان بعملية التحقيق في تحطم الطائرة.



وأشار بيسكوف إلى أن ديمتري يادروف، المدير العام لوكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أدلى ببيان بشأن الحادث، وأوضح: "قال يادروف إن روسيا ستقدم الدعم الكامل لكل من كازاخستان وأذربيجان في التحقيق في أسباب الحادث".

ولفت بيسكوف إلى أنهم ينتظرون نتيجة التحقيق وأردف: "لن يكون من المناسب أن يقول الكرملين أي شيء عن هذه القضية، أطلب منكم التركيز على تصريحات يادروف".

تعليق رحلات 

علّقت شركات نقل جوي رحلاتها الى مدن روسية عقب تحطم طائرة للخطوط الأذربيجانية في غرب كازاخستان، في حادث ترجح تقارير أن يكون ناجما عن إطلاق صاروخ دفاع جوي روسي.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية في تركمانستان السبت إلغاء "الرحلات الدورية عشق آباد-موسكو-عشق آباد من 30 كانون الأول/ديسمبر 2024 حتى 31 كانون الثاني/يناير 2025"، من دون تقديم تفاصيل بشأن الأسباب.




وألغت "فلاي دبي" الإماراتية رحلاتها إلى مدينتي مينيرالني فودي وسوتشي في جنوب روسيا من 27 كانون الأول/ديسمبر حتى الثالث من كانون الثاني/يناير.

كما أعلنت "العال" الإسرائيلية الخميس تعليق رحلاتها إلى روسيا لمدة أسبوع بسبب وضع "المجال الجوي الروسي".

أما الشركة الكازاخستانية فعلّقت رحلاتها إلى مدينة يكاترينبورغ حتى نهاية كانون الثاني/يناير.

وتحطمت طائرة "إمبراير 190" للخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان الأربعاء أثناء رحلة بين باكو وغرونزي عاصمة جمهورية الشيشان. وأسفر الحادث عن مقتل 38 شخصا من أصل 67 كانوا على متن الطائرة المنكوبة.

وأفاد خبراء وتقارير صحافية بأن سبب الحادث قد يكون إصابة الطائرة بصاروخ دفاع جوي روسي. والجمعة، ألمحت واشنطن كذلك إلى هذه الفرضية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي "رأينا مؤشرات أولية ترجح احتمال أن تكون أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد أسقطت الطائرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الشيشانية الكرملين روسيا روسيا بوتين اذربيجان الشيشان الكرملين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجوی الروسی رحلاتها إلى

إقرأ أيضاً:

طائرة استطلاع للناتو تنفذ دورية قبالة ليبيا

أفاد موقع إيتاميل رادار المتخصص في مراقبة حركة الطيران العسكري، بأن طائرة استطلاع بدون طيار من طراز RQ-4D Phoenix، تابعة لحلف شمال الأطلسي، نفذت صباح الخميس مهمة استثنائية قبالة السواحل الليبية، بعدما واجهت خللًا في الاتصال خلال مهمة كانت موجهة أساسًا نحو منطقة البحر الأسود.

انطلقت الطائرة، المصمّمة لعمليات الاستطلاع على ارتفاعات عالية ولمدى طويل، من قاعدة سيغونيلا الجوية في صقلية، وبعد دخول المجال الجوي اليوناني، بدأت في تنفيذ أنماط تحليق دائرية، وهو ما اعتُبر إشارة على وجود مشكلات فنية محتملة.

ورغم ذلك، واصلت الطائرة مسارها نحو الشرق، قبل أن تبث رمز الطوارئ “7600”، الذي يشير إلى فقدان الاتصال اللاسلكي مع مركز التحكم الأرضي.

إثر ذلك، قررت القيادة الأرضية إلغاء المهمة وإصدار أمر بعودة الطائرة إلى القاعدة، لكن أثناء رحلة العودة عبر البحر الأبيض المتوسط، بدا أن الاتصال قد استُعيد تدريجيًّا، فغيرت الطائرة مسارها نحو الجنوب وتبدأ عمليات استطلاع قبالة الساحل الليبي.

وأشار “إيتاميل رادار” إلى تزامن تحليق طائرة “فينيكس” التابعة للناتو مع طائرة MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية كانت تنفذ بدورها دورية استطلاعية واسعة النطاق فوق ليبيا، فيما لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن ما إذا كانت المهمتان منسّقتين ضمن إطار استخباراتي مشترك.

المصدر: إيتاميل رادار

إيتاميل رادارالناتوطائرة استطلاع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • طائرة استطلاع للناتو تنفذ دورية قبالة ليبيا
  • اصطدام طائرة خاصة بمنطقة سكنية عسكرية في سان دييغو يخلف قتلى ودمارًا واسعًا
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • إجلاء عاجل للسكان | احتراق سان دييجو الأمريكية بعد تحطم طائرة
  • قتلى في تحطم طائرة بمجمع سكني في كاليفورنيا
  • قتلى وجرحى في تحطم طائرة بـ كاليفورنيا بأمريكا
  • أكبر شركة أوروبية تعلق رحلاتها إلى الكيان بسبب الحظر اليمني
  • روسيا: الدفاع الجوي يسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • الجيش الروسي: أسقطنا 159 طائرة مسيرة أوكرانية
  • بريطانيا تعلق العلاقات التجارية مع كيان الاحتلال وتدين جرائمه في غزة