صدى البلد:
2025-07-12@05:55:33 GMT

نفسك مكتوم.. اعرف الفرق بين الربو ونزلات البرد

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

 يعاني عدد كبير من الأشخاص أعراضا تشبه نزلات البرد ولكنها قد تكشف الإصابة عن مرض أخر من خلال ملاحظة بعض الفروق في العلامات.

نكشف لكم أهم أعراض الربو من خلال ما جاء في موقع مايو كلينك.

أعراض الربو
تختلف أعراض الربو من شخص لآخر فقد تصاب بنوبات ربو غير متكررة، أو تظهر عليك أعراض في أوقات معينة فقط  مثل عند ممارسة الرياضة  أو قد تصاب بالأعراض طوال الوقت.

تتضمَّن علامات الربو وأعراضه ما يلي:

ضيق النفس
ضيق الصدر أو ألم الصدر
أزيز الصدر عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
صعوبة النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز
نوبات السعال أو الأزيز التي تتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا
 

ونعرض فيما يلي العلامات التي تشير إلى أن الربو يزداد سوءًا :

تكون علامات الربو وأعراضه أكثر تواترًا وإزعاجًا.
زيادة صعوبة التنفس، وفقًا لقياسها بجهاز يُستخدم للتحقق من مدى كفاءة عمل الرئتين (مقياس ذروة الجريان).
الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة بشكل أكثر تكرارًا.
بالنسبة لبعض الأشخاص، تتفاقم علامات الربو وأعراضه في مواقف معينة:

الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والذي يتفاقم عندما يكون الهواء باردًا وجافًا
الربو المهني، الناجم عن المهيجات في مكان العمل مثل الأبخرة الكيميائية أو الغازات أو الغبار.
الربو الناجم عن الحساسية، والذي ينتج عن المواد المحمولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح، أو أبواغ العفن، أو نفايات الصراصير، أو جزيئات الجلد واللعاب المجففة التي تتساقط من الحيوانات الأليفة (وَبَغ الحيوانات الأليفة)
متى يجب زيارة الطبيب
اطلب العلاج الطارئ
قد تشكل نوبات الربو الشديدة خطرًا على حياتك. تعاون مع طبيبك لتحديد ما يجب فعله عندما تسوء مؤشرات المرض والأعراض لديك ومتى تحتاج إلى العلاج الطارئ. تتضمن مؤشرات مرض الربو الطارئ ما يلي:

التدهور السريع لضيق النفس أو الأزيز
عدم التحسن حتى بعد استخدام مِنشَقة سريعة المفعول
ضيق النفس عند قيامك بأنشطة بدنية ضئيلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الربو نزلات البرد أعراض الربو علامات الربو المزيد

إقرأ أيضاً:

الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها

روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.

وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.

وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.

وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.

ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.

وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.

وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.

وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.

وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.

وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • تحدي رياضات الدفاع عن النفس لـ «الجميع» في الشارقة
  • مذكرة تفاهم بين «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«الناشرين العرب»
  • طقس السعودية.. أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات البرد تضرب المملكة
  • بتحصل لكتير مننا .. اعرف أعراض غير متوقعة لمرض الخرف
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • استشاري علم نفس: انقطاع الإنترنت المفاجئ يسبب أعراض انسحاب رقمي
  • 3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك
  • دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
  • احمي نفسك .. اعرف أسباب الإصابة بسرطان الكلى وأهم علاماته
  • زخات رعدية قوية مصحوبة محليا بهبات رياح وتساقط البرد بعدد من مناطق المملكة