احمي نفسك .. اعرف أسباب الإصابة بسرطان الكلى وأهم علاماته
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
يُعد سرطان الكلى من أخطر الأمراض التي تهدّد الإنسان لذا من المهم معرفة أسباب الإصابة به وأهم أعراضه للتمكن من الاكتشاف المبكر.
ووفقًا لما جاء في موقع cancer نكشف لكم أهم أعراض سرطان الكلى وأسباب الإصابة به.
أعراض سرطان الكلىعلامات وأعراض سرطان الكلى
في مراحله المبكرة، لا ينتج سرطان الكلى في كثير من الأحيان أي أعراض.
قد تشمل الأعراض ما يلي:
وجود دم في البول أو التبول بشكل متكرر أو أثناء الليل، وتغير لون البول وداكن أو صدئ أو بني
ألم أو وجع خفيف في الجانب أو أسفل الظهر لا يكون بسبب إصابة
كتلة في البطن
التعب المستمر
فقدان الوزن السريع وغير المبرر
الحمى غير الناجمة عن البرد أو الانفلونزا
قد تظهر هذه الأعراض مع أمراض أخرى، لذا فهي لا تعني بالضرورة إصابتك بسرطان الكلى. إذا كانت لديك أي مخاوف، تواصل مع طبيبك.
أسباب سرطان الكلى
إن أسباب سرطان الكلى غير معروفة، ولكن العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر هي:
التدخين
يتعرض المدخنون لخطر الإصابة بسرطان الكلى أكثر بمرتين تقريبًا من غير المدخنين
التعرض في مكان العمل للمواد الكيميائية مثل الزرنيخ وبعض مزيلات الشحوم المعدنية أو الكادميوم المستخدم في التعدين واللحام والزراعة والطلاء
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الكلى
زيادة الوزن أو السمنة
ضغط دم مرتفع
وجود مرض كلوي متقدم
كونه ذكرًا فالرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى سرطان الكلى أعراض سرطان الكلى أسباب سرطان الكلى أعراض سرطان الکلى بسرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
خطر صامت يلاحق عمال البناء: مرض الكلى المزمن في الواجهة
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة غوتنبرغ السويدية أن التعرض للغبار والملوثات في العمل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وبينت الدراسة أن عمال البناء السويديين الذين تمت متابعتهم منذ السبعينيات والذين تعرضوا لهذه الجزيئات كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن.
الغبار وخطر الإصابة
مرض الكلى المزمن هو أكثر أشكال أمراض الكلى شيوعا، ويتضمن تدهورا بطيئا وتدريجيا في قدرة الكلى على تنقية الجسم، وفي هذه الحالة تبقى في الجسم المواد الضارة والسوائل التي كان من المفترض إخراجها مع البول.
تشير الأبحاث في السنوات الأخيرة إلى أن الجسيمات الملوثة للهواء الخارجي من الصناعة وعوادم المركبات والتدفئة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وتُظهر الدراسة الحالية أن هذا ينطبق أيضا على التعرض المهني للجزيئات في صناعة البناء.
يقول المؤلف الأول للدراسة كارل كيلبو إدلون، طالب الدكتوراه في الطب المهني والبيئي في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، وفقا لموقع يوريك أليرت، “نرى رابطا واضحا بين العمل في بيئات البناء التي تحتوي على مستويات عالية من الغبار وخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن قبل سن 65. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات وجود علاقة سببية ولتحديد الآليات البيولوجية”.
أهمية الوقاية
تعتمد الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي في 24 أغسطس/آب الحالي، على بيانات من أكثر من 280 ألف عامل بناء شاركوا في استبيانات صحية بين عامي 1971 و1993.
أظهرت النتائج أن عمال البناء الذين تعرضوا للغبار والملوثات كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% لتشخيصهم بمرض الكلى المزمن والحاجة لغسيل الكلى. ومع ذلك، لم يستمر الخطر المتزايد بعد سن التقاعد.
يقول قائد المشروع الدكتور ليو ستوكفلت، الأستاذ المشارك في الطب المهني والبيئي في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، إن “مرض الكلى المزمن هو مرض خطير يؤثر تأثيرا كبيرا على جودة حياة الفرد، فيزيد من خطر الإصابة بأمراض ثانوية ويؤدي إلى تكاليف مرتفعة للرعاية الصحية. ولذلك فإن الوقاية الأولية مهمة للغاية”.
قللت التحسينات في انبعاثات الملوثات في أماكن العمل واستخدام معدات الحماية الشخصية من تعرض عمال البناء للملوثات خلال فترة الدراسة، من السبعينيات إلى التسعينيات.
ويُعتقد أن هذا أسهم في تقليل أمراض الكلى، ولكن لا يزال هناك مزيد مما يجب القيام به لتحسين بيئة العمل في صناعة البناء، وفقا للباحثين.
تعدّ هذه الدراسة الأولى التي تحقق في خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى عمال البناء، باستخدام بيانات سجلات صحية سابقة كأساس. وقد استخدمت هذه البيانات، التي تديرها جامعة أوميا، في العديد من الدراسات السابقة التي تناولت بيئة العمل والصحة في صناعة البناء.
الخطوة التالية لفريق البحث هي دراسة العلاقة بين التعرض للغبار والملوثات وأمراض الكلى في مجموعات أخرى، لمعرفة ما إذا كان يمكن تأكيد النتائج وتحديد الآليات بشكل أفضل.