3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
هل تلاحظ بقعًا داكنة على بشرتك دون سبب واضح؟ مع أن هذا غالبًا ما يكون نتيجة التعرض لأشعة الشمس، إلا أنه إذا كنت تعاني من فرط تصبغ لا يتناسب مع طبيعة بشرتك، فقد يكون جسمك يحاول إخبارك بشيء ما.
وفقا للأطباء لموقع only my healthقد يكون اسمرار الجلد غير المبرر، في بعض الأحيان، علامة على مشاكل صحية أعمق.
. لن تتوقع فوائد تناول الثوم الصحيةأسباب اسمرار البشرة
لذلك كشف الدكتور سانجيف جولاتي، قسم الأمراض الجلدية، مستشفى شاردا - نويدا عن أسباب اسمرار البشرة غير المبرر.
1. اختلال التوازن الهرموني
تلعب الهرمونات دورًا في العديد من وظائف الجسم، مثل لون البشرة. قد تُسبب التغيرات في مستويات الهرمونات حالاتٍ مثل:
الكلف (الكلف) : يُطلق عليه عادةً قناع الحمل، ويُسبب بقعًا داكنة اللون، عادةً على الوجه (الخدود، الجبهة، الشفة العليا، الذقن). يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل، واستخدام موانع الحمل الفموية، والعلاج بالهرمونات البديلة. قد يتفاقم الكلف بشكل كبير بعد التعرض لأشعة الشمس.
مرض أديسون : اضطراب نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية كميات كافية من بعض الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول والألدوستيرون. من السمات المميزة لمرض أديسون فرط تصبغ الجلد، والذي عادةً ما يكون أكثر وضوحًا في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، ونقاط الضغط (مثل مفاصل الأصابع، والمرفقين، والركبتين)، والندوب، والأغشية المخاطية (اللثة، وبطانة الخدين).
2. مقاومة الأنسولين ومرض السكري
قد تظهر مقاومة الأنسولين، وهي مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني، على الجلد باسم "الشواك الأسود" (AN). وهو طفح جلدي مخملي متصبغ، متقطع، عادةً في طيات الجلد، بما في ذلك الرقبة والإبطين والفخذ. مع أن "الشواك الأسود" قد لا يكون علامة على الإصابة به في بعض الحالات، إلا أن وجوده عادةً ما يشير إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، ويجب إجراء فحص للكشف عن مرض السكري أو ما قبل السكري.
3. بعض الأدوية
بعض الأدوية لها آثار جانبية مثل فرط تصبغ الجلد. قد يكون ذلك على شكل سواد منتشر أو بقع موضعية. من الأمثلة:
الأدوية المضادة للملاريا : يمكن أن يؤدي الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين إلى تغير اللون إلى الأزرق الرمادي.
التتراسيكلينات : بعض المضادات الحيوية التي تنتمي إلى هذه المجموعة يمكن أن تسبب تغير اللون، وخاصة عند التعرض لأشعة الشمس.
أميودارون : دواء للقلب يمكن أن يؤدي إلى تغير اللون إلى الأزرق الرمادي.
عوامل العلاج الكيميائي : قد تسبب معظم أدوية العلاج الكيميائي تغيرات في الجلد، بما في ذلك فرط تصبغ الجلد.
موانع الحمل الفموية : كما هو مذكور في قسم الاختلالات الهرمونية، قد تسبب هذه الموانع الكلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة اسمرار البشرة صحة البشرة اسباب اسمرار البشرة اسمرار البشرة لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.