ميزة جديدة في آيفون تحدث ثورة في إرسال الصور والفيديوهات على واتساب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يعاني العديد من المستخدمين أحيانًا بطء إرسال المواد المصورة عبر تطبيق واتساب، ولكن تحديثًا جديدًا في نظام iOS 18.2 قد يُغير هذا الوضع تمامًا.
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن ميزة مبتكرة تجعل مشاركة الصور والفيديوهات أسرع وأسهل لمستخدمي آيفون، خصوصًا عند مشاركة كميات كبيرة من الوسائط.
ميزة "Nearby Share" لتحسين تجربة واتسابتتيح الميزة التي تُعرف باسم Nearby Share لمستخدمي آيفون إرسال الصور والفيديوهات والملفات الأخرى دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
تعتمد هذه التقنية على تشفير عالي يضمن خصوصية المستخدمين وسرية بياناتهم.
الميزة ظهرت في النسخة التجريبية الأخيرة من تطبيق واتساب،
وتُمكن المستخدمين من إرسال كميات هائلة من الوسائط بسرعة كبيرة، دون استهلاك بيانات الهاتف أو انتظار تحميلها على جهاز المستقبل.
لتفعيل الميزة والاستفادة منها، يُطلب من المستخدمين اتباع خطوات بسيطة:
تحديث تطبيق واتساب إلى أحدث إصدار.الدخول إلى إعدادات التطبيق وتفعيل ميزة Nearby Share.فتح الملف أو الوسائط المراد مشاركتها.الضغط على أيقونة "الأجهزة القريبة" لتحديد الجهاز المستقبل.مسح رمز الاستجابة السريعة QR Code لبدء عملية المشاركة.بمجرد تحديد الجهاز، يبدأ نقل الملفات تلقائيًا وسريعًا.ما الذي يميز هذه الميزة؟الميزة الجديدة تمثل حلاً عمليًا لتحديات إرسال الوسائط الكبيرة، خاصة عند غياب اتصال الإنترنت. كما أنها تُعدّ بديلاً متقدمًا لتقنية مشاركة الملفات التقليدية التي تقتصر على أجهزة آيفون فقط.
هل هي متاحة للجميع؟رغم أن الميزة واعدة، إلا أنها حالياً قيد التجربة ولا تتوفر على كل الأجهزة. ومن المتوقع أن تصبح متاحة بشكل أوسع مع التحديثات المستقبلية لتطبيق واتساب ونظام iOS.
خلاصةتمثل ميزة Nearby Share خطوة جديدة في تطوير تجربة استخدام واتساب على أجهزة آيفون. بفضلها، سيتمكن المستخدمون من مشاركة الملفات بسهولة وسرعة غير مسبوقة، مما يرفع من كفاءة التطبيق ويعزز تجربة المستخدم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آبل تغيّر قواعد اللعبة!.. تغيير شامل في تصميم “آيفون” وميزات ذكاء اصطناعي غير مسبوقة
الولايات المتحدة – كشفت آبل عن مجموعة واسعة من التحديثات البرمجية والتقنية خلال مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين (WWDC)، الذي عُقد هذا الأسبوع في مقر Apple Park.
وركّزت الشركة هذا العام على تحسينات تدريجية تمس تجربة المستخدم اليومية، مع إدخال تغييرات جذرية في تصميم الواجهات وأنظمة التشغيل، وإطلاق تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة تحت مظلة “Apple Intelligence”.
وأطلقت آبل تصميما بصريا جديدا يحمل اسم “الزجاج السائل”، سيُعتمد في جميع منتجاتها البرمجية، ويمنح الواجهات طابعا شفافا وتفاعليا. ويأتي هذا التصميم مستوحى من واجهة VisionOS المستخدمة في جهاز الواقع المعزز Vision Pro، ويتميز بقدرته على التكيف مع الوضعين الفاتح والداكن، بالإضافة إلى تفاعله الديناميكي مع الحركة من خلال تقنية العرض الفوري.
وسيشمل هذا التصميم جميع عناصر الواجهة، من الأزرار وأشرطة التمرير، إلى عناصر التحكم في الوسائط والأشرطة الجانبية وأشرطة علامات التبويب وأشرطة الأدوات المعاد تصميمها بالكامل. وستوفّر آبل واجهات برمجة تطبيقات (APIs) محدثة للمطورين لتكييف تطبيقاتهم مع التصميم الجديد قبل إطلاقه لاحقا هذا العام.
وضمن تغييراتها التنظيمية، أعلنت آبل عن تعديل شامل في تسمية أنظمة التشغيل. فبدلا من التسميات المتسلسلة السابقة، ستعتمد الشركة تسمية تشير إلى سنة الإصدار. فعلى سبيل المثال، سيحمل نظام “آيفون” الجديد اسم iOS 26 بدلا من iOS 19. ويهدف هذا التغيير إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل عبر مختلف أجهزة الشركة.
وأحد أبرز إعلانات المؤتمر كان إطلاق منظومة “Apple Intelligence”، التي تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي والأمان المحلي. وأعلنت الشركة أنها ستتيح للمطورين الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الأساسي الذي تستخدمه في عدد من ميزاتها، ما يمكّنهم من دمجه في تطبيقاتهم.
وأكد كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في آبل، أن بعض الميزات، مثل تحسينات المساعد الصوتي “سيري”، ما تزال قيد التطوير، مشيرا إلى أن “الوصول إلى مستوى الجودة العالية تطلّب وقتا أطول مما كان متوقعا”.
وكجزء من توسيع قدرات تطبيقاتها، أعلنت آبل عن دمج ميزة إنشاء الصور عبر ChatGPT (من شركة OpenAI) في تطبيق Image Playground. وشدّدت آبل على أن بيانات المستخدم لن تُشارك مع OpenAI دون إذن صريح منه.
كما طرحت الشركة ميزة “فحص المكالمات”، والتي تتيح لهاتف “آيفون” الرد تلقائيا على المكالمات من أرقام مجهولة، وطلب توضيح سبب الاتصال من المتصل. ويعرض الهاتف بعد ذلك نصا مكتوبا لغرض المكالمة، ويصدر رنينا لتنبيه المستخدم.
وكشفت آبل أيضا عن إضافة ميزة الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية، مع إمكانية دمجها في تطبيقات أخرى، دون الحاجة لأن يكون الطرف الآخر يستخدم هاتف “آيفون”.
وسيتم توسيع قدرات “الذكاء البصري” في أجهزة “آيفون”، بحيث يمكن تحليل العناصر الظاهرة على الشاشة وربطها بالتطبيقات ذات الصلة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم رؤية سترة على موقع ويب واستخدام الكاميرا أو الميزة لتحصيل اقتراحات شراء مماثلة من تطبيقات مثبتة مسبقا على الهاتف.
ورغم هذه الإعلانات الكبيرة، شهد سهم آبل انخفاضا بنسبة 1.5% فور بدء المؤتمر، بعد استقرار نسبي في التداولات السابقة. ويأتي ذلك في ظل تحديات تنظيمية وتقنية متزايدة تواجه الشركة، وسط منافسة محتدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية.
المصدر: إندبندنت