1500 فنان تشكيلي فى افتتاح مهرجان ضي الخامس للشباب العربي.. صور
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، والفنان الدكتور سامي البلشي، مساء اليوم السبت، النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي، بقاعات جاليري ضي المهندسين، بحضور نحو 1500 فنان شاب وأساتذة الفنون بالجامعات المصرية والعربية.
تحمل الدورة الخامسة للمهرجان اسم الفنان التشكيلي الراحل الدكتور مصطفى الفقي، تحت شعار "بلا قيود"، بمشاركة 320 فنانا من 10 دول عربية،يتنافسون على جوائز قيمتها 350 ألف جنيه يقدمها أتيليه العرب، وتستمر فعاليات المهرجان لمدة شهر.
ويشهد المهرجان مطلع العام الجديد 2025 حفل إعلان الأعمال الفائزة، والتي قامت باختيارها لجنة تحكيم ترأسها الفنان الراحل الدكتور مصطفى الفقى، ضمت الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين ووليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين وحسن داوود.
وتخصص جوائز المهرجان لفروع الفن التشكيلي من تصوير ونحت وجرافيك وخزف وتصوير فوتوغرافي وغيرها، واختصت اللجنة 300 عمل للشباب بدخول المسابقة بعد فرز أعمال أكثر من ألفي فنان.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل: لأن مهرجان الشباب العربي بات تظاهرة ثقافية كبري للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته، ولأنه أصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعني الكلمة، تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار والجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي وطارق الكومي وأيمن السمري ومعهم ومحمد هشام، أعضاء اللجنة التي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة.
وتابع قنديل: تمر الأيام والأعوام وتتعرض غزة لأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث بل في عصرنا المخيف، وتجيئ هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل ليتسابق فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم بل وبإحساسهم المرهف في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام، ومن دلائل الأمل ومن شرف المقاومة.
هكذا وبحب وتلقائية ودونما توجيه أو تكليف ستصبح هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ الدورات الممتدة، وهكذا يكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسانية.
وأكد رئيس أتيليه العرب تسابق الفرسان في رسم ونحت وتصوير وجدانهم على بقايا جدران غزة، مؤكدين على الحقيقة الثابتة في حب فلسطين، مردفا "يقينا ستفوز الأعمال المقدمة عن فلسطين بحب الملايين وستبقى محفورة في ذاكرة المخلصين".
ولفت إلى أن لجنتى الفرز والتحكيم اختارتا أكثر من 300 عمل فني من بين ألفي عمل تقدموا للمنافسة وما أجملها وأغلاها من منافسة، ومن ثم جاءت هذه البانوراما الفنية البديعة المعروضة الآن، سواء ما يتعلق منها بغزة، أو قضايا أخرى متعددة؛ حافلة بالتنوع والاختلاف شكلا والمتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا.
وأشار إلى أن هاجس أعضاء اللجنتين كان طوال الوقت هو الاختيار القائم علي الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية والجدة والجدية والجمال والحرية، فجاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرا كبيرا من التطور الفني علي مستوي الفكرة والأداء، وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما علي ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي الجامعات المصري الجامعات العام الجديد 2025 الفنان التشكيلي هشام قنديل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يتعاون مع "نتفليكس" لعرض فيلم "فرانكشتاين"
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن شراكة غير مسبوقة مع منصة نتفليكس لتقديم عرض خاص للفيلم الروائي المنتظر "فرانكشتاين"، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، التي تُقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
يمثل هذا التعاون لحظة فارقة في مسيرة المهرجان، كونه أول تعاون رسمي مع إحدى الشركات الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمات البث الترفيهي لعرض فيلم روائي ضمن برنامج المهرجان، ما يعكس التزام مهرجان الجونة السينمائي الدائم بجلب سينما عالمية عالية الجودة وواسعة التأثير إلى جمهور المنطقة العربية.
يصل فرانكشتاين إلى الجونة بعد عرضه العالمي الأول الذي أثار صدى واسعًا في مهرجان البندقية السينمائي Biennale، حيث حصد إشادات نقدية كبيرة وتُوّج بعاصفة من التصفيق المتواصل عقب عرضه. في هذه النسخة، يُقدّم غييرمو ديل تورو معالجة بصرية آسرة لرواية ماري شيلي الخالدة، من بطولة أوسكار آيزاك في دور فيكتور فرانكشتاين، وجاكوب إلوردي في دور المسخ، ليُعيد إحياء تراجيديا الخلق والنبذ في ملحمة تتقاطع فيها الرهبة بالتأمل.
يعكس هذا التعاون تطور الشراكة بين مهرجان الجونة السينمائي ومنصة نتفليكس، التي تقدم هذا العام من خلال منتدى سيني جونة ورشة العمل الاحترافية "إيڤر آفتر: حكاية ما بعد النهاية Ever After: Developing a Series، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام وتُخصص لكُتّاب السيناريو والمنتجين والمخرجين المحترفين، بجانب كونها المرة الأولى التي تمتد فيها هذه الشراكة لتشمل عرضًا رسميًا لفيلم روائي طويل ذي حضور عالمي.
يفخر مهرجان الجونة السينمائي بشق هذا المسار الجديد مع نتفليكس، إذ يُجسّد فيلم فرانكشتاين لغييرمو ديل تورو نموذجًا حيًّا للسينما الرفيعة والمنتظرة، ويُعد تأمين عرضه في المهرجان مكسبًا حقيقيًا لجمهور الجونة.
تنفرد الجونة بعرض أول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب كونه واحدًا من العروض المحدودة للفيلم على مستوى العالم قبل انطلاقه على منصة نتفليكس يوم 7 نوفمبر.