ماذا قال وزير خارجية سوريا الجديد عن العلاقة مع مصر؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في أول تصريح من نوعه منذ تولي الحكومة السورية الجديدة مهامها، تحدث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، عن مستقبل العلاقات مع مصر، مشيرًا إلى الرغبة في بناء شراكة استراتيجية تعزز التعاون بين البلدين.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أكد الشيباني أن دمشق تتطلع إلى "بناء علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
التصريحات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أكد الشيباني، في منشور آخر نُشر قبل أيام، على عمق ارتباط سوريا بدول المنطقة العربية، وقال: "شعرت بامتداد سوريا الإقليمي وعمق العلاقة مع الدول العربية، وستشهد الأيام القادمة تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد، لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا العظيم في سوريا الجديدة".
وقد أعلنت القيادة العامة في دمشق تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة الجديدة الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التعيين في سياق تحركات القيادة الجديدة لتشكيل حكومة انتقالية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
Relatedتركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟أمل ينبعث من ركام الحرب في سوريا.. زوجان مسنان يعودان إلى منزلهما المدمر بعد سنوات من النزوح طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟وتصريحات وزير الخارجية تأتي في سياق محاولات دمشق لتعزيز دورها الإقليمي بعد سنوات من العزلة، مما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات المستقبلية بين سوريا ومصر، ودورها في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي إطار هذه التغييرات، تم تكليف محمد البشير برئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى فاتح آذار/مارس 2025، بناءً على قرار من هيئة تحرير الشام برئاسة أبو محمد الجولاني.
والجولاني، الحاكم الفعلي الجديد لسوريا، بدأ بنشاط في التعامل مع الوفود الأجنبية منذ توليه السلطة. وشملت هذه اللقاءات استقبال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وعدد من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمل ينبعث من ركام الحرب في سوريا.. زوجان مسنان يعودان إلى منزلهما المدمر بعد سنوات من النزوح سوريا: بعد اشتباكات حمص.. دعوات للسلام والوحدة وعدم الانجرار إلى الفتنة حكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعرف عنهم؟ الربيع العربيحكومةسورياعلاقات دبلوماسيةدمشقمصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني سوريا هيئة تحرير الشام قطاع غزة بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني سوريا هيئة تحرير الشام قطاع غزة الربيع العربي حكومة سوريا علاقات دبلوماسية دمشق مصر بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني سوريا هيئة تحرير الشام قطاع غزة وفاة قصف اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال مستشفيات یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات شمال شرق البلاد.. سوريا تعزز قواتها على خطوط التماس مع «قسد»
البلاد (دمشق)
دفعت الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف حلب الشرقي ورقة شمال شرق سوريا، في تصعيد لافت على خلفية تصاعد الخلافات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية من مرتبات الفرقة 60 و76 إلى مناطق سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي، في خطوة تعكس تصاعد المواجهات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات جاءت رداً على “التعديات والاستهدافات المتكررة” التي تعرضت لها قوات الجيش السوري من قبل”قسد”، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً لاتفاق 10 مارس ومخرجات مؤتمر الحسكة الذي عقد يوم الجمعة الماضي.
ولفت المصدر إلى أن”سلوك قسد لا يوحي برغبة في الحل السياسي، ما يجعل الخيار العسكري حتمياً لتحرير مناطق شرق سوريا”. من جانبهم، أفاد سكان محليون في منبج بمرور مئات الآليات العسكرية، متجهة نحو مناطق سد تشرين ودير حافر، الواقعة تحت سيطرة”قسد” في ريف حلب الشرقي، ما يعزز من فرضية تحضيرات عسكرية مكثفة.
وكانت دمشق قد أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في باريس بين وفدها وقوات”قسد” عقب مؤتمر الحسكة، ما يشير إلى فشل المفاوضات واستمرار التصعيد. وزيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأخيرة إلى دمشق قد تسرّع من هذه الخطوات؛ إذ تسعى تركيا للتعاون مع الحكومة السورية لاستهداف”قسد” شمال شرق البلاد.