87 مزرعة مائية تدعم الأمن الغذائي في الإمارات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تضم 87 مزرعة مائية، تدعم الأمن الغذائي، حيث تعمل الدولة على تمكين تقنية المزارع المائية، التي توفّر المياه بنسبة تصل إلى 70%، وتعزز الإنتاجية وتبني مستقبلاً مستداماً للقطاع الزراعي في الدولة.
وأوضحت في تغريدة نشرتها على منصة «إكس»، أن خصائص تقنية الزراعة المائية، التي تُنتج محاصيل زراعية صحية وطازجة، تسمح لموسم نمو أطول وتعتمد على المياه الغنية بالمغذيات لنمو النباتات بدون تربة، أو بوجود كميات قليلة منها.
والزراعة المائية تمزج تربية الأحياء المائية بما فيها الأسماك والحيوانات المائية الأخرى في بيئة خالية من التربة، إذ إنها عملية تكافلية، حيث يستخدم هذا النوع من أجل زراعة الخضار والفواكه وتغذيتها بمخلفات الحيوانات، حيث هناك نوعان، الأول الهيدروبونيك، وهو من أنظمة الزراعة المائية التقليدية، أي الزراعة بدون تربة في وسط مائي، إذ تكون جذور النبتة في الماء وتتم تغذيتها بالمحاليل المعدنية الطبيعية أو الكيميائية، والثاني الأكوابونيك، وهو من أفضل أنظمة الزراعة المائية، إذ تدمج زراعة النباتات وتربية الأسماك في وسط مائي، حيث تتغذّى بفضلات الأسماك، وتوضع الأسماك في حوض مستقل يوصل بقناة مائية.
وتولي الوزارة قطاع الإنتاج الزراعي المحلي، أهمية خاصة، وتعمل على حمايته واستدامته، لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية، ولدوره في تحقيق التنوع والأمن الغذائي، ومساهمته في خلق فرص عمل عديدة ضمن مراحل سلسلة الإنتاج المختلفة.
تطوير وتحفيز
وتعدّ الوزارة تطوير القطاع الزراعي وتحفيز تبني نظم الزراعة الحديثة وتوسيع قاعدتها، إحدى الركائز الرئيسية لجهودها المبذولة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والجهات المعنية في الدولة. كما وضعت الخطط التي تخدم تعزيز الإنتاج الزراعي الوطني، ويأتي على رأسها الاستمرار في تطوير التشريعات والخدمات المنظمة للقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، مثل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي بما يوائم الأحوال المناخية، التي تتطلب تبني نظم الزراعة المستدامة، والزراعة العضوية والعمودية والمائية، وبرامج تسويق المنتجات الزراعية بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص.
وبحسب الوزارة، فإن إجمالي المزارع التي تتبع أساليب زراعة متنوعة، تبلغ 47 ألف دونم، منها 46 ألفاً تتبع أسلوب الزراعة العضوية، و1000 دونم تتبع أساليب الزراعة المائية. كما أن إجمالي الإنتاج الزراعي المحلي من الخضر، يشمل 20% من احتياجات السوق، حيث يقدر إنتاج المزارع ب 856 ألف طن، منها 500 ألف طن من المحاصيل الحقلية والأعلاف، و200 ألف طن من الفاكهة، و156 ألف طن من الخضر سنوياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات الزراعة المائیة الإنتاج الزراعی ألف طن
إقرأ أيضاً:
منصة ضواحي العين الرقمية تشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول وتطلق أول جدارية رقمية مجتمعية متنقلة في مجال الزراعة على مستوى الدولة
أعلنت منصة ضواحي العين الرقمية عن مشاركتها في فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول، باعتبارها الشريك الإعلامي الرقمي الشاب.
ويعقد المؤتمر والمعرض في مدينة العين خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية إلى دعم قطاع الزراعة المحلي وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
كما أعلنت المنصة إطلاقها خلال المؤتمر والمعرض أول جدارية مجتمعية متنقلة في مجال الزراعة على مستوى الدولة، والتي تعتبر مبادرة مبتكرة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم حول الزراعة والاستدامة والبيئة.
وتمثل مشاركة المنصة في المعرض الأول من نوعه في الإمارات، محطة جديدة في مسيرتها التي بدأت في أكتوبر الماضي، بدعم من أكاديمية الإعلام الجديد،أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات مجموعة “فيجينيرز” أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.
وتهدف منصة ضواحي العين الرقمية إلى إبراز هوية وثقافة مدينة العين عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وخصصت منصة ضواحي العين الرقمية ركناً تفاعلياً خاصاً داخل المعرض الزراعي الإماراتي الأول، لعرض أبرز مشاريعها الرقمية الوطنية، التي تسلط الضوء على التراث الزراعي الغني لمدينة العين، وتبرز الجهود التي تبذلها الدولة في تحقيق الأمن الغذائي عبر حلول رقمية مبتكرة.
إنجازات وطنية
وقالت أريام الكعبي، مشرفة صفحة ضواحي العين: “تعبر مشاركتنا في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول عن التزام منصة ضواحي العين الرقمية بتقديم محتوى نوعي يبرز جهود مدينة العين بشكل إبداعي وتفاعلي، بالإضافة إلى توثيق فعاليات المؤتمر بما يعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية والشباب في خدمة المجتمع”.
وأضافت: “يشكل المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول فرصة مثالية لنا للاطلاع على تجارب متنوعة، ويمثل خطوة استراتيجية أولى لتعزيز حضور الإعلام الرقمي الشبابي في الفعاليات الوطنية”.
تغطية إعلامية شبابية
وتأتي مشاركة منصة ضواحي العين الرقمية كشريك إعلامي رقمي شاب للمعرض تأكيداً على دورها المهم في إبراز المبادرات النوعية وتعزيز حضورها في الفعاليات الوطنية، من خلال تغطية إعلامية شبابية تفاعلية تواكب تطلعات الجيل الجديد وتسهم في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية والزراعية.
يذكر أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يأتي في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها.
كما يهدف البرنامج الرائد الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية. كما يُعزز البرنامج منظومة الاستدامة البيئية من خلال المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة