الاتحاد الأوروبي: لا يجب التسامح مع من يعتدون على عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أشاد الاتحاد الأوروبي اليوم، بعمال الإغاثة في الخطوط الأمامية، الذين يخاطرون بحياتهم؛ للحدِّ من المعاناة الإنسانية وإنقاذ الآخرين خلال الأزمات.
جاء ذلك خلال إعلان الممثل الأعلى الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش -في بيان مشترك- تكريم الذين لقوا حتفهم في خدمة الآخرين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وقال البيان: "في جميع أنحاء العالم، يتم دفع مزيد من عمال الإغاثة إلى أعمق الأزمات الإنسانية الناتجة عن النزاعات الجديدة والمستمرة، وخلال حالة الطوارئ المناخية والبيئية".
بتكلفة 5.8 مليار دولار.. 2069 مشروعا إنسانيا سعوديا في 86 دولة#اقتصاد_اليومhttps://t.co/OGMqTP8mD7— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) August 24, 2022
وأضاف: أنه في هذا العام أدت الهجمات إلى مقتل 62 من العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، واختطاف 33، وإصابة 82 آخرين.
وشدد على أنها أعمال غير مقبولة ويجب عدم التسامح معها، مؤكداً أن حماية المدنيين، هو التزام بموجب القانون الإنساني الدولي يجب احترامه، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بروكسل واس الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي عمال الإغاثة اليوم العالمي للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.